قرر مسئولو اتحاد الكرة برئاسة جمال علام اتخاذ خطوات فعلية وسريعة خلال الساعات القليلة المقبلة بهدف تحصين مسابقة الدورى العام من اى اضطراب قد يحدث ويصيب الموسم الجارى الذى يعد استثنائيًا بعد أحداث شهدت سقوط ضحايا قبيل مباراة الزمالك وانبى الشهيرة ما استلزم ايقاف النشاط مؤقتا قبل ان يعيده رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب الامر الذى انعكس بالسلب على جدول المسابقة ودفع رئيس لجنة المسابقات عامر حسين لضغط المباريات بشكل غير مسبوق. ضغط مباريات الدورى جاء لثلاثة أسباب ومراحل، الاولى لتعويض فترة الحداد على سقوط الضحايا وشملت أكثر من 40 يوميا، والثانية لتوفير مساحة زمنية للجهاز الفنى الجديد للمنتخب بقيادة الارجنتينى هيكتور كوبر، والثالثة والاخيرة للخروج من مأزق القيد الإفريقى للاندية الثلاثة المشاركة سواء سموحة فى دورى أبطال إفريقيا أو الاهلى والزمالك فى الكونفيدرالية حيث يترقب الجميع موقف اتحاد الكرة من القيد الإفريقى بعد ان تصاعدت الازمة لسابق رفض اتحاد الكرة فتح القيد المحلى إلا بعد انتهاء الدورى فى منتصف أغسطس وهو ما يعنى بعد انتهاء القيد الإفريقى الذى يغلق فى الأول من نفس الشهر وطالبت اصوات داخل الجبلاية بمساندة الثلاثى الإفريقى ومنح استثناء لهم حتى يتمكنوا من قيد لاعبين وتدعيم فرقهم فى البطولات الإفريقية. لذا تم الاتفاق على مخاطبة الاتحاد الدولى بناء على اقتراح المجلس بمخاطبة الفيفا لتحصين قرار مد الدورى نظرا للظروف الصعبة التى مرت بها المسابقة فى البلاد وتحسبا للجوء أى من الأهلى والزمالك وسموحة للفيفا من منطلق الضغط على الجبلاية خصوصا ان الفيفا لديها مراقبون فى كل الدول الواقعة تحت مظلتها لمتابعة النشاط والموقف وهو ما قد يضع الكرة المصرية فى صدام دولى وازمة فى حال الوقوف أمام القيد الافريقى للاندية لذا تم تكليف لجنة المسابقات بضغط مباريات الدورى مجددا بشكل كبير فى المرحلة المقبلة أملا فى انتهاء المسابقة فى بداية شهر اغسطس للخروج من الازمة ومنح الأندية المشاركة فرصة القيد والتخلى عن مطالب إلغاء المسابقة الموسم الجارى حفاظا على القيد وبالتحديد الأهلى وسموحة مصدر فكرة الإلغاء وهو ما قد يقلب الاوضاع من جانب نادى الزمالك الاقرب لحصد اللقب بعد غياب ويدخل الكرة المصرية فى حرب أهلاوية- زملكاوية.
