توقع الدكتور عبدالرحمن جواهرى الرئيس العالمى للأسمدة أن يشهد الطلب العالمى على الأسمدة نموًا معتدلاً، وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن ينموالطلب بشكلٍ مضطرد. ويُظهر استهلاك الأسمدة على مستوى العالم نموًا متوسطًا يبلغ 1.8٪ ليصل إلى 199.4 مليون طن من العناصر الغذائية الرئيسية فى عام 2018. مقابل 186,7 مليون طن العام الماضى، وتعد مصر من اكثر الدول المصدرة للاسمدة ولكن انخفض انتاجها وتصديرها العام الحالى نتيجة نقص مصادر الطاقة اللازمة للانتاج والتصدير. وترجع الزيادة لكل العناصر الرئيسية الثلاث بنسبة 1.5٪ للنيتروجين، و2.0٪ للفوسفور، و2.9٪ للبوتاسيوم، ومن المتوقع أن يصل إجمالى المبيعات فى الأسمدة والقطاعات الصناعية فى عام 2018 عند مستوى 263 مليون طن من المغذيات، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 12٪ عن عام 2013. وقال عبدالرحمن الذى تولى رئاسة الاتحاد مؤخرا ان خطة العمل خلال الفترة المقبلة تتركز على شرح أهمية سلامة الأغذية وإسهام قطاع الاسمدة فى هذا المجال المهم بهدف تلبية الطلب على الغذاء لسكان العالم الذين يتزايدون على نحوٍ متواصل إذ إننا بحاجة للحصول على مزيد من المحاصيل من الأراضى الصالحة للزراعة لدينا. ومن أجل تحقيق ذلك، تجب تغذية النباتات بطريقة صحيحة ومتوازنة. واكد أن المعالجة البيئية تتطلب الأسمدة العضوية وبعض المواد الصلبة الحيوية من أجل استعادة المواد العضوية فى التربة، وكذلك فإن النمو فى مبيعات المواد الغذائية العضوية والزراعة العضوية يخلق فرصًا للأسمدة العضوية والمواد العضوية، ومن أجل الاستفادة من الفرص المتاحة، تحتاج هذه الصناعة لتكون على استعداد للتغيير والاستثمار فى البحث والتطوير. أشار إلى إن الاستثمار فى طاقات جديدة فى صناعة الأسمدة له آثار إيجابية تتمثل فى إمدادات جديدة لتأمين الطلب المتزايد على الأسمدة والعمالة فى قطاعات الصناعات التحويلية والتعدين، ومن المتوقع أن يبدأ ما يقرب من 200 مشروع توسعة فى الإنتاج خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى 30 مشروعًا تتعلق بالتعدين فى صخر الفوسفات. واوضح ان الطاقة العالمية لمنتجات الأسمدة والمواد الخام ارتفاعًا بمقدار146 مليون طن، أو18٪ وذلك خلال عام2013 بينما بلغ الاستثمار فى هذه المشاريع التطويرية ما يعادل 110 مليارات دولار أمريكي. وسيتم خلق ما يقرب من 40 ألف فرصة عمل مباشرة و 60 ألف فرصة عمل غير مباشرة لمواكبة الطاقة الإنتاجية الجديدة وذلك من خلال الاستثمارات الحالية لصناعة الأسمدة. واضاف ان الطاقة الإنتاجية العالمية للأمونيا نمت بنسبة 16٪ خلال 2013 ومن المتوقع ان تصل إلى245 مليون طن من الأمونيا فى عام 2018 وتمركز الإضافات الرئيسية لهذه الطاقة فى شرق آسيا (الصين واندونيسيا) وإفريقيا (الجزائر، مصر، نيجيريا) وغرب آسيا (المملكة العربية السعودية، ايران والبحرين) وأمريكا اللاتينية (فنزويلا والبرازيل).