استنكر برلمانيون العمليات الإرهابية التى استهدف القضاة، اليوم الثلاثاء، بالعريش مطالبين بضرورة تضافر الجهود وأجهزة الاستخبارات الدولية لمكافحة الإرهاب. وأكدوا ضرورة عقد مؤتمر دولي لدحر الإرهاب فى المنطقة، مشيرين إلى أن حادث استهداف القضاة اليوم، يهدف إلى تعطيل استكمال مؤسسات الدولة. أدان النائب محمد الحسيني، عضو مجلس النواب، العملية الإرهابية الغاشمة التي استهدفت فندق القضاة بالعريش بسيارة مفخخة، مما أسفر عن استشهاد 3 وإصابة 14 آخرين. وقال إن مصر مستهدفة داخليًا وخارجيًا من جماعات التطرف والإرهاب التي تسعى جاهدة لزعزعة أمن واستقرار البلاد، من أجل تعطيل مسيرة الديمقراطية، واستكمال خارطة الطريق التي ستصل بالبلاد إلى بر الأمان. أما اللواء أحمد شعراوي، عضو مجلس النواب، فأكد أن الحادث الغاشم الذي استهدف مقر استراحة القضاة اليوم يعد محاولة فاشلة ويائسة لعرقلة الدولة باستكمال بناء مؤسساتها واستكمال الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق. وقال شعراوي إن هذا الحادث الإجرامي سيزيد من إصرار وعزيمة القوات المسلحة ورجال الداخلية لاقتلاع جذور الإرهاب من المنطقة، مشددًا على ضرورة وجود تعاون دولي لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومحاربة طيور الظلام، فما نعيشه حاليًا ليس إرهابًا عاديًا بل إرهابًا دوليًا يتطلب تضافر كل الجهود الوقت الراهن. وقال إن الدعوة لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب دعوة مصرية قديمة ولابد أن ينتبه العالم أجمع لمخاطر الإرهاب. وبدوره أكد جمال عقبي، عضو مجلس الشعب، أن استهداف الجماعات الإرهابية لمقر القضاة بالعريش يعد أمرًا متوقعًا – حسب قوله - لتدمير مصر في تصور منهم للعودة لحكم البلاد. وشدد على ضرورة عقد مؤتمر دولي لمواجهة ومكافحة الإرهاب بالمنطقة، قائلا إن الحاجة أصبحت ماسة للتعاون الدولي لدحر الإرهابيين.