اشتعل غضب أهالى محافظة بنى سويف احتجاجاً على نقص اسطوانات البوتاجاز وارتفاع سعرها فى السوق السوداء إلى 50 جنيهاً، فيما استطالت الطوابير أمام المستودعات التى أغلقت لعدم ورود الحصص المقررة لها كشف الاهالى انهم يذهبون للمستودعات كل يوم اكثر من 10 مرات مؤكدين انهم فشلوا فى الحصول على انبوبة على مدار 5 ايام ماضية. من جانبه لفت محافظ بنى سويف إلى اتصاله بوزير التموين ورئيس شركة بترو جاس لضمان وصول الحصة المقررة بانتظام ومنع حدوث اختناقات فى هذه السلعة الحيوية. وأشار المحافظ إلى أن حصة المحافظة المقررة من الغاز الصب الذى يأتى من القطامية ومسطرد لمصنعى التعبئة بمحافظة بنى سويف تستخدم فى ملء 43 ألف أسطوانة يوميا من خلال مصنعى غاز النيل ونورث جاز وأن العجز المتراكم فى الحصة المقررة هو الذى سبب الأزمة خاصة مع تعطش السوق وزيادة الاستهلاك بسبب موجة البرد الشديد الذى تعانى منها البلاد واتجاه بعض المواطنين للتخزين بسبب شعورهم باستمرار الأزمة. وكلف المحافظ مديرية التموين وإدارتى الأزمات والمتابعة بالديوان العام بتشديد الرقابة والقيام بحملات دورية على المستودعات لمتابعة وصول الحصة وإبلاغ غرفة العمليات بالمحافظة ومديرية التموين عند حدوث عجز فى الكميات وإعداد سجلات تتضمن أعداد السيارات وأرقام لوحاتها وأسماء السائقين والمستودع المتجهة. وفى الفيوم أكد وكيل وزارة التموين بالمحافظة أن أزمة أسطوانات البوتاجاز فى طريقها للحل بعد وصول 360 طناً من الغاز الخام الذى يتم تعبئته بمصنع المحافظة بكوم أوشيم وشركتى المعتصم وغازكوا بقرية كفر محفوظ التابعة لمركز طامية وأنه تم تكليف جميع مفتشى التموين بالإدارات للإشراف على عملية توزيع الأسطوانات على المواطنين بسعر 8 جنيهات للاسطوانة. وفى السياق نفسه أشار رئيس مشروع البوتاجاز التابع لمحافظة الفيوم إلى وصول 200 طن من حصة المشروع ويتم حالياً تعبئة 22 ألف اسطوانة وهى القدرة الإنتاجية للمصنع خلال اليوم الواحد وتم توزيعها على المستودعات بداية من أمس. إلى ذلك قرر محافظ الغربية الدفع بألف اسطوانة غاز منزلية مدعمة إضافية لمركز كفر الزيات لمواجهة الأزمة وزيادة الطلب على الأسطوانات. كما وجه محافظ الغربية بتكثيف الحملات التموينية لمستودعات الغاز وشدد على تواجد مفتشى التموين لمراقبة التوزيع والبيع بالسعر الرسمي.
