قال خالد فتوح رئيس إذاعة «شعبى إف إم» فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» انه سيتم البث الرسمى للمحطة يوم 5 الشهر الجارى وستقام احتفالية كبرى بأحد الفنادق المشهورة وستضم نجوم غناء الطرب سواء فى الغناء الشعبى او غيره ونجوم الاعلام بحضور رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وجميع قيادات ماسبيرو. ولفت الى رفضه طلبات من الوكالات الإعلانية لزيادة عدد ساعات البرامج المباعة مشيرًا الى انه اكتفى ببيع 8 ساعات يومية لمدة عام احتراما للمستمعين على الرغم مما تحققه تلك الاعلانات من ملايين الى الإذاعة وقال إنه لاول مرة تحدث ان تتلقى إذاعة طلبات اعلانات وهى بالبث التجريبى مما يدل على نجاح التجربة. وأشار فتوح إلى ان الافتتاح الرسمى سيصاحبه البدء فى البرامج اليومية وهى ثلاثه وتتضمن من الثامنة الى العاشرة صباحًا برنامج «صباحو شعبي» وستقدمها آلاء جاويش ومن الرابعة الى السادسة برنامج «كل حتة من 4 الى 6» يقدمه الفنان عماد اسماعيل ومن السادسة الى الثامنة مساء برنامج للفنان الكوميدى سيد الرومى ولم يتم الاستقرار على اسمه. وقال ان ما نقدمه من برامج تثقيفية تهدف للارتقاء بذوق المستمعين وتعريفهم بقيمة الطرب الشعبى الاصيل . وتابع فتوح: إن الإذاعة تلبى طلبات المستمعين بتقديم الغناء الشعبى النوبى والسكندرى والسمسمية وساعة كل يوم للغناء الشعبى فى الوطن العربى بالاضافة الى التواشيح الدينية للشيخ ياسين التهامى واصحاب الغناء الشعبى الصوفي. وأضاف انه ستتم إذاعة السيرة الهلالية للشاعر الراحل عبدالرحمن الابنودى بغناء جابر ابوحسين وقال ان الغرض من الإذاعة هو إعادة عرش الاغنية الشعبية فى مصر. وعن هجوم البعض بكون الاذاعة ستقدم اغان لشعبان عبدالرحيم قال فتوح: ان عبدالرحيم له اغان كلماتها جيدة مثل «انا بكره اسرائيل» ولكن الصورة الذهنية من التليفزيون لدى المشاهد هى التى تلقى اعتراضًا مثل اغانى محمود الليثى بها كلمات جيدة إلا ان المشاهد يستدعى صورته مع الراقصة «صافيناز». وأعلن فتوح أن الإذاعة ستكرم كل شهر مطرب سواء كان موجودًا او متوفيًا و سيتم الإعلان خلال الحفلة عن المهرجان العربى الأول للاغنية الشعبية وبرنامج اكتشاف المواهب الشعبية «صوت مصر الشعبي» والفائزون سيتم انتاج البومات خاصة بهم من خلال شركة راديو النيل. وفى سياق متصل علمت «روزاليوسف» ان تكلفة حفل الافتتاح ستصل الى ربع مليون جنيه كحد ادنى ويذكر ان إذاعة شعبى سببت جدلاً شديدًا قبل افتتاحها من عامين وقوبلت بالوقف بعد اقل من اسبوع من البث التجريبى من قبل وزيرة الاعلام السابقة دكتورة درية شرف الدين ووقتها فقدت قيمة اعلانات كانت موجهة الى الاذاعة تصل الى 20 مليونًا فى العام.
