طلب طارق يحيى المدير الفنى لفريق الكرة الاول بنادى الإسماعيلى من إدارة النادى التعاقد مع حارس مرمى صاحب خبرات واسعة للموسم المقبل. ويرى المدير الفنى أن التعاقد مع الحارس الجديد أمر ضرورى لمواجهة احتياجات الفريق فى الموسم المقبل. وكان طارق يحيى قد أعلن فى تصريحات سابقة عن عدم رضائه عن تصرفات حارس مرمى الفريق عصام الحضرى «الذى غاب عن التدريبات بسبب المستحقات». وعن هذا الشأن أوضح محمد أبوالسعود رئيس النادى أن القائمة التى قدمها المدير الفنى للفريق من أجل توفير بعض المراكز التى تحتاج للتدعيم فى الموسم المقبل، تضم كلا من حراسة المرمى وقلب الدفاع وظهيرى الجنب وصانع ألعاب ومهاجم. وقال أبوالسعود: «الاتفاق بين الإدارة والمدير الفنى يقوم على توفير تلك المراكز من خلال لاعبين خبرة بحثا عن تحقيق المنافسة الحقيقية على البطولات فى الموسم المقبل». وأشار إلى أن «الإدارة تكثف من جهودها فى البحث عن لاعبين لتدعيم تلك المراكز، ونجحنا حتى الآن فى الاتفاق مع صانع الألعاب والظهير الأيمن». من جهة اخرى رفض محمد محسن أبوجريشة، مهاجم الإسماعيلى الأسبق، التصالح مع النادى الإسماعيلى والتنازل عن جزء من مستحقاته بعد أن لجأ مسئولو الإسماعيلى له لحل الأزمة وديًا بسبب وقف القيد للإسماعيلى بسبب مستحقات بعض اللاعبين من بينهم أبوجريشة صاحب النصيب الأكبر فى تلك المستحقات. وكانت لجنة شئون اللاعبين قضت بأحقية أبوجريشة بنحو 680 ألف جنيه. على جانب اخر أكد أحمد العش، مدافع الإسماعيلى تعافيه تماماً من الإصابة التى لحقت به مؤخراً فى العضلة الضامة، مؤكداً أنه سينتظم بالتدريبات مع الفريق بصورة طبيعية. فى سياق اخر فجر محمد عواد حارس مرمى الفريق والمعار إلى صفوف المصرى البورسعيدى لمدة 6 أشهر، أزمة جديدة فى قلعة الدراويش، حيث تسبب عواد فى الزج بمجلس الإدارة فى خلاف عنيف مع موظفى وعمال القلعة الصفراء، بسبب التأخر فى منحهم رواتبهم الشهرية. من جانبه كشف اللواء فتحى بلبل المدير التنفيذى للإسماعيلى عن تفاصيل الأزمة، موضحاً أن عواد كان فى حوزته شيكاً من مجلس إدارة الدراويش قيمته 250 ألف جنيه قيمة مستحقاته المالية قبل الإعارة للمصرى، وقام الحارس بترك الشيك فى البنك لحين توافر أموال فى خزينة النادى ليتمكن من صرفه، وعندما حصل الإسماعيلى على القسط السنوى البالغ 250 ألف جنيه قيمة إيجار برج تقوية إحدى شبكات المحمول، وتم إيداعه فى البنك، قام عواد بسحب المبلغ كاملا بناءً على الشيك المستحق الصرف الذى يحمله، ليضع النادى فى أزمة جديدة بسبب رواتب الموظفين والتى كان من المقرر أن تُصرف من هذا المبلغ.
