هل الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن السيارات الكهربائية؟    انفجارات في مقاطعة كييف ومدينة سومي في أوكرانيا    أول تعليق من الزمالك على تجاوزات مصطفى شلبي بعد الفوز    محمد عواد يكشف حقيقة رحيله إلى الدوري السعودي ويؤكد: "هذا سبب تراجع مستويا مع الزمالك"    إصابة 13 شخصا بحالة اختناق بعد استنشاق غاز الكلور في قنا    مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    روجينا تنعي المخرج عصام الشماع    مجتمع رقمي شامل.. نواب الشعب يكشفون أهمية مركز الحوسبة السحابية    خالد الغندور يوجه انتقادات حادة ل محمد عبد المنعم ومصطفى شلبي (فيديو)    هيثم فاروق يوجه رسالة لحمزة المثلوثي بعد التأهل لنهائي الكونفدرالية| تفاصيل    ختام فعاليات مبادرة «دوّي» بكفر الشيخ    مطار الملك خالد يصدر بيانًا بشأن حادث انحراف طائرة عن المدرج الرئيسي    إصابة 17 شخصا في حادث مروري بالمنيا    عمره 3 أعوام.. أمن قنا ينجح في تحرير طفل خطفه جاره لطلب فدية    عيار 21 الآن يسجل هذا الرقم.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 29 إبريل 2024 في الصاغة    سامي مغاوري يكشف سبب استمراره في الفن 50 عامًا    رابطة العالم الإسلامي تعرب عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوتر في منطقة الفاشر شمال دارفور    «مسلم»: إسرائيل تسودها الصراعات الداخلية.. وهناك توافق فلسطيني لحل الأزمة    نتنياهو يعيش في رعب.. هل تصدر محكمة العدل الدولية مذكرة باعتقاله؟    أول رد رسمي من الزمالك على احتفال مصطفى شلبي المثير للجدل (فيديو)    مدحت شلبي يقدم اقتراحا لحل أزمة الشحات والشيبي    عامر حسين: إقامة قرعة كأس مصر الأسبوع القادم بنظامها المعتاد    شاهد صور زواج مصطفى شعبان وهدى الناظر تثير السوشيال ميديا    شقيقة الفلسطيني باسم خندقجي ل«الوطن»: أخي تعرض للتعذيب بعد ترشحه لجائزة البوكر    سامي مغاوري عن صلاح السعدني: «فنان موسوعي واستفدت من أفكاره»    برلمانية: افتتاح مركز البيانات والحوسبة يؤكد اهتمام الدولة بمواكبة التقدم التكنولوجي    بعد عامين من انطلاقه.. برلماني: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم    تموين الإسكندرية: توريد نحو 5427 طن قمح إلى الصوامع والشون    التهديد الإرهابي العالمي 2024.. داعش يتراجع.. واليمين المتطرف يهدد أمريكا وأوروبا    بعد طرح برومو الحلقة القادمة.. صاحبة السعادة تتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي    فراس ياغى: ضغوط تمارس على الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية للوصول لهدنة في غزة    "بلومبرج": الولايات المتحدة تضغط من أجل هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن    السفيه يواصل الهذيان :بلاش كليات تجارة وآداب وحقوق.. ومغردون : ترهات السيسي كلام مصاطب لا تصدر عن رئيس    قرار عاجل من الزمالك بشأن احتفال مصطفى شلبي    إخلاء سبيل سائق سيارة الزفاف المتسبب في مصرع عروسين ومصور ب قنا    الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين وتُحذر: ظاهرة جوية «خطيرة»    فيديو.. سامي مغاوري: أنا اتظلمت.. وجلينا مأخدش حقه    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    هل مشروبات الطاقة تزيد جلطات القلب والمخ؟ أستاذ مخ وأعصاب يجيب    فهم حساسية العين وخطوات الوقاية الفعّالة    العناية بصحة الرموش.. وصفات طبيعية ونصائح فعّالة لتعزيز النمو والحفاظ على جمالها    «حياة كريمة».. جامعة كفر الشيخ تكرم الفريق الطبي المشارك بالقوافل الطبية    هل يؤثر تراجع الطلب على الأسماك في سعر الدواجن.. مسئول بالاتحاد العام للدواجن يجيب    وزير الاتصالات: 170 خدمة رقمية على بوابة مصر الرقمية    4 مليارات جنيه لاستكمال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة لعام 24/25    ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يحتفل بعيد الشعانين ورتبة الناهيرة    ندوة حول تطور أذواق المستهلكين بالمؤتمر الدولي للنشر بأبوظبي    مصرع شاب في انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    دعاء في جوف الليل: اللهم جُد علينا بكرمك وأنعم علينا بغفرانك    3 حالات لا يجوز فيها الإرث شرعًا.. يوضحها أمين الفتوى    ضربة للمحتكرين.. ضبط 135 ألف عبوة سجائر مخبأة لرفع الأسعار    البابا ثيودروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين في الإسكندرية    الاستعداد للعريس السماوي أبرز احتفالات الرهبان    بالصور.. الوادي الجديد تستقبل 120 طالبًا وطالبة من كلية آداب جامعة حلوان    طريقة تحضير بودينج الشوكولاتة    محمد أبو هاشم: حجاج كثر يقعون في هذا الخطأ أثناء المناسك    في أحد الشعانين.. أول قداس بكنيسة "البشارة" بسوهاج الجديدة |صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



100 يوم فى قصر الرئاسة (الجزء الثانى )


السيسى يضع يده على أوجاع المصريين
على مدى مائة يوم قضاها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قصر الرئاسة حاكما لمصر، بدأت مع حلف اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية فى الثامن من يونيو 2014، قدم السيسى نشاطا مكثفا بمختلف المجالات والقطاعات الداخلية والخارجية، سواء فى المجال الاقتصادى او السياسى أو الأمنى.
ومنذ اليوم الاول الذى أعلن فيه السيسى الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وهو يتحدث عن المشاكل وحجم التحديات التى تعانى منها الدولة المصرية والتى يصعب على أى رئيس وأى حكومة أن تتعامل معها بمفردها بدون تكاتف جميع المصريين لتجاوزها، وعليه لم يعد المصريين بأى تحسن قريب ولم يعدهم بحل أى مشكلة ولكنه وعد فقط ببذل كل الجهد للإصلاح على أن يظهر التحسن التدريجى بعد عامين.
ولكن.. ونحن نقدم حصادا بالأرقام لنشاط السيسى فى المائة يوم الأولى له، لنتوقف كثيرا مع ما أنجز فيه وحققه ومع ما يحتاج منه مجهودا أكثر، كانت هناك مجوعة من الملاحظات تستحق التوقف، الأولى أن الرئيس السيسى لم يستخدم سوى قصر الاتحادية فى مصر الجديدة لممارسة مهامه الرئاسية ولاستقبال ضيوفه باستثناء قصر القبة الذى شهد حفل التنصيب.
كان ملحوظا على الرئيس حرصه الشديد أن يبدأ بنفسه فى كل تصرف أو قرار يمس المواطن البسيط، وهو ما اتضح فى مواقف كثيرة منها قيادة ماراثون الدراجات بعد اسبوع واحد من توليه المهمة رسميا فى اشارة لترشيد الدعم، وتبرعه لصندوق تحيا مصر وتنازله عن نصف ثروته وإعلان سياسة التقشف فى قصر الرئاسة بتقليل النفقات واستهلاك الكهرباء وتحميل الموظفين قيمة الوجبات فى قصر الرئاسة.
الإعلاميون
النمنم: أعاد لمصر دورها الأفريقى والعربى والدولى
كتب - محمد قبيصى
اختلفت وجهات نظر الكثير من الإعلاميين حول فترة ال100 يوم الأولى من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى مقارنة بالفترة الاولى من حكم الرئيس المخلوع محمد مرسى فبداية أكد الكاتب والمؤرخ حلمى النمنم رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية أن الرئيس السيسى قام بعمل انجازات متعددة فى أغلب الجناوب المهمة للمجتمع المصرى منها الجوانب الاقتصادى وإطلاقه لمشروع قناة السويس الجديدة ومحور التنمية بها واكتتاب المصريين لها من خلال مشاركتهم فى شراء شهادات الاستثمار الخاصة بدعم مشروع القناة الجديدة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى استطاع أن يعيد لمصر دورها الإفريقى والعربى والدولى وأعاد لها مكانتها الخارجية بشكل أفضل بكثير من قبل.
أما الإعلامية سكينة فؤاد، فتقول إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يدرك خطورة الدور الذى يلعبه فى هذه اللحظة الحرجة وما بها من تناقضات وأرى أن الرئيس خلال ال 100 يوم الاولى حاول إقامة جسر للتواصل بين القيادة والإعلام لتبادل وجهات النظر فالإعلام اهم القوى الداعمة فى هذه المرحلة.
أما نشأت الديهى، مقدم برنامج «نادى العاصمة»، فيقول إنه من الملاحظ أن لدى الرئيس عبدالفتاح السيسى إصراراً وعزيمة على إحداث نهضة حقيقة بالبلاد وهذه المرحلة تتطلب من كل إعلامى الوقوف بجانب مصر وقائدها لتفويت الفرصة أمام أعداء مصر والساعين لهدم مؤسساتها وثمار ثورة ال 30 يونيه.
وقال الديهى: إن التليفزيون المصرى يسير الآن بمنهجية مختلفة عما سبق هذه المنهجية تواكب أفكار القيادة وتسعى لتغطية الأحداث المهمة فى مصر بشكل مهنى وحضارى.. واقول: أنه اذا كان الجميع يطالب الرئيس بالهيكلة والتطوير فالواجب أن تتوافر الظروف اللازمة لذلك.
أما الكاتب الصحفى والإعلامى محمود مسلم رئيس تحرير شبكة تليفزيون «الحياة» فيرى أنه أثبت أن لديه قدرة كبيرة فى الاستماع لجميع وجهات النظر حتى إن كان البلد يعيش حالة حرب حقيقية لكن الرئيس يتجاوب بشكل كبيرة مع مشكلات يعانى منها المواطن كأزمة الكهرباء وبعض أزمات الوقود.
وقال مسلم: إن شعبية السيسى أقوى من الإعلام وإن كان جهاز الإعلام فى الوقت الحالى وللمرة الأولى فى تاريخه يعتبر معبرا حقيقيًا عن الشارع المصرى ولذلك فالرئيس يعلم أن الإعلام وسيلة تنقل آراء الناس ولذلك يستمع إليه علمًا بأنه لا يوجد أحزاب مؤثرة فى الشارع المصرى بشكل قوى لذلك الإعلام أصبح يأخذ دور الزعماء.. وفيما يتعلق بمدى تعامل الرئيس مع المشكلات التى تواجه الإعلام المرئى والمسموع أكد المهندس أسامة الشيخ رئيس قنوات تليفزيون «النهار» أن مهمة تطوير الإعلام الذى يتجه الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى إجرائها تبدأ من مواجهة الإشكاليات التى تعوقه.
وقال عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون القائم بأعمال الوزير: إن الرئيس طلب منا الوقوف بجوار التليفزيون المصرى وهذا يؤكد حقيقة ثابتة هى أن الإعلام العام هو ملك للشعب ويجب أن نقف بجواره ويجب ألا ينحاز لأحد، على خلاف المحطات الخاصة التى ترسم لنفسها سياسة إعلامية معينة، مشيرا إلى أنه رسخ الطريقة المحترمة التى تدار بها الدولة.
وفى قضية تطوير وهيكلة الإعلام المصرى كشف الأمير أنه التقى بالقيادة السياسية وعرض خطط تطوير الاتحاد وتصور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كما عرض عليها ما أثير من لغط حول لجنة تطوير أو هيكلة الاتحاد وتم الاتفاق على أن يسترد الاتحاد عافيته أولاً ثم يختار مجموعة التى ستعمل على تطوير أداء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وأوضحت الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» على فضائية «صدى البلد» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رجل دولة يدرك حق المواطن الفقير فى حياة كريمة، منوهة إلى أن الإعلاميين لمسوا شعوره بدور الإعلام المصرى المهم خلال الفترة المقبلة فى تنوير الرأى العام وكونه همزة الوصل بين مؤسسة الرئاسة والمواطنين، مؤكدًا أهمية منح الحرية لوسائل الإعلام فى حرية عرضه الآراء المختلفة بما يصب فى مصلحة الوطن.
وأكد الإعلامى وائل الإبراشى مقدم برنامج «العاشرة مساءً» على قناة دريم الفضائية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أنقذ مصر فى ثورة 30 يونيو بعد انحيازه لإرادة الشعب، لافتًا إلى أن الإخوان لا يصلحون لإدارة «محل بقالة» ولا لإدارة وطن، مضيفاً إلى أن الجيش هو صاحب الشعبية الكاسحة بين المصريين.. مؤكدًا أنه سيبدأ بنفسه وسيقوم بتحويل برنامجه ليصبح تحقيقًا تليفزيونيًا من مواقع الأحداث بعيدًا عن الاستديوهات المكيفة لتعود البطولة للصورة التليفزيونة وليس لكلام مكرر من ضيوف مكررين.
أما الإعلامى محمود الوروارى مقدم برنامج «الحدث المصرى» على قناة «العربية الحدث»، فيقول إن الرئيس عبدالفتاح السيسى «رزق المصريين» فى 30 يونيو ويكفى أنه لم يصعدنا إلى الحالة السورية وهذا رجل فاجأنا ويحمل كل الصفات التى تجعله زعيمًا ولا «يغلط» خطًا واحدًا ودرس سياسة وعلاقات دولية وتاريخًا ويحب بلده للغاية.
ولفت الإعلامى تامر أمين مقدم برنامج «من الآخر» على شاشة «روتانا مصرية» إلى أن هناك نوعًا من الاستياء لدى الرئيس من التناول الإعلامى لبعض القضايا على مختلف الفضائيات.
ووصف الإعلامى محمد مصطفى شردى البرلمانى السابق وأحد مقدمى برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور» الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه رجل دولة وقال إن الرئيس لم يطلب من الإعلاميين أن يؤيدوه ولم يطلب من الشعب انتخابه فهو رجل صريح للغاية وإنساني.
مثقفون
ياسين: استطاع أن يقدم رؤية حقيقية تسهم فى التقدم بعيداً عن الوعود البراقة
كتب - محمد خضير
اتفق عدد من المثقفين والمفكرين على أن أبرز ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 100 يوم هو الرؤية والوضوح فى التعامل مع الملفات المهمة الحيوية فى مصر، وكذلك مدى تطبيقه لخطط ومشروعات قومية تساهم بشكل فاعل فى تنمية شاملة للمجتمع المصرى.
ففى البداية يرى الكاتب والمفكر السيد ياسين أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يقدم رؤية حقيقية بعيدة عن الوعود والبرامج الانتخابية البراقة تسهم فى تقدم وبناء مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
وطالب ياسين بأن يعمل على تبنى رؤية وفق سياسات تنموية قوية وفق دراسات وبيانات واحصائيات محددة تعمل على إقامة مشروعات تخدم 20 سنة قادمة مثل باقى الدول المتقدمة بواسطة خبراء ومعنيين وأن تخضع هذه الخطة للحوار المجتمعى وتكون ملزمة للوزارات والهيئات المعنية ومتابعة تنفيذها.
وأكدت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد أن الاحتشاد الجماهيرى وراء مشروع قناة السويس الجديدة وحجم الانجازات الكبيرة التى تبدو فى سباق مع الزمن هى خير دليل على نجاحه رغم ما تعرضت له مصر من تحديات ومحاولات تخريب وعرقلة، وخاصة أنه يحاول أن يسابق الزمن بقليل من الخطوات التى من شأنها أن تبنى وتقوم من بنيان الجسم المصرى لكى يسترد عافيته كاملة.
وقالت إن الشحن الايجابى للمصريين والالتفاف وراء مشروع ما كان ليحدث إلا ووراءه قيادة حكيمة وثقة فى رئيس الجمهورية حتى وصل التمويل لمشروع قناة السويس الجديدة 61 مليار جنيه لولا ثقتهم فى أن مصر آمنة وإدارة وإرادة ثاقبة وفاعلة تبنى وتحقق انجازًا حقيقيًا على أرض الواقع.
وقالت الكاتبة فاطمة ناعوت إن الرئيس السيسى لم يعرض برنامجا انتخابيا وشعارات وكلامًا بل بدأ برنامجه خلال هذه الفترة بالعمل والنزول بالتنفيذ على أرض الواقع، وهو ما أكده لنا فى لقائه بالمفكرين والمثقفين خلال فترة ترشيحه أنه لن يعلن برنامجًا انتخابيًا وأنه سوف يحارب قبل أن يبدأ والآن تبين مقصده جيداً، وقام بالتوجيه والعمل على إقامة مشروعات قومية وتنموية وأهمها مشروع قناة السويس الجديدة وهو مشروع لأول مرة مصر تشهده منذ بناء السد العالى يجتمع حوله المصريون ويدعمه لأنه يمثل قيمة كبيرة بغض النظر عن العائد الاقتصادى، والشعب اصطف بشكل غير مسبوق وجمع ال60 مليار جنيه.
وأكد الكاتب الصحفى يوسف القعيد أن ما تم رصده خلال حكم الرئيس السيسى يعد انجازًا حقيقيًا لأنه قام باتخاذ قرارات جريئة ومهمة أهمها إطلاق مشروع قناة السويس الجديدة وهو درة المشروعات التنموية المهمة والحيوية وهو فاتحة للمشروعات التنموية الكبرى.
ويرى القعيد أن دور الرئيس عبدالفتاح السيسى برز فى رحلات مهمة فى الخارج أهمها زيارة روسيا الذى يحاول من خلالها أن يضمد جراح المجتمع المصرى ويحل مشاكل المصريين، كما استطاع أن يقدم نموذجًا لزعامة مصرية هادئة تحل مشاكل مصر وتمكنه من العمل شهورًا وسنوات لكى يتمكن من عمل ما يريد عمله، ويريد أن ينجح ويعمل بإخلاص وموضوعية، وهذا ما كنا نفتقده منذ جمال عبد الناصر.
وأكد الفنان التشكيلى الدكتور أحمد نوار أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يجمع كل المصريين أمام هدف واحد وهو النهوض بمصر الجديدة لغد مشرق جديد واستطاع بإرادة وطنية أن يضع مشروعات كبرى أمام المجتمع المصرى بشكل مشاركة حقيقية مثل مشروع قناة السويس الجديدة الذى حقق رقمًا قياسيًا بشراء الشعب المصرى لشهادات استثمار بالإضافة إلى الاستقرار فى الشعب المصرى وحالة الثقة فى القيادة الحكيمة.
ويرى الكاتب والروائى فؤاد قنديل أنه منذ اليوم الأول من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو يمتلئ بالعنفوان والإرادة ويحاول الرجل جاهداً أن يفتح الآفاق المحددة لبناء الوطن سواء من خلال مشروعات قومية مثل مشروع قناة السويس الجديدة ومحور تنميتها الذى حالفه التوفيق باختياره لأن يكون قاطرة التنمية وليس مجرد مشروع فقط وهذا هو الحصان الذى يجر العجلة ويترتب عليه نتائج إيجابية كبيرة منها بداية ظهور الأمل فى النفوس من أن المرحلة القادمة مختلفة عما قبلها من خطط تخلق فرصًا وآفاقًا أكبر للنمو الاقتصادى، ناهيك أن لديه رؤية وخطط للنهوض بالتعليم والثقافة والزراعة والصحة إلى جانب الصناعة البيئية.
وقالت الروائية الدكتورة سهير المصادفة، لعلها ليست مصادفة تماما أن يكون اليوم المائة هو اليوم الذى اكتمل فيه تمويل قناة السويس الجديدة بجمع 60 مليارًا من المصريين بما يذكرنا ببناء مصر الحديثة على يد أبنائها طلعت حرب، كما أنها ليست مصادفة أن تكتمل منظومة توجيه الدعم إلى مستحقيه، وإصلاح الطرق والتقدم الكبير فى الأمن.
صحف عالمية
«فاينانشال تايمز»: قراراته لم تواجه بغضب شعبى وتساعد على تخطى عقبات المستقبل
ترجمة- أميرة يونس ووسام النحراوى
أكدت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى نال استحسان معظم الاقتصاديين فى تقييم ال100 يوم من رئاسته لمصر.
وقالت شركة «كابيتال إيكونومكس» للأبحاث الاقتصادية إنه رغم أن قرارات السيسى الاقتصادية كان من المتوقع أن تقابل بغضب شعبى واسع، فإن هذه القرارات ستساعد فى تخطى عقبات اقتصادية فى المستقبل، ومن ضمنها وقف دعم الطاقة الذى سيساعد فى خفض عجز الموازنة بنسبة 2.5 % من الناتج المحلى الإجمالي.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن شركات الطاقة الأجنبية كانت تتجنب الاستثمار فى مصر لأن الحكومات السابقة اعتادت فسخ عقود التصدير بعد إبرامها. إلى جانب الهجمات المسلحة على خطوط الغاز التى أثرت بشكل واضح فى كميات الطاقة مع زيادة استهلاك المواطنين.
لكن فى الوقت الحالى بدأت الحكومة المصرية دفع ديونها للشركات الأجنبية واستعادة الثقة وتعزيز أوجه استثمارات الطاقة بشكل سريع.
وأضافت الصحيفة أن مصر حصلت على دعم من دول الخليج بحوالى 12 مليار دولار بالإضافة إلى إمدادات المواد البترولية.
وأثنت المجموعة المالية «هيرميس» على انتعاش سوق السيارات وتدفق رءوس الأموال.
وعلقت «فاينانشال تايمز» على مشروع قناة السويس الجديدة بأنه «سيسهم بشكل ملحوظ فى زيادة الناتج المحلى الإجمالى فيما بعد».
ورأت «فاينانشال تايمز» أنه بالرغم من محدودية الاستثمارات فى مصر فإن الوضع سيتحسن إذا اهتمت الحكومة المصرية باستثمارات القطاع الخاص لأنها «الأمل الوحيد فى تحسن تدريجى لاقتصاد يحاول الخروج من عنق الزجاجة».
ورأت الصحيفة أيضا أن الوضع الاقتصادى المصرى لن يتحسن إلا بالحد من الأجور المرتفعة فى القطاع الخاص وزيادة أوجه الدعم وخلق مناخ اقتصادى متوازن دون فساد.
وفى نفس السياق رصدت صحيفة «إنترناشونال بزنس تايمز» البريطانية، إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه المنصب الرئاسى فى مايو الماضي، مع إتمامه 100 يوم فى قيادة البلاد، حيث أكدت أن السيسى يحاول جاهدا استعادة القوة للنظام الاقتصادى بمصر، والذى عانى طيلة ثلاث سنوات، من ترنح شديد بفعل الاضطرابات السياسية والاجتماعية التى تبعت الثورة المصرية.
وأوضحت الصحيفة فى سياق تقرير مطول على موقعها الإلكتروني، أن السيسى قدم خلال المائة يوم الأولى من ولايته، بدايات لمشروعات اقتصادية عملاقة على غرار قناة السويس الجديدة، مما دفع المحللين لتشبيهه بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذى أطلق ثورة تصنيع رهيبة بالبلاد فى منتصف الخمسينيات، مشيرة إلى أن الرئيس المصرى يحاول تعويض الاقتصاد المصرى ما نزفه من إغلاق كامل للعديد من المصانع بعد ثورة 25 يناير، بتلك المشروعات الضخمة، التى يسعى لتمويلها بالكامل ذاتيا.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أنه على الرغم من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربى بمصر، فإن لمسات الإصلاح للرئيس السيسي، باتت ظاهرة فى مجال الطاقة بشكل كبير، حيث أكدت الصحيفة أن رفع الدعم على مصادر الطاقة بيونيو الماضي، كان له بالغ الأثر على الميزانية المالية لمصر، حيث نجح القرار فى توفير 2.5 % من إجمالى الناتج العام.
وأشارت «بزنس تايمز» إلى الدفعات الكبيرة التى تحاول الحكومة المصرية تزويد اقتصادها بها، ليصبح ملائما لجذب المستثمرين، كما استطاعت أن تسدد جزءًا من ديونها للشركات المتعلقة بمجالات الطاقة، مؤكدة أنها تقوم حاليا بالاتفاق على مزيد من عمليات التنقيب بحقول جديدة للغاز الطبيعي.
ونوهت الصحيفة إلى دور المساعدات المادية والعينية من دول الخليج العربى بقيادة المملكة العربية السعودية لمصر، والتى ساهمت بشكل واضح فى توفير السيولة المادية للحكومة المصرية.
على الجانب الآخر رأت صحيفة صنداى تايمز البريطانية، أن حال مصر مازال على ما هو عليه قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى مر على حكمه 100 يوم.
وقالت الصحيفة إن الشعب المصرى مازال يعانى من مشكلاته التى سبق وعانى منها طيلة الفترة الماضية، مع اختلاف الأنظمة السياسية التى تحكم البلاد، والوضع السياسى للبلاد لم يفد المواطن المصري، بأى شكل من الأشكال سوى أنها أدت إلى ازدياد مشاكلهم، حيث تأثر الاقتصاد وأيضًا السياحة إلى حد كبير.
وأضافت: مصر حاليًا تعيش وضعًا حرجًا جدًا بسبب عدم الاستقرار والانقسام الواضح جدًا، حيث إن معارضى الرئيس المعزول محمد مرسي، مازالوا غير مرحبين بفكرة المصالحة التى طرحت أكثر من مرة، لكن دون استجابة من الشعب والحكومة أيضًا.
ورأت صنداى تايمز أن البلاد بحاجة إلى طرح الحوار الوطنى على الساحة، ودعوة جميع أطياف الشعب دون وجود نية للانتقام، لمجرد وجود خلاف سياسي، مؤكدة أن هذا الأمر يؤثر على المجتمع بشكل كبير، ويعكس صورة غير حضارية أو ديمقراطية عن مصر وشعبها.
فيما سلَّطت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية الضوء على مرور 100 يوم على حكم رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسى للبلاد، معتبرةً أن حالة من الانقسام الشعبى تفرض نفسها على البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشعب المصرى يعانى من مشكلة خطيرة جدًا منذ ثورة يناير 2011 وحتى الآن، والانقسام ظهر وتفاقم بشكل كبير بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي، لأن مؤيديه يمثلون قاعدة ليست بالقليلة، مما خلق جوًا من النزاع بين أطراف المجتمع والذى غالبًا ما ينتهى بحدة اشتباكات تصل إلى حد القتل».
وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه من المتوقع أن يظل هذا الانقسام لفترة طويلة، وبخاصةً أن تصريحات السيسى قبل فوزه بكرسى الرئاسة، أكدت أنه سيسعى لعزل الإخوان تمامًا عن المشاركة فى الحياة السياسية، حتى لا يصلوا إلى حكم مصر مرة أخرى».
وفى نفس السياق ذكرت الصحيفة أن مظاهر العنف مرفوضة بكل أشكالها، لافتةً إلى أنها تستهدف أرواح المواطنين الأبرياء، وفق تعبيرها، مضيفةً أنه ليس من العدل معاقبة شخص لمجرد اختلافه فى الرأى أو اعتقاداته بتيار سياسى مختلف عن الآخر.
ومن جانبها اعتبرت صحيفة «أرتيكولوا 21» الإيطالية، أن 100 يوم مرت على حكم عبد الفتاح السيسي، دون خطوات فعلية، ترضى المواطن.
وقالت الصحيفة إنه منذ مائة يوم استقبلت مصر رئيسها الجديد (جاء بعد انقلاب عسكرى على الرئيس المنتخب) بعد عام من عدم الاستقرار والمناوشات والانقسامات، ومؤيدو السيسى وقفوا خلفه ليستطيع أن يفوز بكرسى الرئاسة آملين أن يحقق مطالبهم المتمثلة فى حل أزمة الكهرباء والغلاء وغيرها، والشعب طالما حلم بتلك المطالب دون أن يحققها على مر السنوات الماضية، وخاصة بعد ثورة يناير 2011 والتى تعتبر الشرارة الأولى نحو الاضطرابات.
وأضافت الصحيفة أنه «حتى الآن أغلب قرارات حكومة السيسى تضر بالمواطن بشكل كبير، خاصة أزمة غلاء الوقود وفواتير الكهرباء وما يترتب عليها من ارتفاع فى أسعار السلع المختلفة، والحكومة تثبت فى كل قرار تتخذه أنها ضعيفة ولا تتحمل مسئولية الشعب».
وتابعت الصحيفة الإيطالية أن جزءًا كبيرًا من الشعب غاضب جدًا بسبب أنه كان يأمل أن يستقر الوطن ويتم حل أزمة الغلاء فى حكم السيسي، لكن حتى الآن وبعد مرور مائة اليوم تفاقم الوضع وأصبح المواطن الفقير لا يستطيع تدبير ميزانيته».
فيما ذكرت صحيفة «الجورنال» الإيطالية، أنه بعد مرور مائة يوم على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مازالت السياحة متأثرة بالوضع السياسى غير المستقر للدولة.
وقالت الصحيفة إن السياحة فى مصر متأثرة جدا منذ ثورة يناير 2011 وحتى الآن، حيث أدت الاضطرابات السياسية منذ ذلك الحين إلى تراجع السياحة عن مصر تماما، مضيفة أن الوضع ازداد سوءا بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، خاصة أن الشارع المصرى مازال يعانى من الاضطرابات المختلفة إلى جانب ما وصفته بالإرهاب الذى أصبح يهددها بشكل كبير فى الفترة الأخيرة».
وأضافت الصحيفة الإيطالية أنه كان متوقعا أن تعود السياحة فور فوز السيسى بالرئاسة، لكنها تراجعت إلى حد كبير، حيث أجلت الشركات السياحية الكبرى بعض الرحلات السياحية فى مصر خوفا من استهداف ذويهم، سواء بسبب الاضطرابات المجتمعية، أو بسبب الإرهاب»، على حد قولها.
وتمنت «الجورنال» عودة السياحة مرة أخرى لمصر، موضحة أنها من الدول السياحية الجميلة التى لا يجب أن يؤثر فيها الاضطرابات وعدم الاستقرار غير المبرر حتى الآن، لافتة إلى أنه يجب على الحكومة البحث والسعى وراء الخطوات اللازمة لعودة السياحة مرة أخرى.
ومن خلال إطلاعنا على الصحف والأخبار الصهيونية نستطيع أن نلمس مدى كره الإسرائيليين للرئيس السيسى الذى خلص مصر من جماعة إرهابية قامت ببيع معلومات خطيرة لإسرائيل تمس الأمن القومى المصرى حيث رأت إسرائيل فى تلك الجماعة التى قضى عليها السيسى ذراعا لتخريب مصر سياسيا واقتصاديا وإضعافها عسكريا ناهيك عن تهديدات السيسى للإسرائيليين بقطع العلاقات معها فى حال استمرت فى تصعيدها العسكرى ضد غزة.
ولا تستطيع إسرائيل إنكار أن المشروع القومى الذى أطلقه السيسى «قناة السويس الجديدة» يأتى على حساب مشروعها الذى كانت تعتمد على العائدات الكبيرة المتوقعة منه وهو مشروع انشاء خط سكة حديد للنقل الدولى وكان من المقرر أن يمر هذا الخط بقناة السويس لضرب أهم الموارد الاقتصادية لمصر، ليظهر فجأة المشروع المصرى الذى من شأنه تغيير الوضع الاقتصادى لمصر على حساب أحلام الإسرائيليين.

بكرى: حل المشكلات التى تواجه الصحافة المصرية
اما الإعلامى مصطفى بكرى، مقدم برنامج «حقائق وأسرار»، على فضائية صدى البلد، فيقول إن اللقاءات المتكررة التى يعقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى مع رؤساء تحرير الصحف فى سبيل التعرف على المشكلات التى تواجه الصحافة المصرية والدور الذى تلعبه فى تشكيل وعى المواطنين.
وقال بكرى: إن تعاملا لرئيس مع الإعلام أسلوب جديد لم نعهده ممن سبق ونلاحظ خلال لقاءاتنا معه إنه يتطرق لمناقشة جميع الأوضاع الكبيرة والصغيرة فى البلاد وكذلك يتناقش معنا لمعرفة جميع التفاصيل عن الانتخابات البرلمانية المقبلة.
الغيطى: خطى جيدة نحو تحقيق معادلة الاستقرار فى مصر
قال الإعلامى محمد الغيطى، مقدم برنامج «صح النوم» على قناة التحرير، إننا نقدر جهود الرئيس خلال ال 100 يوم فى محاربة الارهاب لكن نحن كاعلاميين ندرك أن الرئيس السيسى لن يتراجع عن النجاح فى تحقيق معادلة الاستقرار والامن بمصر، مشيرًا إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة من أهم ثمار جهد الأفكار التنوية لدى الرئيس وذلك فى خدمة مصر وهذا المشروع أكبر نية على تنفيذ برنامجه الانتخابى بكل قوة وحسم الذى يدر المليارات على مصر ويحسن داخله القومى
السياسيون
نجح فى استعادة مفهوم الدولة وسيادة القانون
كتب السيد الشورى
قيَّم جموع القوى السياسية المائة يوم من تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأنها تجاوزت كل ما كان يحلم به خاصة سياسيًا ودوليًا «أجنبية وعربية».
يقول توحيد البنهاوى، القيادى بالحزب الناصرى، إن السيسى لم يكن لديه برنامج انتخابى بل كان لديه تصور عمل، وما قدمه الرئيس فى أول مائة يوم فاق كل ما كنا نحلم به، فمنذ اللحظة الأولى والرئيس يعمل على ايجاد الحلول للمشكلات التى تمر بها البلاد. وأضاف البنهاوى أنه فى صعيد العلاقات المصرية - العربية نجح السيسى بامتياز فى تقوية العلاقات مع الدول العربية وظهر ذلك فى حجم المساعدات العربية لمصر من الدول الشقيقة، كما نجحت المساعى المصرية فى عهده فى المعالجة بين الفلسطينيين.
وعلى الصعيد الأمنى فقد نجح السيسى ومعه رجال الشرطة فى عودة الأمن والاستقرار للشارع المصرى بنسبة كبيرة وأتوقع أنه قبل نهاية العام سينجح فى إعادة الأمن بنسبة 100٪ للشارع والقضاء على الجماعات الإرهابية بسيناء.
وأما محمد أبوحامد، القيادى السابق بحزب المصريين الأحرار، فيقول إن السيسى بدأ العمل منذ أول دقيقة هو والحكومة، مؤكدًا أنه يعمل بالتوازى فى جميع الملفات.
فقد نجح الرئيس فى استرداد مفهوم الدولة ونجح فى إعادة سيادة القانون لها، كما نجح فى جعل الدولة تتفاعل مع الشعب، واسترداد مؤسسات الدولة عافيتها.
كما أوقف السيسى عملية التدخل الخارجى فى الشئون المصرية الداخلية بعد أن أصبحت مصر فى عهد الجماعة الإرهابية مشاعًا لكل من «هب ودب» خصوصًا التدخل القطرى والتركى والسيطرة على الحدود المصرية بعد أن قام المخلوع بفتحها على مصرعيها لأعضاء حركة حماس ولكن أكثر شىء نجح فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى هو تغيير الحالة التى أصابت المصريين بعد 30/6 من حالة بأس وخوف فقام بفتح باب من الأمل والأحلام وأعاد الثقة للشعب المصرى.
وأضاف أبوحامد أن الحكومة المصرية أصبحت فى تحسن مستمر والدليل على ذلك طلب الحكومة المصرية التقييم من البنك الدولى، وعلى صعيد العلاقات الخارجية فقد نجحت مصر فى العودة إلى دورها المؤثر عربيًا وعالميًا ونجحت مصر فى إفشال جميع المخططات التى كانت تهدف إلى ضرب استقرارها ونجح فى الانفتاح على الكتلة الشرقية خصوصًا الصين وروسيا ووجود تقارب استراتيجى بين مصر وروسيا، وأقول فى النهاية إن الرئيس لم يلزم نفسه بشىء فى ال100 يوم الأولى لكنه نجح فى العديد من الأمور نجاحًا يفوق كل التوقعات.
وأكد وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، أن الرئيس سجل اسمه فى التاريخ المصرى بجوار اسم عبدالناصر ذلك بإقامة مشروع قناة السويس الجديدة والذى سيدر على مصر الكثير من المليارات التى ستساعد فى نهضة مصر.
وأكد الأقصرى أن الرئيس أنقذ مصر من التبعية الأمريكية ورفضه الطلب الأمريكى بمساعدة مصر فى القضاء على الإرهاب يدل أن زمن التبعية قد انتهى، كما أشار إلى أن عملية توثيق العلاقات المصرية الروسية جعلت هناك توازناً فى القوى فى المنطقة.
وأشار حسام الخولى، سكرتير مساعد حزب الوفد إلى أن الأساس الاقتصادى نجح فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى بقوة كما أن قرار تحريك جزء من الدعم قرار ناجح وجرىء كما نجح الرئيس فى العمل على الحد من ارتفاع الأسعار.
ويكفى الرئيس أن الشعب فى عهده بدأ يفهم حقوقه وواجباته فلم يكن أحد يستطيع التحدث فى تلك النقطة.
وأكد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس حزب المصرى الاشتراكى، أن المائة يوم للرئيس حققت أهم ما يمكن أن يحققه مسئول لبلد يمر بفترة استثنائية وهى مواجهة الإرهاب، وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى الاقتراب بالدولة لمرحلة الاستقرار الاقتصادى والأمنى، وليس معنى هذا أنه حل جميع المشكلات لكنه بدأ يخطو نحو مستقبل مشرق ومزدهر وأكبر دليل مشروع اكتتاب قناة السويس، فالشعب المصرى قدم 64 مليار جنيه فى أيام قليلة لأنه شعر بالأمل فى مستقبل أفضل، وأشار إلى أن الفريق السيسى يعمل على تحجيم الإرهاب وبدأت تظهر ملامح المستقبل. كما أن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا على جميع الأصعدة.
وقال مصطفى الطويل، القيادى بحزب الوفد: إن السيسى يتمتع بشعبية كبيرة تغفر له ما قد يكون فات عليه فى المائة يوم الأولى لكنى أؤكد أن السيسى هو الحاكم الوطنى الحقيقى الذى حكم مصر منذ الخمسينيات فهو لا يفكر إلا فى شعب ووطنه ويعمل على إقامة مشروعات قومية تجعل مصر قوة اقتصادية كبيرة. وعلى الصعيد الأمنى قال: إن الإخوان زرعوا العنف ومن الصعب القضاء عليهم فى تلك الفترة القليلة لأنهم مثل الفئران مختبئون فى الجحور لكن السيسى رغم ذلك نجح فى عودة الأمن للشارع ومحاربة الإرهاب ويكفى أن الدول الغربية بدأت تنظر لمصر نظرة مختلفة كقوى إقليمية.
وأكد المستشار يحيى قدرى، القيادى بحزب الحركة الوطنية، أن المائة يوم الأولى اختصرها الرئيس فى 60 يوما عندما أعلن عن تدشين مشروع قناة السويس بعد شهرين من توليه الحكم، مؤكدا أن الإنجازات تقاس على الأرض وبين المواطنين فى الشارع فالأوضاع الأمنية والاقتصادية تغيرت تماما عن ما كانت عليه.
وأكد محمد عزت، منسق عام جبهة شباب مصر، أن السيسى تمكن من تخطى الصعاب والتغيرات والمعوقات المصطنعة من قبل بعض الأفراد بهدف إجهاض النهضة الحالية للدولة.
وأضاف - من وجهة نظره - أن مصر الآن تعيش حالة من الحرية التى لا مثيل لها، ضاربا المثل بأن الوضع الآن متاح للجميع أن يعمل ويجد ويجتهد لصالح مصر، مطالبا الجميع بالتعبير الحر عن فكره السليم الصحيح.
القانونيون
لجنة الإصلاح التشريعى خطوة إيجابية ويمكن أن تعد مشاريع القوانين التى تقدمها الحكومة للبرلمان
كتب - إسلام أبا زيد وحسن شحاتة
خلال ال100 يوم الأولى من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حظى المجال القانونى بقرارات عدة، حيث يقول المستشار سعيد الجمل، رئيس محكمة استئناف القاهرة سابقاً وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، إن الرئيس بدأ فى اتخاذ خطوات نحو بناء وطن قوى ديمقراطى مشيداً بتشكيل لجنة الإصلاح التشريعى التى تختص بإعداد وبحث ودراسة مشروعات القوانين والقرارات الجمهورية، وقرارات رئيس مجلس الوزراء، اللازم إصدارها أو تعديلها لمراجعتها وتطويرها والتنسيق بينها وبين التشريعات المختلفة لضمان عدم تعددها أو قصورها أو تناقضها أو غموضها والعمل على ضبطها وتوحيدها، يعد خطوة إيجابية، فهو بذلك يوكل المهام لأصحابها.
الفقيه الدستورى، عصام الإسلامبولي، أكد أن قرار «السيسى» بإنشاء اللجنة العليا للإصلاح التشريعى يعتبر قراراً «صائباً» وتحتاجه مصر، خاصة أن الدستور الحالى تضمن مواد تتطلب إجراء بعض التعديلات على بعض القوانين لتتواكب مع الدستور.
وأشار الإسلامبولى إلى أن القرار الرئاسى الخاص بإنشاء المجلس الاستشارى لعلماء مصر، سيساهم فى تقديم العون العلمى والاستشارى لرئيس الجمهورية، ولكن لابد من التنوع فى التخصصات والعلوم التى تضمنتها اللجنة.
وحول قرار رئيس الجمهورية بتحديد الحد الأقصي والأدني للأجور أكد أن القرار يعد بمثابة خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، ولكن لابد من اتخاذ بعض الخطوات التي تدعم ذلك القرار، ومن بينها وضع حد لزيادة الأسعار من خلال وضع تسعيرة جبرية للسلع الضرورية.
والدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري، أكد بدوره أن لجنة الإصلاح التشريعى التى أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارًا بإنشائها تعتبر «خطوة إيجابية» ومن الممكن أن تستمر بعد انتخاب البرلمان وتتولى مهمة إعداد مشاريع القوانين التى تقدمها الحكومة للبرلمان.
وأكد «فرحات» أن أسلوب القائد العسكرى فى اتخاذ القرار يقوم على تقدير الموقف وجمع المعلومات ثم اتخاذ القرار، ولكن أمور المجتمع والعلاقات بين الطبقات مختلفة عن إدارة المعارك والتخطيط لها، مشيراً إلى أن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية تتعدد بدائل التعامل معها وتختلف باختلاف الأطر الفكرية والإنحيازات الطبقية، حيث أن القرارات الاقتصادية التى اتخذها السيسى هى دستورياً من اختصاص البرلمان.
ووصف «فرحات» تشكيل اللجنة بأنه «جيد» و«متوازن»، فضلا عن أن وجود مفتى الجمهورية ووكيل شيخ الأزهر ضرورى، فى ظل وجود المادة الثانية من الدستور، لضمان عدم خروج أى قوانين مخالفة للشريعة الإسلامية، مشددا على أن هذا لا ينفى اتخاذ «السيسى» لبعض القرارات غير المرضية، من بينها القرار الذى اتخذه رئيس الجمهورية برفع الدعم جزئيا عن أسعار الطاقة، فعلى الرغم من كون هذا القرار صائبا وضروريا للتعامل مع عجز الموازنة، ولكن المناقشة هنا فى منهج اتخاذ قرار يرتب أعباء باهظة على الطبقات محدودة الدخل، لذلك لابد من تدبير البدائل الأخرى، لتتم مناقشتها مع خبراء الاقتصاد.
قال المستشار حشمت عزيز، رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق، إن الرئيس السيسى قدم خلال المائة يوم الأولى نموذجاً محترماً لرجل الدولة الذى يليق بقيادة بلد بحجم مصر، فهو يسعى جاهداً لتنفيذ ما وعد به قبل ترشحه للرئاسة.
وأضاف حشمت السيسى قد بدأ فى تنفيذ تلك المشروعات القومية العملاقة التى كانت حبيسة الأدراج فى عهد الرؤساء السابقين، مؤكداً أن شعبية السيسى تزداد بعد مرور 100 يوم من حكمه، والدليل على ذلك شهادات الاستثمار التى يتكالب عليها الناس خلال هذه الأيام حتى وصلت ل61 مليار جنيه أى أكثر من المبلغ المحدد لها وخلال أيام قليلة جداً، مشيراً إلى أن الشعب يثق فى الرئيس السيسى وفى أفكاره ومبادئه وتوقعاته، لأنه يريد الخير لمصر.
وأشار إلى جميع القرارات الجمهورية التى يتخذها الرئيس سواء بشأن «تشكيل لجنة عليا للإصلاح التشريعى» أو «المجلس الاستشارى لعلماء مصر»، يهدف لإصلاح المنظومة القانونية والتشريعية بما يتوافق مع الدستور، لافتا إلى أن البلد يحتاج إلى ترجمة نصوص الدستور إلى قوانين فاعلة.
من جانبه لفت يحيى التوني، وكيل نقابة المحامين، إلى أن الرئيس أصدر عدداً من القرارات العظيمة منذ فترة توليه حكم البلاد، ومن بينها إنشاء الهيئة العليا للإصلاح التشريعي، والتى تهدف إلى تنقية التشريعات والقوانين المتشابكة، كما أنه أصدر قراراً بإنشاء مجلس استشارى لعلماء مصر، واصفاً ذلك القرار بأنه أصاب «كبد الحقيقة».
وأشار وكيل نقابة المحامين إلى أن القرار الخاص بالحد الأدنى والأقصى للأجور لم يطبق على أرض الواقع، مشدداً على ضرورة الاستعانة بخبراء لإجراء دراسة متأنية حول هذا القرار، بحيث لا يتم ظلم أحد، وفى حالة صدوره بشكل رسمى يجب ان يتم تطبيقه بكل حسم.
وفيما يخص قرار رئيس الجمهورية بتفويض رئيس الوزراء ببعض اختصاصاته، أكد «التونى» أن اختصاصات رئيس الجمهورية يحب أن يمارسها بنفسه ليتعرف على كل كبيرة وصغيرة فى البلاد، لكن القانون يعطى له الحق فى اتخاذ مثل ذلك القرار، باستثناء بعض القرارات التى لا يمكن التفريط فيها.
درويش: وضع حد أقصى للأجور قرار جرىء
وفى نفس السياق قال الدكتور إبراهيم درويش الفقيه القانوني، إن عصر السيسى منذ توليه الحكم شهد العديد من القرارات المهمة ومن بين هذه القرارات قرار جمهورى بوضع حد أقصى لدخل العاملين بأجهزة الدولة.
وفى نفس الصدد، أكد نبيه الوحش، المحامى بالنقض والدستورية العليا أن، من أهم قرارات السيسى هى إصدار قرار بقانون شهادات استثمار وتنمية قناة السويس فى الأول من شهر سبتمبر.
شوقى: قرار تعيين رؤساء «محاكم الاستئناف» يستحق الثناء
وأكد الدكتور شوقى السيد، الخبير القانونى والفقيه الدستوري أن أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى جيد ومتميز خلال الفترة الماضية، حيث أصدر الرئيس قراراً بقانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الخاص بتعيين رؤساء الجامعات، وآخر بتعيين رؤساء محاكم الاستئناف.
وأشار إلى أن الرئيس فى فترة ال100يوم كان منشغلاً بالمشروعات القومية عن الاهتمام ببعض الملفات التى تهم المواطن وترتبط بحياته اليومية كأزمتى الكهرباء والأمن.
اقتصاديون: مشروعات قومية كبرى لها مردود إيجابى داخليًا وخارجيًا
مصر تقترب من تجاوز محنتها الاقتصادية
كتب - إبراهيم المنشاوى
ثمن خبراء واقتصاديون الخطوات الإصلاحية التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى لإصلاح المنظومة الاقتصادية للاقتصاد المصرى ووضعه على بداية طريق النمو الحقيقى، بما يعود على المواطن المصرى البسيط بنتائج إيجابية فى أسرع وقت ممكن ورغم مرور مائة يوم على تولى السيسى مقاليد الحكم، لكنه تمكن من اتخاذ عدة قرارات تتعلق بالاقتصاد وجاءت بنتائج إيجابية على المستوى الداخلى والخارجى، فعلى المستوى الداخلى انتهت اجراءات هيكلة الدعم بخفض اجمالى العجز فى الموازنة العامة للدولة من 12 إلى 10٪، وعلى المستوى الخارجى عدلت وكالات التصنيف الائتمانى العالمية من رؤيتها السلبية لمستقبل الاقتصاد المصرى لتتحول من سلبية إلى إيجابية .
ولا تقتصر الخطوات الاصلاحية على خفض عجز الموازنة أو هيكلة الدعم ليصل إلى مستحقيه، ولكنه يتطرق إلى المشروعات القومية الكبرى التى تجسدت فى مشروع منخفض القطارة وتنمية الساحل الشمالى الغربى وبدء تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة الذى يوفر فرص عمل تقدر ب 1.5 مليون فرصة عمل ويعمل به فى الوقت الحالى بنحو 56 شركة.
وقال الخبراء إن مشروع قناة السويس الجديدة سوف يربط الموانئ الجديدة والقديمة وتعميق المجرى الملاحى من 45 قدما إلى 66 قدما، ناهيك عن السماح للسفن العملاقة بالمرور، والتى تصل حمولة السفينة إلى 250 ألف طن، وأيضًا مشروع بناء المليون وحدة سكنية، وشبكة الطرق.
يقول الدكتور رشاد عبده، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن فى عهد السيسى بدأ المواطن المصرى يلمس تنفيذ مشروع قومى ملموس، والذى يعمل به 56 شركة حفر ومقاولات، يعمل به مليونا ونصف المليون مواطن ويحوى 6 أنفاق تربط سيناء بمدن القناة.
وأضاف عبده أن المشروع سيكون مزودًا لخدمات السفن، وخدمات التموين والشحن، ناهيك عن ربط الموانئ الجديدة والقديمة ببعضها، وتعميق المجرى الملاحى ليصل إلى 66 قدما بدلاً من 45 قدما، فضلا عن السماح للسفن العملاقة بالمرور، تصل حمولة كل منها نحو 250 ألف طن، مضيفًا أن استتباب الحالة الأمنية يتبعه زيادة استثمارية بما يؤدى فى النهاية إلى تجاوز مصر لمحنتها الاقتصادية ونوه عبده إلى أن أهم المشروعات التى أعلن عنها الرئيس السيسى عقب مشروع قناة السويس هو إصلاح وتجهيز طريق بطول 3200 متر، الأمر الذى يعكس بدوره إنشاء مشروعات على جانبى الطريق، منوهًا إلى أن أمريكا أصبحت هكذا بتنفيذها شبكة طرق أتاحت فرصا لتنفيذ عدد من المشروعات القومية.
وأوضح الدكتور صلاح النمروسى، الخبير الاقتصادى أن الحكومة خلال الفترة الماضية منحت الملف الاقتصادى اهتمامًا كبيرًا، حيث تحدثت عن عدد كبير من المشروعات القومية الكبرى التى بدأت بالفعل تعمل على تنفيذها، وهو ما يؤكد الجدية فى طرح وتنفيذ هذه المشروعات خاصة بعد بدء العمل فى تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة.
وأشادت الدكتورة إكرام جمعة، مدرسة إدارة الأعمال بتجارة عين شمس، بما تم البدء فيه من مشروعات على أرض الواقع وما تم الإعلان عنه، لافتة إلى أن مصر بدأت فى التطرق إلى حلول منطقية وواقعية لحل الأزمات الاقتصادية الطاحنة التى مرت بها خلال الفترات الماضية، ولكن لا يمكن التعامل مع تلك المشكلات جملة واحدة، وإنما تناول كل مشكلة على حدة والوقوف على حلها مضيفة: هناك مشروعات لم تعلن الحكومة عن تنفيذها وتم الانتهاء منها، مثل إنشاء الكبارى العلوية لإنهاء الاختناقات المرورية، والتى بدأ يشعر بها المواطن المصرى من تلقاء نفسه.
ونوه الدكتور محمود عبدالحى مدير معهد التخطيط القومى سابقًا، واستاذ الاقتصاد الدولى، إلى أن ال100 يوم ليست فترة كافية لتقييم أداء رئيس دولة، فى حين أن حكم السيسى لا يمكن مقارنته بحكم جماعة الإخوان أو الرئيس المعزول محمد مرسى، خاصة أن المواطن لم يلمس فى عهدهم أية انجازات أو البدء فى تنفيذ أى مشروعات.
وطالب عبدالحى الحكومة باتخاذ القرارات الجدية فى التعامل مع الملفات الصعبة التى انتهت بأزمات اقتصادية خانقة مطالبًا بإنشاء مشروعات خدمية وتنموية أخرى على رأسها تحقيق الأمن الغذائى، والوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح وثانى تلك المشروعات هو دعم الحكومة لعدد من الصناعات، على سبيل المثال قيامها بدعم 4 صناعات والرواج لها عالميًا، للقدرة على خلق فرص فى السوق العالمى لمصر، وبحيث تصبح مصر بارعة، ورائدة تلك الصناعات للتحكم من خلالها فى السوق العالمى بما يتم إنتاجه منها.
ولفت مدير معهد التخطيط سابقا، وأستاذ الاقتصاد، إلى أن هناك حلولاً جذرية تمكن الحكومة من إنهاء تلك الأزمات وخاصة أزمة الكهرباء، التى لها تأثير سلبى على ما بدأت الحكومة العمل به فى مشروعات أخرى يتم تنفيذها فى الوقت الحالى، مثل إنشاء شلالات صناعية لرفع المياه.
وأشاد الدكتور سعيد توفيق، أستاذ الاستثمار والتمويل بجامعة عين شمس، بمشروع قناة السويس الجديدة، ويكفى أنه خلال أيام من حكم الرئيس السيسى أطلق هذا المشروع ونجح بسياسات حكيمة فى توفير التمويل اللازم للمشروع عبر آليات وطنية لا يمكن تجاهلها حيث جعل المصريين يشاركون فى هذا المشروع العظيم من خلال شهادات الاستثمار التى طرحت وتم من خلالها جمع إجمالى التمويل فى أيام قليلة.
وقال الدكتور إيهاب الدسوقى، رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أنه لا شك توجد إنجازات حقيقية بدأ المواطن يلمسها على أرض الواقع، أهمها البدء فى تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة الذى سيتم من خلاله تنفيذ مشروعات لوجيستية بالمنطقة بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومى المصرى وسوف تتحول إلى منطقة جذب للمستثمرين العرب والأجانب ومن قبلهم المستثمرين المحليين.
وعن سد عجز الموازنة أوضح أن رفع الدعم هو أهم الطرق والخطوات التى قامت بها الحكومة ، والتى اتجهت إلى رفع الدعم عن بعض السلع وهيكلة ملف الدعم بشكل جزئى، ناهيك عن الإعلان عن المشروعات الاقتصادية سواء منخفض القطارة، والمليون وحدة سكنية، وشبكة الطرق، سيعمل على خفض الديون الخارجية لمصر خصوصًا أنه مع زيادة معدلات الاستثمار سوف ترتفع حصيلة إجمالى عائدات وموارد الدولة ما يؤدى فى النهاية إلى خفض عجز الموازنة.
عالية: القناة الجديدة تحول مصر إلى بلد جاذب للمستثمرين
وأكدت الدكتورة عالية المهدى، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ال 100 يوم شهدت رواجًا اقتصاديا ومشروعًا قوميًا، بدأ بقناة السويس، خاصة أنه استثمار آمن بعيدا عن المخاطر عن طريق شهادات استثمار قناة السويس الجديدة التى طرحتها الحكومة بفائدة 12٪ تصرف كل 3 أشهر.
الشباب: الرئيس قدوتنا ومثلنا الأعلى
حالة رضاء من أغلبية أجيال المستقبل على أداء السيسى
كتبت - هاجر كمال وداليا سمير
استطاع الشباب خلال فترة وجيزة أن يتعرف على قدرات الرئيس من خلال مشاريع على أرض الواقع وليس وعود براقة، كما اعتادوا عليها من قبل.
وحاز الرئيس عبد الفتاح السيسى على شعبية جارفة بين أبناء مصر وشبابها خلال ال100يوم، التى تولى فيها الرئاسة، وكانت أهم تلك الانجازات هى مشروع قناة السويس الجديدة، واكد الشباب على أن الرئيس هو رجل مصر القوى الذى أعاد لمصر هيبتها ومكانتها بين الدول العربية والأوروبية، وأجبر جميع الشعوب على احترام المواطن المصرى، كما إنه يحاول جاهداً القضاء على مشكلة البطالة التى تؤرقهم
«شعبية الرئيس فى ازدياد منذ توليه مصر»
أكد علاء الدين محمود (27) سنة أن شعبية الرئيس السيسى زادت بنسبة عالية جدًا وذلك بعد انتخابه كرئيس للجمهورية، وذلك لإعادته الأمن والأمان مرة أخرى فى البلاد وأنه قام بإعادة العلاقات العربية والدولية، مشيرًا إلى أن الرئيس يتمتع بشخصية قوية وظهرت تلك الشخصية فى سيطرته على الوضع الحالى، وإعادة هيبة الدولة عن طريق جهود رجال الجيش والداخلية وتأدية دورهم على أكمل وجه فى القضاء على الإرهاب الذى صنعه أعضاء الجماعة الإرهابية، لافتًا إلى أن الرئيس قام بإعادة حقوق المواطن المصرى وتوفير بعض احتياجاته التى وعده بها، وتمنى أن تكون مصر دائما فى رخاء دائم تتمتع به.
«مشروع قناة السويس زاد من تفاؤلى»
وأوضح وليد عبد الخالق (30) سنة أن السيسى قد حاز على شعبية جارفة وأن السيسى هو الشخص الذى تربى فى المؤسسة العسكرية وكل تدريباته كانت تقف فى حب مصر وأنه أحب البلد من قلبه وصميمه وهو فى الاصل بيحب البلد دى من كل قلبه، والدليل على ذلك أنه بادر بالعمل فى مشروع قناة السويس الجديدة ويعد هذا المشروع من أهم المكاسب التى أقامها لتعمل على حل مشكلة البطالة بين الشباب، مطالبا الرئيس بأن ينفذ القانون فى كل من خان تلك الدولة.
«السيسى قدوة لنا جميعا»
ومن ناحيته أضاف سعيد صابر (22) سنة أن السيسى شخص دائمًا متفوق فى أداء عمله، لكن بعض الناس متسرعون بالنسبة لتنفيذ مطالبهم ومعتقدون أنه يمسك بيده عصا موسى السحرية، لافتًا إلى أنه قام برفع الأسعار من أجل الارتقاء بالاقتصاد المصرى ولتعديل ميزانية الدولة وأن من يقف بجانب الريس الفقراء الذين يعدون تحت خط الفقر والشباب الواعى المتطلع لحب وطنه، ولإصلاح حال بلدنا والارتقاء بها والنهوض بها من الظلام إلى النور يجب مساعدة هذا الرجل الذى تحمل على عاتقه مسئولية شعب بأكمله، وأن تنفيذ منظومة رغيف الخبز فى 10 محافظات يدل على أنه يقوم بتوصيل الدعم لمستحقيه وحصول المواطن على ما يحتاجه من مستحقاته سواء الدعم فى السلع التموينية أو المواد البترولية أو غيرها، مشيرًا إلى أن الرئيس أعاد لمصر هيبتها بين الدول وذلك بدعم الدول العربية والأوروبية مثل دولة روسيا وموقف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين العظيم بجانب مصر وهذا يعد أكبر انتصار ونجاح حققه السيسى خلال المائة يوم.
«السيسى له كاريزما شبابية»
وأعلنت سناء أحمد (20) سنة أن الرئيس تبوأ الصدارة فى مواجهة دول العالم وذلك بنجاحه وذكائه ودهائه الذى ليس له حدود، حيث إنه جعل الأفاعى المحرضين على هدم الدولة تدخل جحورها مرة ثانية، وأنه على ثقة منا نحن المصريين والشعب المصرى بأجمعه أن هذا الرئيس مكسب لكل المصريين وأن المائة يوم التى تولى فيها السيسى الرئاسة ومقاليد الحكم تعد من أعظم وأفضل فترة إيجابية بكل مقاييسها.. وشاركت سماح السيد (19) سنة بالرأى أن السيسى قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه وذلك بتنفيذه الواضح والصريح لمشروع قناة السويس الجديدة الذى سيفتح أفقًا كثيرة للاستثمار وتشغيل الشباب وبناء مستقبل أفضل لهم ولأولادهم.
«الأمان هو أهم إنجاز شعرت به»
«سارة احمد» 30سنة: ان انتشار الامان فى الشوارع هو اهم انجاز شعرت به خلال الفترة الحالية منذ تولى الرئيس رئاسة مصر، حيث كانت تخشى من النزول فى الشوارع بعد المغرب وكانت تضطر فى كثير من الاوقات الى التأخير نظرا لظروف عملها مما كان يعرضها لكثير من المضايقات اليومية التى تؤثر عليها نفسيا، ولكن هذه الاوقات تاتى فى اى قت ولا تتعرض لما كانت تتعرض له من قبل، نظرا لوجود دوريات فى الشوارع تقوم بملاحقة الخارجين عن القانون هذا الى جانب قانون التحرش والغرامة التى منحت للفتيات القوة التى تجعلها تواجة اى تعدٍ عليها وعلى حقوقها.. وتابع « رامى محمد» 29سنة، ان شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسى زادت بعد توليه الرئاسة لانه اصبح يعمل بشكل سريع فى تنمية مصر وتحدى المعوقات التى كانت تواجهه عندما كان وزيرا للدفاع، مضيفا ان تفاعل المصريين معه بشكل ايجابى ادى الى انجاز العديد من المهام فى وقت قصير وان الشعب المصر بدأ يشعر بالتنمية والتطوير من خلال المشروعات الاقتصادية والانتظام الامنى فى الشوارع.
«حل أزمة العيش وحصلنا على تموين مدعم»
وقالت نورا أحمد (29) سنة إنها سعيدة بانتخابها الرئيس السيسى لأنها وضعت صوتها فى المكان الصحيح وللرجل المناسب لتوليه مسئولية ذلك البلد العريق الذى كان يلزمه رجل مثله يساعدنا فى حل أزماتنا مثل أزمة كيفية الحصول على رغيف العيش وأن إحنا نحصل على تموين مدعم ومتكامل ونحصل على البنزين وكيفية توفيره فى جميع الأوقات وهذا كله ساعدنا الرئيس فى حله فى خلال100 يوم، لافتة إلى أن محاولته حل أزمة انقطاع الكهرباء تدل على صدق هذا الرجل مع شعبه الذى فوضه لتوليه حكم ومقاليد البلاد، وأنه شعبيته فى تزايد مستمر منذ أن كان مشيرًا ووزيرا للدفاع والانتاج الحربى، وأنه بصدقه فى قوله وفى خطاباته للشعب وتنفيذ وعوده التى يوعد بها جعله من أعظم من حكم مصر.
«الأمان هو أبرز ما حققه الرئيس للشباب»
وقال إسلام سيدصبح (28) سنة إن السيسى يتمتع بشعبية عالية جدًا تزداد يومًا بعد يوم بين صفوف الشعب المصرى بأطيافه سواء مسلما أم مسيحيا، وأن قيام الرئيس بعمل مشروع قناة السويس الجديدة يعد مكسبًا كبيرًا لمصر لمدة 80 سنة مقبلة، وأنه عمل بكل جد لتوفير الأمن والأمان لبلدنا مصر الحبيبة مرة أخرى بعد أن كادت عناصر الإرهابية تهدر وتضيع هيبتها بين الدول العربية والأوروبية، وأتمنى من الرئيس أن يجعل رسوم القناة بالجنيه المصرى حتى يسترد الجنيه المصرى قيمته بين العملات الأخرى، لافتًا إلى أنه كى يقضى على البطالة وقام بإنشاء مليون وحدة سكنية لتوفير فرص العمل والسكن للشباب الذى يريد أن يخدم وطنه أو يعمل ويترك البطالة والتوجه إلى مشروع القناة حتى ينهض ويرتقى بلدنا لأننا يستوجب علينا أن نتكاتف مع الرئيس من أجل محاربة الفساد والإرهاب ودول الأعداء التى تريد كسر مصر.
«نهضة مصر على يد الشباب تحت قيادة السيسى»
ومن جانبها أشارت شيماء حسين (23) سنة إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة وفر الكثير من فرص العمل بين الشباب، مشيرة إلى أن المشروع القومى للطرق وتطوير الساحل الشمالى الغربى وغيرها من المشروعات الخاصة بالإسكان مثل إسكان متوسطى ومحدودى الدخل يعد إنجازًا عظيمًا قدمه لنا الرئيس وأنه حرص على تنفيذ وعوده لشعبه وأن هذا الرجل قد اختار الإنجازات عنوانًا لتقدمه ونهوضه بمصر.
رجال الدين
رضوان: الرئيس واجه الشيعة بعقيدة ثابتة
كتب - محمد فؤاد وروبير فارس
وكان لملف الدين نصيب من ال100 يوم منذ تولى الرئيس الحكم، يقول الشيخ ناصر رضوان مؤسس «ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت»: إن الرئيس السيسى ورث تركة ثقيلة من القضايا ويحاول حلها ونجح بالفعل فى حل بعضها، مشيدا بمواجهته الشيعة بعقيدة ثابتة.
وفى نفس السياق أكد هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية والباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن السيسى أثبت أنه رجل دولة وأهم ما يميزه أنه يدرك ويعى قيمة احترام مؤسسات الدولة وكيف يكسبها فى صفه لتتعاون معه لإنجاح مشروعه فى الحكم وعلى دراية كاملة بمداخل كسب الجماهير وحشدهم وراءه وتوجيه طاقاتهم إيجابيا للعمل والإنتاج والإسهام فى حل الأزمات المتفاقمة التى ورثها.
وأضاف النجار: إن الرئيس السيسى يعى أبعاد المشكلة ويدرك أن الحل ليس فى نموذج الاستلاب الذى يشترط على الشخص التخلى عن هويته وأفكاره - مهما كان تشددها - شرطا للتعايش وقبوله فى المجتمع.
وقال الشيخ عوض الحطاب الداعية الإسلامى ومؤسس ائتلاف الجماعة الإسلامية: «السيسى رجل دولة ودين وربنا يوفقه فى خدمة مصر وشعبها، وننتظر منه أن يكون أفضل من محمد على باشا»، خاصة أن ما فعله يعد إعجازا فى المشاريع الدينية وتجديد الخطاب الدينى والقضاء على التكفير ومحاربة المتطرفين أدى إلى زيادة التفاف الشعب حوله.
وأوضح الشيخ عبد الناصر بليح الداعية الإسلامى ومدير عام بوزارة الأوقاف أن الإنجازات والمعوقات التى تمت خلال مائة يوم فى وزارة الأوقاف فى عهد الرئيس السيسى تبدأ بتحسين حال الإمام، حيث تمت زيادة بدل الزى وإعانة العلماء بما يعادل 200 جنيه للإمام، وكنا نأمل فى تطبيق الكادر الذى تم تسليمه لرئاسة الجمهورية لتحسين وضع الإمام كى يتفرغ لدعوته، وتم تحسين وضع الإمام إداريا إلى حد ما، حيث تم مؤخرا حصوله على يوم السبت إجازة كاملة وترحيل القافلة للاثنين والدرس للأربعاء.. وقال بليح: إن قرار وقف ضم المساجد بالعمالة للحد من عشوائية المساجد وعودة المسجد الجامع قرار صائب، وتوحيد الخطاب الدينى قرار حكيم وصائب وبناء وترميم عشرات المساجد والقوافل الدعوية التى تجوب المحافظات كل جمعة بالأئمة.. وتابع بليح: أما تعيين الأستاذ أحمد عجيبة رئيسا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فقرار صائب، ولكن كنا نأمل فى تعيين عدد من الأئمة المتميزين والأكفاء فى المجلس الأعلى ويتم وضع لائحة اختيار تتضمن بنودا عملية تتفق وطبيعة العمل بالمجلس كأن يكون له عدد من المؤلفات أو أثرى المكتبة الإسلامية بالكتب والمقالات والأحاديث الإذاعية والتليفزيونية مثلا.. مراجعة أعضاء المقارئ وتمحيصهم أمر مهم ولكن المهم هو أن اللجنة التى تختار القراء الجدد تكون بعيدة عن التسييس والحزبية والعصبية.. تنقية الوزارة والمديريات من المسيسين والمتعصبين وإن كنا نطالب بضرورة تنقية وتمحيص جميع المسيسين بالمديريات والإدارات وتعيين مديرى إدارات وسطيين وفاهمين لا ينتمون لأى تيار.. حتى يتم العمل على تطوير الخطاب الدينى الذى بادر الرئيس السيسى بإطلاق هذه المبادرة وشدد على تنفيذها وأرى أنها إلى الآن لم يطبق منها شىء بسبب هؤلاء.. . وقال الشيخ محمد أحمد مكى الداعية الإسلامى: إن السيسى ابتلى بمسئوليته فى زمن الفوضى التى نعيشها وعليه بالتحرى عن الحق والصبر واعتزال مواطن الخلاف وإعادة النظر فى المنظومة الإعلامية الفضائية التى تشوش على الإسلام والمسلمين التى تحشو عقول الناس بالسخافات وتوجيه الناس لحيث مرادهم ومن يدفع لهم وما الإعلام الفضائى إلا اعلانات تتحكم فى فكر القنوات، وعليه بجمع العلماء فى كل المجالات المخلصين لله ثم لوطنهم وهم كثير.
من جانبه قال نيافة الأنبا أنطونيوس عزيز مطران الجيزة و 6 أكتوبر والفيوم للأقباط الكاثوليك وعضو لجنة كتابة الدستور أن الواضح فى المائة يوم من حكم الرئيس السيسى هو الإحساس بالجدية فى العمل، وأنه بالفعل رئيس لكل المصريين، كما أنه رئيس وطنى يتحاور مع الجميع، أما السلبيات فتكمن كما يقول الأنبا أنطونيوس فى المشاكل الكثيرة والحمل الثقيل، وهذه الأمور تحتاج إلى وقت وصبر.
ويضيف الأب رفيق جريش المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية وراعى كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك بالكوربة أن الرئيس السيسى يعمل للمستقبل وقد تأثرت جدًا بالصورة الجميلة يمسك فيها التى بيد أطفال لإعطاء إشارة البدء لافتتاح المشروع الجديد لقناة السويس يد الحاضر تمسك بيد المستقبل، فبرغم ضخامة المشروع وإشراف قواتنا المسلحة عليه والعدد الكبير من المقاولين الذين سيعملون فيه وأعداد العمال والتكلفة الكبيرة إلا أن الرئيس أصر على إشراك أطفال المستقبل بحق إشارة جميلة وعميقة.
ويقول القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر: يكفى الرئيس السيسى مشروع قناة السويس هذا المشروع العظيم الذى أحيا الرجاء والأمل فى نفوس المصريين جميعًا، حتى فى مشروع القناة الذى قمت بزيارته ورأيت بعينى القرويين البسطاء وهم يذهبون إلى البنوك يحملون صرة قروشهم حتى قالت البنوك لأول مرة كفانا كفانا.. لقد نجح الرجل فى تقديم الأمل وننتظر مزيدًا من الأمن الذى يدفع ثمنه رجال الجيش والشرطة.
الرياضيون
محمود بكر: الفترة القصيرة أتت ثمارها الإيجابية على الرياضة
أكد المعلق الرياضى محمود بكر أن فترة المائة يوم فى ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى أتت بثمارها الإيجابية على الرياضة المصرية، رغم أن هناك نقاطاً كثيرة لم تحسم حتى الآن ينتظر أن تحل فى الأيام القادمة.
وأضاف بكر: «مشاكل الرياضة المصرية قديمة وأزلية، ومن الصعب أن يتحملها شخص بعينه، أما رئيس الجمهورية فتنتظره ملفات مهمة وحيوية فى الدولة، على رأسها الأمن، خصوصاً فى تلك الأيام الصعبة التى نعيشها.
وأردف: «كل هذا الكم الضخم من الملفات الساخنة التى تنتظر الرئيس، تلزمنا جميعاً فى أسرة الرياضة المصرية بشكل عام، وتحديداً كرة القدم بضرورة البحث عن حلول بالتكاتف مع بعضنا البعض، وعدم إلقاء الأزمات على الوزراء.
وكشف نجم الزمالك السابق حمادة إمام عن رؤيته للمائة يوم التى قضتها مصر فى عهد رئيس الجمهورية المنتخب عبد الفتاح السيسي، وقال: «إقامة الدورى فى الموعد المحدد له، إنذار قوى وشديد اللهجة بأن الدولة عائدة بقوة، ولن تتراجع خطوة عما تم إنجازه على الصعيد السياسى خلال الفترة الماضية».
وأضاف: دور الدولة يتعاظم يوماً بعد الآخر، ويجب على أسرة كرة القدم أن تحتوى خلافاتها بعيداً عن رجال السياسة، وأعتقد أنه ليس من المعقول أن يعقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعات دورية بشأن أزمة الجماهير فى المدرجات، لأن بالتأكيد عليه مسئولية أكبر وأهم وأعمق فى كيان الدولة.
وأكد الكابتن «أنوس» نجم الإسماعيلى فى السبعينيات والثمانينيات ومدير عام النادى السابق أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تدخل فى الوقت المناسب لإنقاذ الوطن، والمواطن يعلم أنه لولا هذا التدخل لقسمت مصر إلى دويلات صغيرة، ومن هنا اكتسب السيسى شعبيته الجارفة لصدقه وإخلاصه وحبه لوطنه وللمواطنين.. تشعر معه أن «مصر» هى كل ما يشغله و«الشعب» هو كل اهتماماته و«الأمن القومي» مركز دائرة اهتماماته لقد نسى السيسى كل شيء «إلا مصر».
أسامة خليل نجم الإسماعيلى والمنتخب الوطنى والمحترف فى الدوريات العالمية يؤكد أن الرئيس السيسى يتمتع بشخصية رائعة ولديه من الحكمة والإرادة ما يجعل خطواته ثابتة وقوية أعاد لمصر نسبة كبيرة من الأمن ولديه عزة نفس وتشعر وأنت تسمعه بالثقة فى كلماته ويتمتع بحب الجماهير.
ويقول وليد الكيلانى عضو مجلس إدارة الإسماعيلى بعد تولى الرئيس السيسى نسبة التحسن فى البلد وصلت إلى 90٪ بعد أن كادت تهوى إلى أسفل السافلين.. السيسى اكتسب ثقة الشعب بقراراته القوية وأسلوبه المتميز فى إدارة الأزمات ومشروع قناة السويس أبلغ تعبير عن إيجاد مشروع قومى يهتم به الناس وأكبر تحد أكد حب الناس وثقتهم فى الرئيس توفير التمويل اللازم للقناة فى ثمانية أيام من خلال شهادات الاستثمار.
من جانبه أكد اللواء عزمى مجاهد مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة أنه لا وجه للمقارنة بين المائة اليوم الأولى لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسى والخائن محمد مرسى الذى تآمر على بلده وشعبه.
الرئيس السيسى استطاع خلال المائة يوم الأولى من حكمه أن يجمع الشعب حوله بحب وإخلاص فأقام شبكة طرق وكبارى وفعل قانون المرور وجمع من المصريين 60 مليار جنيه لتدشين قناة السويس ففتحت البنوك حتى الثامنة مساء أول مرة فى تاريخ البنوك المصرية، كما استطاع أن يحارب التطرف والإرهاب
نجم الزمالك السابق ومدرب منتخب «98» الكابتن معتمد جمال قال: إن الرئيس السيسى رئيس لكل المصريين بخلاف مرسى فقد كان رئيساً لجماعة إرهابية وأهم إنجازات السيسى أنه جمع الشعب على فكرة واحدة ومشروع قومى واحد هو قناة السويس الجديدة.
مشروع يحدث كل مائة عام مرة واحدة بجانب مشروعات الإسكان وعودة جزء كبير من الأمن وتطوير شبكة الطرق وثقة الجماهير فى الرئيس الرمز وعودة الكرة إلى الملاعب وبعض الجماهير إلى المدرجات.
كما أكد الكابتن مصطفى عبده نجم النادى الأهلى والمنتخب المصرى السابق أن الله سبحانه وتعالى أنعم على مصر بالسيسى فى مرحلة كنا نحتاج فيها إلى رئيس يستطيع توحيد الشعب، وجاءت تصرفات السيسى وقرارته كالدواء الناجع الذى استطاع به علاج معظم المشاكل.
زاهر: انحاز للفقراء والبسطاء منذ توليه الحكم
يقول سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق: إن البلد عاش فى فوضى فى الفترة من يناير 2011 حتى 30/6/2013، بسبب حكم الإخوان ورغبتهم فى تدمير كل أركان الدولة بدءًا من الشرطة مرورًا بالجيش مما جعل الإخوان يفقدون ثقة الشعب الذى نزل فى 30/6 يدافع عن مستقبله وكانت ثورة يونيو ترجمة لطموح الشعب المصرى كله.. وخلال تلك الفترة البلد كان أشبه بسيارة سقطت من فوق جبل إلى أن جاء الرئيس السيسى الذى كان بمثابة هدية من السماء للمصريين وللشعب المصرى الطيب، خاصة البسطاء والفقراء منذ توليه الحكم.
نساء مصر
المصريات: السيسى أعاد للمرأة مكانتها وحفظ كرامتها
كتبت - هاجر كمال
استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى ان يتفهم طبيعة المرأة المصرية ومتطلباتها فى الحياة اليومية، والعمل على تحقيق كل ما يجعلها تشعر بحقها الكامل كمواطنة مصرية، وأعاد لها العديد من الحقوق المسلوبة منها، وهذا أكبر دليل على اهتمامه بالمرأة المصرية وحفاظه على حقها.
تقول «منى سيد» مدرسة، لم تشهد مصر أى رئيس يحترم النساء ويحرص على حقوقهن مثلما يفعل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لذا كان دائم الحوار عنهن فى كل حديث، كما أنه لم ينس دورها العظيم فى ثورة 30 يونيو عندما اثبتت للعالم كله أنها لاتخشى أحدًا، ودورها الفعال فى ثورة 25 يناير.
وتقول «رباب عبدالغفور»، بكالوريوس تجارة، ربة منزل، حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى لعضوات المجلس القومى للمرأة أسرنى، عندما أكد تقديره للمرأة المصرية، وتأكيد ثقته أن كل امرأة ستساعده فى بناء البلد، فكل هذا يعكس إيمانه بدور المرأة فى بناء الأوطان، وثقة الرئيس فى المصريات تجعلهن يبذلن اقصى ما فى وسعهن لإثبات انهن جديرون بهذه الثقة.
وتوضح «سامية رضا» ربة منزل، أن الرئيس بإمكانه تفعيل القوانيين لحماية المصريات وتمنت أن يحقق المزيد من التقدم وأنها على ثقة تامة من جهود الرئيس فى تحقيق الكثير من الخدمات للشعب المصرى.
وتقول «منى موسى» موظفة، أن السيسى أعاد للمرأة المصرية مكانتها التى وردتها الجماعة المحظورة قائلة: لقد عشنا عاما أسود تراجعت خلاله مكانة المرأة كثيرًا، بعد أن تم إقصاؤها تمامًا، ولكن بعد أن تولى السيسى مصر أعاد هذه الحقوق المهدورة وجعلها تشعر بقيمتها العظيمة داخل المجتمع المصرى، وانها عضو فعال قادر على التغيير الايجابى واحراز التقدم المطلوب خلال فترة قصيرة.
وتتمنى أم محمود، أن يحقق السيسى العيشة الكريمة لجميع الزوجات الأرامل، اللائى ليس لديهن معاش من أزواجهن المتوفين، قائلة الشىء الوحيد الذى تحقق لى بعد وفاة زوجى هو أننى استطعت تقديم شهادة وفاته لمدراس أبنائى ألا أدفع لهم مصاريف دراسية.
وأشادت سحر غريب محاسبة، بمشروع قناة السويس الجديدة والذى قدم فرصا جديدة للاستثمارات الأجنبية، ومنح المصريين أملًا فى المزيد من النجاح المستقبلى والذى سيدر عليهم أموالًا طائلة، مطالبة باستخدام القانون فى استرداد الأموال المصرية المهربة للخارج.
وتؤكد سعاد صالح، موظفة، أن السيسى خلص النساء المصريات من دستور أهدر حقوق المرأة وتقول لم يخاطبنا السيسى فقط بود واحترام ورقة، ولكن خلصنا من كابوس الإخوان الذى أتى لنا بدستور همش دور المرأة وأهدر حقوقها، ولكن مازلنا ننتظر منه المزيد وهو قادر على تحقيق الأفضل للمرأة المصرية.
مها فتحى، طبيبة، إن الرئيس أعاد للمرأة كرامتها التى أهدرت الفترة الماضية، ما بين حكم الإخوان، ونود أن يقضى بذكائه وفطنته على ظاهرة التحرش بالنساء تمامًا والتى نعانى منها منذ عام 2010 بالتحديد، مضيفة أنها تتمنى الإعلاء من شأن المرأة فى كل القطاعات، لا أن يقتصر دورها على تولى رئاسة وزارة الشئون الاجتماعية، أو وزارة البيئة على الأكثر، فالنساء فى كثير من الدول فى العالم وصلن لوزيرات الاقتصاد، بل والدفاع أيضًا.
وقالت عائشة موظفة على المعاش، إن السيسى استطاع أن يقضى على حالة الخوف والذعر والإرهاب، كما أن مصر ستشهد تقدما ملحوظًا خلال الأيام المقبلة.
وقالت نشوى عادل، محامية، إن الرئيس يعى تماما دور المرأة المصرية وأنها تمثل الآن أكثر من نصف المجتمع، وأنها ليست مجرد فئة من بين الفئات، بل هى جزء كبير من المجتمع المصرى، ويعمل على تمكينها من المناصب القيادية لأنه يثق فى قدرتها، وطالبت بضرورة مراجعة القوانين التى يشوبها أشكال التمييز ضد النساء، وتعديل قانون الأسرة والأحوال الشخصية، وتفعيل وإصلاح دور محكمة الأسرة.
حنان: أنقذ الشعب من الذل والعار والمهانة
وتؤكد حنان إسماعيل، بكالوريوس تجارة، أن السيسى هو البطل الذى أنقذ شعبه من مرارة الذل والعار وأنه يكفى له تقييما مشروع قناة السويس فهو بداية لعصر نهضة جديدة فى مصر جمع من خلالها أفئدة المصريين وجعلهم على قلب رجل واحد وامرأة واحدة كما أنه فتح أفاقًا جديدة بعلاقات مصر الخارجية، ولم شمل العرب.
وتتمنى أن يقضى بذكاءه بظاهرة التحرش بالنساء تماما والتى عانينا منها خلال الفترة الأخيرة.
الفلاحون
برغش: يطالب بإنشاء نقابة مهنية لحل المشكلات
كتب - إسلام أبازيد
تزامناً مع ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى نجد جموع الفلاحين ملتفين حوله وفقاً لما يظهر من اهتمام الحكومة والرئيس بالفلاح والقضايا التى يعانى منها
يؤكد أسامة الجحش، الناشط فى الشئون الزراعية، التفاف الفلاحين حول الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أن تبين لهم الحكومة وعلى رأسها الرئيس هدفها خدمة الفلاح ومساعدة الدولة فى إنشاء تنمية زراعية متكاملة، وذلك من خلال التوسع فى زراعة واستصلاح مئات الأفدنة فى الصحراء خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الفلاحين يستعدون للاحتفال بعيدهم السنوي، حيث تمت دعوة رئيس الجمهورية لحضور ذلك الحفل، للتأكيد على أن القيادة السياسية فى البلاد تدعم الفلاح المصري، وتحاول أن تمنحه جميع حقوقه المادية والمعنوية، مؤكداً أن «السيسي» أبدى رغبته فى حضور ذلك الاحتفال، ومن المنتظر أن يعلن عن حزمة من الإجراءات الإيجابية التى ستقدمها الدولة للفلاحين فى عيدهم السنوي.
فى المقابل طالب نقيب الفلاحين، محمد برغش، بإصلاح منظومة الرى فى مصر حتى يتحقق حلم رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسى باستصلاح 4 ملايين فدان، خاصة أن الصرف الزراعى أصبح فى حالة متدهورة وأصبح الفلاحون غير قادرين على التعامل مع تلك المنظومة السيئة، لذلك يجب أن تعمل الحكومة الحالية على إيجاد حلول عملية ترفع بها كفاءة منظومة الري.
وشدد نقيب الفلاحين على ضرورة إنشاء نقابة مهنية للمساهمة فى حل مشكلات الفلاحين المزمنة، حيث إنه تم الحصول على موافقة المستشار عدلى منصور، وخاب بالفعل النائب العام من أجل إنشاء تلك النقابة، إلى أنها لم تر النور حتى الآن.
وأكد نقيب الفلاحين أن قرار وزارة المالية، ووزارة الأوقاف بزيادة الضرائب العقارية على الأراضى الزراعية قرار «خاطئ» وغير موفق، لافتاً إلى أنه تمت زيادة تلك الضرائب بنسبة 10 أضعاف، وتساءل قائلاً «هل تظن الدولة أن الفلاح يزرع أرضه بانجو وهيروين ليتم تحميله تلك الأعباء المالية الضخمة ونحن نقول لوزير المالية المساواة فى العدل رحمة».
واصل: أمر بمراجعة 4 قوانين لإصدارها فى عيد الفلاح
من جانبه أكد فريد واصل، نقيب المنتجين الزراعيين، أنه علم بقيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصدار أمر بسرعة الانتهاء من مراجعة 4 قوانين لإصدارها فى عيد الفلاح، وهي: إنشاء صندوق التكافل الزراعي، ونقابة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، وقانون الزراعة التعاقدية، وقانون تنظيم التأمين الصحى على الفلاحين، مشيراً إلى أنه تقدم بمشروع قانون لتوحيد الكيانات النقابية للفلاح، سيحقق مصالح الفلاح المصري، ويساعده فى القضاء على المشكلات التى تواجهه مع بعض الكيانات العاملة فى مجال الزراعة وأهمها بنك التنميةوالائتمان الزراعي، موضحاً أن النقابة التى سيتم إنشاؤها قريباً ستضم جميع الكيانات والنقابات الموجودة على الساحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.