تعانى قرية كفر سليمان الور التابعة لمركز شبين بالقليوبية من غرق أغلب منازلها فى مياه الصرف الصحى مما ادى الى تآكل اساساتها وتفشى الامراض بين سكانها وارتفاع أعداد المصابين بالفشل الكلوى وهشاشة العظام، بالاضافة الى تلف الأجهزة الكهربائية كالسخانات بأنواعها نتيجة الاعتماد على تلك المياه الملوثة مما ترتب على ذلك هروب العديد من سكانها الى مناطق سكنية اخرى. تجولت روزاليوسف داخل شوارع القرية لرصد معاناة المواطنين يقول عبدالله فتحى موظف ان بيوتنا تقوم على بحيرة من مياه المجارى ولا يمر يوم دون ان تسد هذه البالوعات الصرف الصحى فتغرقنا المياه الملوثة وتداهم حجرات المعيشة وتأكل الأعمدة الخرسانية فتكون المنازل آيلة للسقوط وتضيف آيات محمد ربة منزل أن مياه المجارى تلامس كابلات الكهرباء مما يعرضها للتلف والتى ينتج عنها مخاطر علينا فإننا نطالب بعمل شبكات للصرف الصحى ورفع كابلات الكهرباء عن الارض. ويكشف أحمد السيد عامل أن مياه الصرف الصحى أدت الى تلف الأعمدة والجدران وإحداث تشققات خطيرة مما يعرض سقوطها فى أى وقت. ويكمل محمد فتحى موظف الحديث أن تكلفة رفع مياه بيارات الصرف تتجاوز ال700 جنيه فى الشهر مما يضاعف الاعباء على سكان القرية خاصة أن معظمهم موظفون بسطاء متسائلا كيف نقضى حياتنا اليومية مع تلك الاعباء؟ ويعبر طه بيومى عن استيائه من المسئولين وتجاهلهم فى حل مشاكل القرية بقوله بح صوتنا منذ عشرات السنين ونحن نطالب المسئولين بضرورة عمل شبكات الصرف الصحى عن طريق ارسال العديد من الشكاوى ولكن «ودن من طين والاخرى من عجين» ولاحياة لمن تنادى وسبق الاتفاق بين أهالى القرية والقرى المجاورة بالتعاون مع الحكومة فى عمل شبكة الصرف الصحى عن طريق المجهودات الذاتية خاصة وأن تمثل تلك المشكله أعباء على أهالى القرية. ويؤكد محسن عبد العال ان عملية رفع المياه وسحبها او ما يطلق عليها بعمليات الكسح تتم على النفقات الخاصة للاهالى وبدون اى مساعدة من مسئولى الجهات الحكومية سواء محلس المدينة او حتى الجهات المحلية.
