وقع كل من الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية وسها سليمان الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية بروتوكول تعاون لتطوير منظومة توزيع المواد الاستهلاكية لمواجهة الغلاء وجشع التجار وارتفاع الأسعار فى الأسواق للمستهلكين، وتم الإعلان عن الخطوات التنفيذية التى سيقوم بها كل من الطرفين للبدء فى تنفيذ بروتوكولات التعاون الموقعة، ويأتى ذلك استكمالًا للمنظومة التى تقوم بها الدولة لتوفير وتوزيع المواد التموينية لمحدودى الدخل ومستحقى الدعم. وصرح الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية بأنه طبقًا لهذا البروتوكول سيتم فتح منافذ لبيع السلع التموينية كمشروعات صغيرة للشباب الراغب فى إقامة هذه النوعية من المشروعات ويمتلك المكان المناسب لها،وتقوم الشركة القابضة والشركات التابعة لها بتوريد السلع الاستهلاكية والخدمية بأسعار مخفضة للمشروع ليتم بيعها للمواطنين، بالإضافة إلى خدمة تقديم السلع التموينية وصرف نقاط الخبز مقابل سلع مجانية، بالإضافة إلى أن المواطن سيقوم بتسليم كميات الزيت المستعملة فى هذه المجمعات مقابل 50 قرشًا عن كل لتر والحصول على نقاط مقابل ذلك لاستبدالها بسلع استهلاكية مجانية. وأكدت سها سليمان الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية أن هذا التعاون يأتى فى إطار تنفيذ سياسات الدولة التى تسعى إلى الحد من الغلاء وتوفير مختلف السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، وسيقوم الصندوق الاجتماعى للتنمية بإتاحة التمويل اللازم لإقامة منافذ تسويقية (مينى ماركت ) فى مختلف محافظات الجمهورية، هذا وسيتم توفير عدد فرصتى عمل للشباب بحد أدنى بكل مشروع تحت مسمى (جمعيتى)، مشيرة إلى أن الصندوق سيقوم بتمويل مشروع تجميع زيوت الطعام المستهلكة من خلال تسليم المستفيد (تروسيكل) مجهز لتجميع الزيت المستهلك، وتسليمه إلى أحد المنافذ المخصصة لتجميع الزيوت المستهلكة (بقال التموين) وتسليمها إلى منافذ تجميع مديرية التموين التى ستقوم بدورها بتسليمها فى النهاية الى وزارة البترول لتحويله إلى سولار وجلسرين. وأضافت: إنه قد سبق التعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية فى تنفيذ عدد خمس مراحل للمنافذ التسويقية المتنقلة (بوتاجاز وخضار وفاكهة وبقالة جافة ومخبوزات ) وجار حالياً التجهيز لتنفيذ المرحلة السادسة.
