أعرب المجلس القومى لحقوق الإنسان عن بالغ إدانته للعملية الإرهابية التى استهدفت مقر إقامة القضاة المشرفين على انتخابات مجلس النواب بالعريش وهم يؤدون واجبهم ودورهم الوطنى فى الإشراف على المرحلة الثانية من الانتخابات. وجدد المجلس القومى إدانته لجميع العمليات الإرهابية التى تعد من أكبر انتهاكات حقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة، وتهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مصر ومحاولة يائسة لعرقلة بناء مؤسسات الدولة الدستورية واستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، مؤكدًا أنه يقف بقوة ضد جميع أشكال الإرهاب التى تهدف إلى الإخلال بالسلم الاجتماعى ونشر العنف. واستنكر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور التفجيرات التى استهدفت مقر استراحة القضاة فى شمال سيناء، مؤكدًا أن هذا عمل إجرامى خسيس الهدف منه وقف استكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق. وأشار مخيون إلى أن هذه العمليات الإجرامية لن تثنى من عزيمة الشعب المصرى على استكمال الطريق وستزيدنا تصميمًا وتكاتفًا لمواجهة هذه المؤامرة الإرهابية السوداء على شعب مصر. وطالب مخيون الشعب المصرى بأن يصطف صفًا واحدًا لمواجهة هذا الإرهاب الأسود، وليكن هدفنا جميعًا هو الحفاظ على استقرار مصر وتماسكها، وقوتها وتجنيبها مخاطر الفوضى. واستنكر رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبدالهادى القصبى التفجير الإرهابى الذى استهدف مقر استراحة القضاة فى العريش بشمال سيناء عقب إشرافهم على الانتخابات البرلمانية. وقال القصبى إن الشعب المصرى أثبت للجميع أنه لا يخاف الإرهاب وأنه سيقف صفًا واحدًا مع الدولة المصرية وذلك لخروجه بكثافة بالمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، موضحًا أن تلك المحاولات الخسيس والتى استهدفت القضاة ورجال الشرطة لن ترهب الشعب المصرى وأنه بات فى النزع الأخير وسوف نواصل مسيرتنا لبناء مصرنا الجديدة.
