أن 30 يونيو انتجت مكاسب عديدة أهمها اتاحة مساحة واسعة من الحرية والممارسة الديمقراطية الحقيقية للاحزاب للتعبير عن نفسها بحرية كاملة، كما سارت مصر فى اتجاه التحول الديمقراطى بعد 30 يونيو، وهناك مساع جدية لتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى جانب نجاح الرئيس فى عامه الأول فى تحقيق نمو اقتصادى. يجب تطوير العشوائيات هناك بعض السلبيات التى نتجت عن 30 يونيو وهى زيادة نسب الفقر والبطالة وعدم التحرك لتطوير العشوائيات واستمرار العمل بقانون تقييد التظاهر، غياب سياسة التثقيف الاقتصادى.
تنويع السياسة الخارجية
إن ثورة 30 يونيه قد حققت أهم إنجاز فى تاريخ مصر، بتنويع العلاقات الخارجية، مع العالم الأوروبى والعربى والقارة الأفريقية، حيث إن وزارة الخارجية بات لها دور قيادى بارز بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى استعادة العلاقات مع كل الدول، خاصة أفريقيا التى كان مبارك يدير ظهره لها.
استمرار خلط الدين بالسياسة
وأضاف بشاى أهم عثرات 30 يونيو، هو الفشل فى إقصاء الفكر الطائفى والدينى واستمرار خلط الدين بالسياسة، وهو ما يستوجب اتخاذ إجراءات قانونية تتيح العمل السياسى النظيف، يضاف للسلبيات بطء اتخاذ قرارات واجراءات حاسمة لإصلاح منظومتى الصحة والتعليم. حماية الدولة من الخصخصة
إن 30 يونيو قد حققت آمال المصريين فى الحفاظ على الدولة ضد محاولات خصخصتها لحساب تنظيم ودوائر رجال المال، لتعود ملكية المشروعات القومية للشعب، والبداية كانت بقناة السويس التى ساهم فى مشروعها ملايين المصريين، بما سيعود على الدولة والشعب بالخير والربح، فهو مشروع يتوقع أن يضيف 15 مليار جنيه اضافية للدخل القومي، بدلا من 5 مليارات قيمة عوائد القناة القديمة. غياب استراتيجية تطوير التعليم
وبالرغم من الانجازات التى حدثت الا أن أهم العثرات حتى الآن، هى بقاء منظومة التعليم الفاشلة على حالها، دون تطوير وهو الأمر الذى يهدد مستقبل مصر، فلا مستقبل بدون تأهيل جيد للأجيال القادمة، وتخريج كفاءات ترقى لمستوى احتياجات سوق العمل والانتاج، وعلى المستوى الكنسي، نأمل فى أن يفعل مجلس كنائس مصر ليؤدى دوراً فعلياً موضوعياً لا أن يكون مجرد ديكور شكلى.