حرب الوكالات الإعلانية ضد التليفزيون مناورة «الأمين والكحكى» مع الأمير

كشفت مصادر باتحاد الاذاعة والتليفزيون ل«روزاليوسف» وجود حرب من الوكالات الاعلانية الكبرى ضد تليفزيون الدولة ووصل الأمر إلى تهديد بعض الشركات بحجب إعلاناها عن البرامج ذات المشاهدة العالية.
وقال المصدر إن برنامج «سيادة الناخب» للإعلامى جمال عنايت الذى قدم خلال الفترة الماضية واجهة تلك الحرب نظرًا لرفض الوكالات الإعلانية إذاعته على شاشة التليفزيون المصرى ما جعل عنايت يتخذ قرارًا بالعمل مجانا وكذلك عبدالله المغازى.
وأكد المصدر ان القطاع الخاص والوكالات الاعلانية لن تسمح بنهوض التليفزيون حتى لا يقاسمها فى كعكه الاعلانات ولكى يتمكن اصحاب القنوات من الحفاظ على مصالحهم.
ولفت المصدر إلى وجود مناورة من قبل رجل الأعمال محمد الأمين ورجل الاعمال علاء الكحكى وبين عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون من خلال محاولات الاجتماع لسرعة اصدار التشريعات الاعلامية لما ستحققه من مصلحه بوجود أربعة من رجال الأعمال بالمجلس الوطنى للاعلام.
وفى سياق آخر أكد المصدر أن الحكومة غير راضية عن أداء التليفزيون وشكل الشاشة ولذلك طالبوا بتوك شو كبير بماسبيرو إلى أن العديد من الاعلاميين غير مرحبين بذلك لوجود تعاقدات لهم مع القنوات الخاصه، وأضاف المصدر إن الحكومة منزعجة من صرف مبلغ 220 مليون جنيه شهريًا أجورًا دون تجويد للشاشة وان رئيس الوزراء شريف اسماعيل الوحيد الذى لدية رضاء جزئى عما تقدم.
واشار المصدر إلى نية السناريست مدحت العدل تقديم برنامج اجتماعى على شاشة ماسبيرو يسير على خطى برنامج «صاحبة السعادة» على ان تكون نسبة الاعلانات 40% للمنتج و60% للتليفزيون.
وطالب العاملون بماسبيرو أن يكون تلقى الرواتب بميزانية لا تدخل حسابات الاتحاد وأن تحدد ميزانية للانتاج يحاسب من خلالها ماسبيرو على أدائه.
ولفتوا إلى وجود اصول ثابته يمكن استغلالها ومنها مبنى «ص» الملحق بالمبنى يمكن تطويره وتحويله إلى مبان ادارية وتؤجر للشركات.
ومن جهة أخرى ينتظر العاملون قرار مجلس النواب باسناد اذاعة الجلسات إلى مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون وان يتم من خلاله اعطاء التصريح للقنوات الخاصة مقابل مبالغ مالية محددة ليكون بذلك مجلس النواب داعمًا رئيسيًا لماسبيرو.