استدعت نجوان قدري - القائم بأعمال رئيس الإذاعة - الإعلامي خالد فتوح رئيس محطة " شعبي fmس..عن طريق وكيلة الوزارة أمل مسعود.. وأخبرته بقرار إغلاق المحطة أثناء فترة الحداد لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله. أصيب فتوح بالانزعاج والدهشة وأخبرها أن هذا أمر ضار جداً بالمحطة خاصة وأنها في فترة البث التجريبي وأن المحطة ستشارك في الحداد بإذاعة أغنيات وتواشيح دينية وأغنيات وطنية حتي لا تفقد المحطة مصداقيتها لدي المستمعين.. ولكنها أصرت علي رأيها وأخبرت محمود سالم مدير التنفيذ وأغلقت المحطة. في اليوم التالي قام خالد فتوح بإبلاغ عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بما حدث وأخبره أنهم يمكن إذاعة أعمال الشيخ ياسين التهامي والنقشبندي فأمر الأمير بأن يفتح المحطة ويعيد تشغيلها.. واستدعت نجوان الإعلامي خالد فتوح وهي غاضبة واعتبرته يدخل معها في تحد ولكي تلحق نفسها قالت له أن يذيع أغنيات وطنية.. وهنا بدأ فتوح يتلقي مكالمات من بعض الشركات التي تريد شراء مساحات هواء لتذيع فيها إعلانات ويسددون فورياً وتم إبلاغ القطاع الاقتصادي فطلب موافقة رئيس المحطة ورئيس الإذاعة ولكن نجوان ترفض والموضوع ينتظر تدخل الأمير مرة أخري. واقعة أخري قام عصام الأمير فيها بتعنيف نجوان.. حيث قام المخرج تامر شحاتة بالبرنامج العام بجلب إعلانات قيمتها ثلاثة ملايين جنيه من أحد الرعاة واتهمته نجوان بأن العقد مخالف وأحالته للشئون القانونية يرئاسة الاتحاد والتي برأته وأكدت أن العقد صحيح وليس به شبهة مخالفة واحدة.. ووجه لها المير كلمات عنيفة لأنها لم تساند من يجلب الأموال والإعلانات للإذاعة وتحاربهم في الوقت الذي يبحث اتحاد الإذاعة عن أي موارد مالية في ظل ظروفه الصعبة التي يواجهها.