خرج البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي عن صمته بعد تأهل فريقه لدور الثمانية لبطولة دوري الأبطال الإفريقي معتبراً أن الصعود لدوري المجموعات هو الأهم في المرحلة الحالية بغض النظر عن عدم رضاه عن الأداء.. وأكد جوزيه احترامه لكل الفرق الثمانية التي ستواصل مشوارها الإفريقي وكونها تتمتع بالخبرات والإمكانيات التي تؤهلها للمنافسة بقوة علي لقب البطولة والذي يسعي الأهلي لتحقيقه مهما كانت قوة الفرقة الأخري والتي بدأ فعلياً مع معلومات عنها وتجهيز الشرائط الخاصة بكل الفرق قبل الإعلان عن قرعة دور الثمانية للبطولة المقرر لها الخامس عشر من مايو الجاري، لكن في جميع الأحوال والكلام علي لسان جوزيه الأهلي أغلق الملف الإفريقي «مؤقتاً» وشدد علي التركيز في بطولة الدوري العام والنظر لنتائجه فقط دون النظر لنتائج الفرق الأخري بما فيهم الزمالك متصدر البطولة والذي استبعده جوزيه من حساباته رافضاً الحديث عن مشوار المنافسة في البطولة التي يحمل الأهلي لقبها علي مدار الست سنوات الماضية ويأمل في الحفاظ علي اللقب للموسم السابع علي التوالي. واعتبر جوزيه مواجهة الاتحاد السكندري متزيل جدول الدوري هي الأصعب لفريقه لكونها أمام فريق ليس لديه ما يخشاه وسيسعي بكل قوة لتحقيق نتيجة إيجابية، وفي المقابل فإن فريقه لديه هدف وحيد وهو الفوز بالنقاط الثلاث للاستمرار في المنافسة علي قمة الدوري. وعما أثير حول محمد أبوتريكة نجم الفريق ومطالبة البعض له اعتزاله كرة القدم لكونه أصبح ليس لديه ما يقدمه في الفترة المقبلة، استنكر جوزيه هذه الأقاويل التي أطلقت حكماً بالإعدام علي اللاعب لمجرد كبر سنه وتناست إنجازاته لبلده وناديه علي مدار السنوات الماضية واعتبر المدير الفني للأهلي أنه من الظلم أن يجبر أحد أبوتريكة علي الاعتزال في هذا التوقيت موضحاً أن هذا القرار هو حق أصيل للاعب يتخذه وقتما يشاء. واختتم جوزيه تصريحاته بالتأكيد علي استيائه من سلوك جماهير الأهلي خلال مباراة العودة أمام زيسكو والتجاوزات التي قامت بها في المباراة وكادت تكلف الأهلي الخروج من البطولة.. ووجه المدير الفني البرتغالي رسالة واضحة لجماهيره بأن عليهم أن يدركوا أن الأهلي يلعب كرة قدم ولا يخوض حروباً في الملاعب. في الوقت نفسه خرج سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بتصريحات هو الآخر قائلاً لا أشعر بأي قلق تجاه القرارات المتوقعة من الكاف لعقاب الأهلي علي أحداث مباراته الأخيرة أمام زيسكو، مشدداً علي أن واقعة سقوط لاعب زيسكو «بيلي مونزا» وعدم استكماله للمباراة ونقله للمستشفي كان مبالغاً فيها وأن اللاعب كان بإمكانه استكمال المباراة لو أراد وفقاً لما أبلغه به الطبيب المعالج لمونزا في المستشفي الذي انتقل إليه.