رفض مندوب السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمى، توجيه الدعوة لإيران للمشاركة فى الحوار المزمع عقده فى جنيف الخميس المقبل، مشددا على أن ايران ليست عضوا فى دول مجلس التعاون الخليجى، ولا توجد حدود مشتركة بين إيران واليمن، فلماذا تحضر؟. وتساءل المعلمى ساخرا لماذا إذن لا نوجه الدعوة أيضا إلى البرازيل للمشاركة فى تلك المشاورات؟. وشدد، مندوب السعودية لدى الاممالمتحدة على انه لا يمكن لإيران المشاركة فى جنيف فهى التى أشعلت الفتنة فى اليمن، عن طريق تسليح ودعم الميليشيات الشيعية.. نحن يمكن أن نرحب بدور إيرانى، على أن يكون هذا الدور إيجابيا فقط.وطالب، المعلمى المجتمع الدولى بالضغط على الحوثيين وحلفائهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن، وأشار إلى ان الحوثيين واعوان المخلوع صالح اساءوا استغلال الهدنة الانسانية وواصلوا اعتداءاتهم المستمرة فى عدن والمدن الأخرى واستهدفوا المدن السعودية.. وأعرب المعلمى، عن أمله فى ان يواصل المؤتمر الذى سيعقد فى جنيف ما تأسس فى اجتماع الرياض للتوصل إلى حل سياسى شامل فى اليمن، لافتا إلى أن مثل هذه الحلول من الصعب التوصل إليها فى وقت يستمر فيه الحوثيون فى احتلال العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى. هذا وقد جاءت تصريحات المعلمى فى الاممالمتحدة فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر يمنية فى الرياض أن الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى ونائبه خالد بحاح استبقا زيارة المبعوث الأممى إلى طهران واعلنا عدم حضور مفاوضات جنيف قبل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وكان الحوثيون قد اشترطوا على المبعوث الاممى إشراك إيران فى أى مباحثات سلام برعاية الأممالمتحدة.