كشف اللواء علاء عبد الظاهر مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة سابقاً، عن إحباط أجهزة الأمن المصرية، لمحاولات تهريب كميات كبيرة من المتفجرات، كان إرهابيون يحاولون إدخالها البلاد، عقب حادثى الكويت وتونس الجمعة الماضية. وأضاف عبد الظاهر إنه تم إبطال مفعول عدد كبير من العبوات الناسفة فى الفترة الماضية. وقال العقيد أيمن سيد الأهل خبير بإدارة مفرقعات القاهرة: إن العملية الإرهابية التى استهدفت النائب العام تمت عبر سيارة مفخخة، تحمل نصف طن متفجرات من مادة (TNT) سريعة الانفجار، مع خليط بلدى يحتوى على مسامير وبودرة تفجير، مشيراً إلى أن هذه المادة المتفجرة هى من بقايا الحروب، التى تجمع من الصحراء الغربية، ومن مخلفات الحروب فى سيناء. وقال سيد الأهل: إن النائب العام كان يستقل سيارة مصفحة، لكنها لا توفر الحماية بنسبة 100 % حال فتح زجاج السيارة يصبح التصفيح لا قيمة له ويكون الراكب كأنه بسيارة عادية مثلها مثل باقى السيارات ، مفيداً بأن قوة التدريع تحمى لمستوى معين فقط وليس لما لا نهاية حيث إن التصفيح يحمى بدرجات أى أن الصاج والحديد والصلب تختلف قوة تحملها وفقاً لقوة التفجير والمادة المستخدمة فى التفجير وقوة الانفجار. وأشار سيد الأهل إلى أن الكمية المستخدمة فى التفجير بلغت نصف طن، وهى ذات الكمية التى استخدمت فى محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد على إبراهيم، ولكنها مزودة ببعض المواد « بودرة التفجير» التى تزيد من قوة وسرعة الانفجار، هذا التفجير بحرفيته يشير إلى بصمات تخطيط دولى ارسل إلى منفذيه فى الداخل. بينما قال اللواء هشام يوسف مدير مفرقعات الجيزة سابقاً: إن الآثار التدميرية الكبيرة للتفجير، والتحليل المبدئى كشف استخدام سيارة مفخخة تم تفجيرها عبر دائرة الكترونية بالرموت كنترول، بالهاتف المحمول.
