استضافت قلعة صلاح الدين أكبر مائدة إفطار فى تاريخ مصر حيث تجمع مساء أمس الأول نحو 30 ألف مواطن فى البهو الخارجى للقلعة.. المنطقة المكشوفة لتناول الإفطار معًا، ضمت المائدة مختلف أطياف الشعب المصرى من رجال وسيدات وأطفال وشيوخ أغنياء وفقراء إعلاميين وفنانيين ورجال أعمال. تم تنظيم المائدة تحت رعاية وزير التموين الدكتور خالد حنفى من جانب أحدى الشركات الإستثمارية العالمية الكبرى بالتعاون مع بنك الطعام المصرى حيث شارك فى الإفطار إلى جانب المواطنين 2500 من نجوم المجتمع والفنانات على رأسهم الفنان شريف منير وأحمد زاهر ومحمد رياض ورانيا محمود ياسين وحنان شوقى ومحمد نجاتى ونسمة محبوب ومروة عبدالمنعم. يأتى الحدث ضمن مبادره «كمل كرمك» التى «كنور وليبتون» بالتعاون مع بنك الطعام بهدف المساهمة فى توعية الشعب المصرى بأهمية إعادة استخدام الطعام المهدر وتدويره أو توزيعه على الفقراء حيث تم عرض حى لعدد من طرق إعادة تدوير الطعام. وأكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية على ضرورة تكاثف كل الجهود والجهات به إلى المحتاجين عوضًا عن إهداره مشيرًا إلى أن وزارته لا تألو جهدًا فى التعاون مع القطاعين العام والخاص فى سبيل تخسيس منظومة الغذاء. ودعا حنفى إلى التكاثف ونبذ العادات السيئة ومن بينها إهدار الطعام والعمل على اتباع عاداتنا المصرية الأصيلة. وقالت شرين عبدالمنعم مدير عام تسويق الأغذية والمشروبات بشركة «يونيليفر مسترق» أن تنظيم المائدة يأتى فى سياق المسئولية المجتمعية للشركة حيث تساهم فى نشر التوعية بضرورة الحفاظ علي الطعام وعدم إهداره بل والاستفادة منه من خلال إعادة إستخدامه. وأكد معز الشهدى الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصرى على ضرورة الحد من ظاهرة إهدار الطعام حيث أن العالم بما فى ذلك مصر يعانى من إهداره ٪30 من الأطعمة فى حين لا يوجد نحو 3.5 مليون مصرى الطعام ليأكلوه ومن ثم يقوم بنك الطعام بجمع الأطعمة المتبقية من المنشأت والفنادق والمنازل وإعادة تدويرها وتوزيعها على الفقراء أو إعادة استخدامها والاستفادة منها فى صنع أطعمة أخرى.