قالت الفنانة هند صبرى إن النجاح الذى حققته فى المسلسل الكوميدى عايزة اتجوز حفزها لتكرار التجربة من خلال مسلسل «امبراطورية مين» كمحاولة منها ان ترسم البسمة على وجه المشاهد فى هذا الشهر الكريم وسط كم المسلسلات الجادة التى تقدم. واشارت هند فى حوارها التالى الى ان تجربة العمل النسائى اثبتت نجاحها فى الفترة الاخيرة وغيرت من وجه الدراما العربية وهذا واضح فى اعمال مثل «ذات» و«سجن النساء» وردت على الاتهامات التى وجهت لمسلسلها «امبراطورية مين» بأنه يسىء لمصر وتحدثت عن تفاصيل فيلم «الجزيرة 2» ورأيها فى سينما المقاولات ورأيها فى الدراما التركية وتفاصيل أخرى ترصدها السطور القادمة: ■ اخترتى ان تعودى بعمل كوميدى وهو مسلسل «امبراطورية مين» فهل هذا استثمار لنجاحك فى «عايزة أتجوز»؟ - بالتأكيد ارتباطى بشخصية علا عبدالصبور ونجاحها فى «عايزة اتجوز» مع الناس فى الشارع شجعنى انى اخوض تجربة الكوميديا مرة اخرى خاصة انها توصل رسائل للناس اكثر ولها جمهور خاصة الاطفال واعتقد ان روح «عايزة اتجوز» سيكون موجودا فى «امبرطورية مين» مع وجود نفس المؤلفة وهى غادة عبدالعال. ■ وما اهم التفاصيل التى لفتت نظرك فى «امبراطورية مين»؟ - هى رغبة البطلة فى محاولة تغيير بلدها بعد قيام ثورة 25 يناير فأنا اجسد مواطنة مصرية كانت تعيش هى وابوها وامها وزوجها واولادها فى لندن وعندما قامت الثورة يشعرون ان البلد تتغير وتعود لها العدالة والكرامة فيقررون الرجوع لمصر ويصطدمون بالواقع وتفاصيل الحياة اليومية وذلك فى اطار كوميدى لطيف. ■ تشاركين فى فريق عمل نسائى من خلال مسلسل «امبراطورية مين» مع مريم ابوعوف وغادة عبدالعال.. حدثينا عن هذا التعاون؟ - عندما تتوافر «كيميا» بين فنانين فهذا ينعكس على الشاشة فمريم ابوعوف صديقة عزيزة ومن نفس جيلى وبنفهم بعض من الرمش ونفس الشىء لغادة عبدالعال فهى عشرة من ايام «عايزة اتجوز» واصبح بينى وبينها ثقة وانا كامرأة فخورة بأنى ضمن فريق عمل نسائى وسعيدة أيضا بفريق عمل «سجن النساء» كاملة ابوذكرى ومريم نعوم ونيللى كريم ونانسى عبدالفتاح فهذا يثبت ان هناك سيدات غيرن وجه الدراما العربية لكن ايضا انا ارتحت فى العمل مع مخرجين ومؤلفين رجال ايضا مثل رامى امام وعمرو سلامة. ■ هل قصدتى اختيارك اسم «امبراطورية مين» للمسلسل هو نوع من الاسقاط على الفيلم الشهير الذى قامت ببطولته فاتن حمامة؟ - الاسم والمسلسل كان فكرتى فقد كان هناك اكثر من اسم اخترنا منها «امبراطورية مين» لأننا وجدنا انه مناسب لموضوع المسلسل الذى يطرح تساؤلا مهما وهو ان مصر امبراطورية مين بالضبط وعلى الجانب الاخر هناك خطوط مشتركة بين الفيلم الذى يعتبر من كلاسيكيات السينما العربية وبين المسلسل من ناحية الاسرة والديمقراطية. ■ تجسدين خلال «امبراطورية مين» شخصية ام لطفلين.. فهل وجودهما يجعل هناك استقطابا للاطفال ليشاهدوا المسلسل؟ - دائما كنت اتمنى ان نشرك الاطفال فى الدراما اكثر واكثر وان يكونوا من جمهورها بجانب الفئات العمرية الاخرى وهذا ما حدث فى عايزة اتجوز وامبراطورية مين خاصة ان هذه الاعمال بها ابتسامة. ■ ما رأيك فى الآراء التى اتهمت المسلسل بانه يسىء لمصر فى بعض مشاهده؟ - هذا غير صحيح فانا اعتبر مصر بلدى الثانى وليس معنى اننا نناقش بعض التغيرات التى حدثت فى مصر وكانت صادمة خاصة للمهاجرين الذين يعودون لها بعد الثورة اننا نسىء لمصر والا سيصبح مسلسل «عايزة اتجوز» يسىء لسمعة بنات مصر لانه يناقش مشاكل العنوسة. ■ بدأت الدرما المصرية والعربية فى فتح مواسم جديدة خارج رمضان.. ما رأيك فى هذه التجربة وهل من الممكن ان تشاركين فى هذه النوعية من المسلسلات؟ - اعتقد انها تجربة محتاجة وقتا طويلا حتى نتقبلها وبالنسبة لى لا استطيع خوض هذه التجربة وليست من اولوياتى فى الوقت الحالى بسبب انشغالى ببناتى بجانب انه لابد ان تكون هانك قماشة تتحمل احداث تتسع ل60 و100 حلقة ولا يمل المشاهد منى. ■ هل تحبين متابعة الدراما التركية وهل ترين انها سحبت البساط من الدراما العربية؟ - للاسف ليس لدى وقت اظل امام التليفزيون 60 حلقة وهذا لا يمنع انى رأيت اكثر من حلقة من مسلسل «العشق الممنوع» وعجبنى جدا فأهم عامل نجح فيه الاتراك هو الدراما الاجتماعية واعتقد ان الدراما التركية تحولت لمحفز لصناع الدراما العربية انهم يقدمون افضل ما عندهم فى الصورة والكتابة والاداء وهذا ظهر على الشاشة. ■ ننتقل للسينما ما الذى دفعكم لتقديم جزء ثانى من فيلم «الجزيرة»؟ - على الرغم من ان المخرج شريف عرفة لم يكن محبا فكرة تلقديم جزء ثان من الجزيرة لكن النجاح المدوى للجزء الاول مع الناس ونهاية الفيلم تتحمل ان نقدم جزءا جديدا فلم يكن من الممكن تقديم اجزاء جديدة من الجزيرة ونحن نعيش تحت نفس الظروف لكن بعد الثورة فتحت ابواب جديدة والوضع فى الصعيد وفى مصر كلها تغير وهذا جعل محمد وشرين وخالد دياب يكتبون جزءا جديدا وبنفس روح الجزء الاول. ■ وما التطورات التى حدثت لشخصية كريمة فى «الجزيرة 2»؟ - لن استطيع التحدث عن تفاصيل الشخصية لان عقدى مع شريف عرفة يمنعنى من الحديث عن اى شىء يخص الفيلم وكل ما استطيع قوله روح كريمة وحبها لمنصور الحفنى مستمرة فى الجزء الثانى. ■ هل ترين ان اضافة نجوم جدد للجزء الثانى سيضيف روحا جديدة للفيلم؟ - بالتأكيد فهذا يثرى العمل ويضيف دما جديد له فانا سعيدة بانضمام خالد صالح واروى جودة بجانب خالد الصاوى والسقا واعتقد ان هذا العمل يضم رباعى لن يتكرر سواء السقا وخالد صالح وخالد الصاوى. ■ فى ظل سيطرة نوعية الافلام الشعبية على السينما كيف ترين منافسة فيلم «الجزيرة 2» وسط هذه النوعية من الافلام؟ - اعتبره نوعا من المقاومة السينمائية فى ظل ازمة غياب الافلام الكبيرة ذات الانتاج الضخم والتى تعيد جمهور السينما وهذا لن يحدث بالجزيرة فقط ولكن سيشارك فى تلك افلام مثل الفيل الازرق لكريم عبدالعزيز وصنع فى مصر لاحمد حلمى فالناس محتاجه تشاهد افلاما كبيرة من حيث التكلفة ومستوى الجودة وعلى الجانب الاخر هناك طفرة حدثت فى الافلام المستقلة وحركت المياه الراكدة فى السنوات الاخيرة كل هذا يكون فى مواجهة افلام المقاولات. ■ وكيف تابعتى منع عرض فيلم «حلاوة روح» منذ عدة أسابيع؟ - لم أفهم القرار لان الرقابة هى الجهة المنوط بها منع او عرض اى فيلم سينمائى. ■ وأين السينما التونسية من أولوياتك؟ - للأسف انشغالى باسرتى وباعمالى المصرية وايضا عملى كسفيرة للنوايا الحسنه جعلنى انشغلت عنها فانا لا امتلك الوقت الكافى لكى اسافر تونس واصور اعمالا هناك واعتقد ان هذا الامر سيتغير فى الفترة القادمة وانا لدى مشروعان لفيلمين سأبدأ التحضير لهما بعد عيد الفطر هما «ليلة قمر مكتمل» و«زهرة حلب». ■ بمناسبة رمضان هل هناك طقوس معينة تحرصين على ممارستها خلال هذا الشهر؟ - مثل اى زوجة وام نحرص على تكثيف الزيارات العائلية واداء الطقوس الدينية بجانب الفانوس الذى اصبح مفضلا لدى بناتى. ■ واخيرا ماذا غير بناتك فى شخصيتك؟ - ضحكت وقالت: بناتى طيرن النوم من عينى فلم استطع النوم زى زمان ايضا اصبحت متصالحة مع نفسى ومع الحياة ايضا علمونى الصبر وانا سعيدة بلقب ام البنات واعتبرها نعمة من المولى عز وجل.
