أكد صلاح حمزة رئيس النايل سات أن الشركة ليس لها علاقة بأى من الفضائيات الخاصة التى تقوم بعرض الأفلام السينمائية والدرامية التى تقوم بعملية قرصنة وتذيع الأفلام السينمائية المصرية على قنواتها دون سند لدرجة دفعت غرفة صناعة السينما لمقاضاة هذه القنوات بعد الخسائر الفادحة التى سببتها لشركات الانتاج السينمائى وآخر هذه الأفلام كان «على جثتى» لأحمد حلمى وغادة عادل و«الحفلة» لأحمد عز وجومانا مراد وروبى بالاضافة إلى أن شركة النايل سات لا تعرف شيئاً عن هذه القنوات واضاف المصدر أن هذه القنوات لا تبث من داخل مصر وغير حاصلة على تراخيص المنطقة الاعلامية الحرة التى تؤهلها للبث عبر أقمار الشركة وانها تبث من خلال القمر الفرنسى يوتل سات المجاور الذى يبث من نفس مدار النايل سات وبالتالى لا تتحمل الشركة أى مسئولية عن الجرائم التى ترتكبها هذه الأقمار. وأضاف أنه يجب على القنوات المتضررة مخاطبة الجهاز السمعى البصرى الفرنسى التابع للحكومة الفرنسية المالكة للقمر خاصة أنه يوجد كثير من قنوات هذا القمر تعرض اعمالا تسىء للاديان ولذلك يجب أن تجبرهم على رفع هذه الأعمال من على القمر.
واشار إلى أن هذه القنوات أيضا تعرض كثيرا من الأعمال المصرية على قمرها وتتساءل أين المنتجون - ولماذا لم يتحركوا برفع دعوى قضائية على قنوات ويسافرون لفرنسا لرد حقوقهم ومن المؤكد أنهم سيكسبون هذه الدعوى لأنها فى صالحهم، كما أن فرنسا تعتبر سرقة الأعمال من المقدسات وستصرف لهم تعويضات كثيرة تصل إلى ملايين الجنيهات.