انفجرت ثورة غضب عارمة بين أهالى محافظة بنى سويف احتجاجًا على نقص أسطوانات البوتاجاز وارتفاع سعرها في السوق السوداء إلى 50 جنيهًا، فيما استطالت الطوابير أمام المستودعات التي أغلقت أبوابها لعدم ورود الحصص المقررة لها. وكشف الأهالى أنهم يذهبون للمستودعات كل يوم أكثر من 10 مرات، مؤكدين أنهم فشلوا في الحصول على أنبوبة على مدار 5 أيام ماضية. من جانبه، أكد المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف، اقتراب حل أزمة أسطوانات البوتاجاز، موضحًا أن الأزمة سببها تأخر وصول السفن القادمة من الخارج والمحملة بالغاز بسبب اضطراب الأحوال الجوية، مشيرًا إلى أن الأزمة سوف تشهد انفراجة خلال الأيام القليلة القادمة. وأشار المحافظ إلى أن حصة المحافظة المقررة من الغاز الصب الذي يأتي من القطامية ومسطرد لمصنعي التعبئة بمحافظة بني سويف تستخدم في ملء 43 ألف أسطوانة يوميًا من خلال مصنعي غاز النيل ونورث جاز، وأن العجز المتراكم في الحصة المقررة هو الذي سبب الأزمة خاصة مع تعطش السوق وزيادة الاستهلاك بسبب موجة البرد الشديد التي تعانى منها البلاد واستغلال البعض لضعف الرقابة في بعض المناطق.