أولا اخترت هذه الأبيات لأمير الشعراء أحمد شوقى تحية لمولد النبى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء الروح والملأ الملائك حوله للدين والدنيا به بشراء يا خير من جاء الوجود تحية من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا يوم يتيه على الزمان صباحه ومساؤه بمحمد وضاء بك يا ابن عبدالله قامت سمحه بالحق من ملك الهدى غراء يا من له عز الشفاعة وحده وهو المنزه ما له شفعاء كل عام وأنتم بخير كل مولد النبى وأنتم مع كل من تحبون وتعاشرون وشعب مصر وأنا والزملاء والحبايب والأهل والجيران كل عام وكلنا بألف خير أعاد الله علينا وعلى أمة الإسلام مولد سيدنا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وإلى الأخوة والأصحاب وأقباط مصر الذين يحتفلون بعيد مولد السيد المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام ونقول لهم أيضا كل عام وأنتم معانا بألف خير وإننا نحن مسلمين وقبطا أمة واحدة على الأجيال والدين لله والوطن للجميع وتقارب العيدين المولد النبوى لسيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومولد سيدنا عيسى المسيح عليه السلام. ذكرنى بقول أبوالعلاء المعرى كنيسة سارت إلى مسجد هديه السيد للسيد ذكرى مولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ذكرى تجدد فينا قيما جميلة نأخذ منها العبرة والعظة من نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذى وصفه رب العزة جل جلاله فى القرآن.. «قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين».. وكما قال سيدنا محمد «أنا دعوة إبراهيم ونبوءة موسى وترنيمة داود وبشارة عيسى»! كما تنبأ رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام بأن أهل مصر سيكون لهم على امتداد التاريخ الإسلامى وتاريخ الإسلام عموما القوة الضاربة دفاعا عن الإسلام فى مواجهة التحديات والغزوات وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام.. إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض.. وقال الرسول عليه الصلاة والسلام.. والذى نفسى بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم مقسطا.. وأن المسيح الذى سيعود والذى تنبأ له محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام بالرجعى قائلا عيسى هو السلام والحب والحق والخير والجمال.. ومن أقوال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. ستفتح عليك مصر من بعدى.. فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم نسبا وصهرا. ومن أقوال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام قوله. أخوف ما أخاف عليكم الرجس «الشرك» الأصغر.. قالوا وما هو الشرك الأصغر يا رسول الله.. قال عليه الصلاة والسلام «الرياء.. النفاق»! وأخيرا.. انتهى عام بما كان فيه من أحداث حلوها ومرها بما فعله فى مصرنا العزيزة «الإخوان المسلمين سابقا» تجار الدين بأفعالهم ضد مصرنا العزيزة واستقرارها باسم الدين الإسلامى البريء منهم وهم وأفعالهم بعيدة كل البعد عن الإسلام وتعاليم الإسلام السمحة وسنة نبى الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهم كما وصفهم أبوالعلاء المعرى قائلا: تستروا بأمور فى ديانتهم وإنما دينهم دين الزناديق وعلى رأى المثل: «اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى». وأنا أقول له.. للاسف اللى بيخرب مصر اليوم إخوانى «لعن الله المخربين دنيا وآخرة». مصر يا شباب مصر ويا شيوخ مصر.. مصر حلوة الحلوات مصر ذكرت فى القرآن الكريم كما ورد ذكرها بكثرة فى الكتب المقدسة.. الانجيل والتوراة.. مصر مهبط الأنبياء بداية من سيدنا إبراهيم أبوالأنبياء حتى عيسى بن مريم عليهم جميعا الصلاة والسلام. ويا رب العالمين لمصر السلامة والسلام ولشعب مصر الحماية والنصر وكل عام وأنتم بألف خير وعاشت مصر وجيش مصر بألف خير.. ويا رب اجعله عاما سعيدا بإذن الله على مصر وشعب مصر عام 2015 علينا وعلى العالم واكفنا شر كفرة الإسلام.. وكل عام وعيد السابع من يناير عيدا سعيداً على إخواننا أقباط مصر المختلفين بعيد ميلاد سيدنا عيسى بن مريم يوم السابع من يناير كل عام وأنتم فى خير وبخير وسعادة وحب. وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.
