«مكافحة الإرهاب» و«التنمية الاقتصادية» و«نزاهة الانتخابات البرلمانية» على رأس أجندة الأحزاب

طرحت الأحزاب عددًا من القضايا على الرئيس عبدالفتاح السيسى قبيل الاجتماع الذى اتجه لعقده معهم منها ما يتعلق بملف الانتخابات البرلمانية وكذلك مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية قبل الاعداد للمؤتمر الاقتصادى بخلاف مطالبة حزب الدستور والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالإفراج عن بعض الشباب وتعديل قانون التظاهر.
وتوقعت قيادات حزبية قبل انعقاد الاجتماع أن يطالبهم الرئيس بالتوحد وهى الدعوة التى اطلقها قبل أن يرأس الجمهورية وبعد الانتخابات أيضًا، اللافت أن الأحزاب اتفقت فيما بينها على توجيه سؤال مباشر للرئيس حول علاقته بقائمة د.كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق.
وبحسب قيادات حزبية سيطرح البعض الضمانات المتعلقة بضمان حيادية ونزاهة واستقلالية العملية الانتخابية وكذلك المطالبة بإصدار قانون انتخابات المحليات وإجراء حوار مجتمعى حوله.
وأكد شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار أن د.عصام خليل السكرتير العام للحزب يمثل المصريين الأحرار فى اجتماع الرئاسة وأن الحزب لا يعلم جدول الأعمال الخاص بالتحالف وأضاف: لن نعرض مطالب فالجميع الآن يواجه واقعًا يتعلق بقانون الانتخابات وغيره من التشريعات التى يجب أن نتعامل معها.
وقال أمين راضى نائب رئيس حزب المؤتمر سنوجه سؤالاً للرئيس حول علاقة قائمة الجنزورى بالرئيس وقال عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى. سنهتم بمناقشة الوضع الاقتصادى والتطورات المتعلقة به لافتا إلى أهمية تشجيع القطاع الخاص قبل المؤتمر الاقتصادى.
وأكد حزب الحركة الوطنية المصرية أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للقاء الأحزاب تأتى فى إطار الرغبة لتوحيد القوى السياسية والحزبية واعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار خلال هذا الظرف السياسى والتاريخى الذى تمر به الدولة.
وأضاف الحزب فى بيانه «نتمنى أن تخرج الأحزاب من هذا اللقاء لديها ثوابت يقينية بأن تنحية المصالح الحزبية أمر بات ملحًا من أجل الوصول إلى برلمان قوى معبر عن إرادة ثورة 30 يونية وأن يتم الاتفاق على قائمة قومية وطنية تضم جميع الأحزاب المتصدرة للمشهد بحيث نقضى على حالة الاستقطاب السياسى التى تعبئ المشهد العام وحالات التشكيك التى بدأت تبزغ مبكرًا بين عدد من القوى الحزبية والسياسية قبيل الانتخابات النيابية.
وأضاف: نأمل فى حالة عدم الاتفاق على توحيد الصف قبل خوض الانتخابات ان يتم ترسيخ مبدأ المنافسة الشريفة دون الخوض فى الاعراض واستغلال المال والدين أو الميل إلى التخوين والقاء التهم جزافًا على عباد الله.
وأشار الحزب إلى أن هذا اللقاء هو الفرصة الأخيرة للأحزاب كى تتوحد قبيل الانتخابات النيابية فى قائمة واحدة تقضى على التشرذم وتنهى حالة الارتباك الموجودة لدى قطاع عريض من الناخبين فى الشارع المصرى.
وقالت مصادر إن أغلب الأحزاب اتفقت فيما بينها على تعزيز فكرة الحرب على الإرهاب وإعادة النظر لملف الحريات بخلاف تكريس فكرة التنمية فى ظل المشروعات القومية.
وقال محمد السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الاجتماع يناقش الانتخابات البرلمانية وما يتعلق بالبرلمان من قضايا وتشريعات مهمة نص عليها الدستور.
من المقرر أن يمثل حزب المحافظين فى لقاء الرئيس برؤساء الأحزاب المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب لعرض رؤية الحزب حول التحديات التى تواجه البلاد داخليا وخارجيا خلال المرحلة الحالية ويشارك فى الاجتماع مدحت الزاهد ود. السيد البدوى رئيس حزب الوفد ومحمد السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ود.محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ورئيس حزب النور يونس مخيون وهالة شكر الله رئيس حزب الدستور وعدد آخر من ممثلى القوى السياسية.
ومن المعروف أن الساحة السياسية تشهد عددًا من القوائم الرئيسية الأولى قائمة الجنزورى وتضم الجبهة المصرية والمصريين الأحرار والثانية الوفد المصرى وتضم الوفد والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والمحافظين والإصلاح والتنمية وتتجه أحزاب الغد والمؤتمر والتجمع للانضمام وتضم قائمة د.عبدالجليل مصطفى التيار الديمقراطى الذى يضم الكرامة والدستور.