قررت حكومة الاحتلال الاسرائيلى تقليص ميزانية الجيش بنحو 1.3 مليار دولار ،وذلك عقب إعلان الولاياتالمتحدة اقتطاع نحو 750 مليون دولار من مساعداتها العسكرية. وذكرت صحيفة «يدعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس أن المستوى السياسى فى إسرائيل أعاد النظر جدياً فى إجراءات التقليص التى أقرتها وزارة المالية فى موازنة الجيش. وبحسب الصحيفة،فقد عقدت وزارة المالية مناقشات تناولت مقترح التقليص لميزانية جبهة الاحتلال بمبلغ 1.3 مليار دولار،اذ تبين أن هذا التقليص سيمس الإنتاج الحربى خاصة فى المنظومة الدفاعية التى تحتاجها إسرائيل فى ظل التهديدات المتزايدة فى الشمال والجنوب . وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقليص سيوقف تمويل مشروعات صناعية دفاعية من بينها منظومة القبة الحديدية والعصا السحرية ومنظومة الدفاعية «حيتس».. من جانبه قال «جال هرشكوفينش» رئيس قسم الميزانيات فى وزارة المالية الاسرائيلية أمس الاول:«لا توجد نية لإجراء تقليصات فى الميزانية القادمة فى بعض المرافق الحساسة». وأضاف: « بات من الواضح أن التقليص سيكون بقيمة 22 مليار شيكل فى الميزانية للعامين القادمين، وسنعمل على رفع الضرائب إلى 11 مليار شيكل، من أجل وقف العجز المالى المستمر والذى سيصل هذا العام إلى 3% والعام القادم 2.75% من إجمالى الناتج المحلي».. من ناحية أخرى أعلن عوزى يتسحاك، مدير عام وزارة المواصلات الإسرائيلية، أن المواصلات العامة مفتوحة للجميع. وجاءت تصريحات يتسحاك الصحفية، أمس الاول، بالتزامن مع حرق حافلتين إسرائيليتين خصصتا لنقل العمال الفلسطينيين،اذ أكد ضمنيًّا تراجع إسرائيل عن قرار تخصيص حافلات للعمال الفلسطينيين فقط،. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ان الحافلتين اللتين كانتا فى وسط بلدة كفر قاسم شمال إسرائيل استخدمتا لنقل العمال الفلسطينيين بعد قرار وزارة المواصلات بمنع الفلسطينيين من استعمال الحافلات العامة التى تقل الإسرائيليين.. فى سياق متصل، قال شاهر سعد، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين،» أن قرار الوزارة بإعادة إتاحة المواصلات للعمال الفلسطينيين جاء نتيجة الضغط الإعلامى الذى مورس فى الساعات الماضية». من ناحية أخرى نفى ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو ما أوردته أمس صحيفة (معاريف) الإسرائيلية من أن نتنياهو قد يعلن خلال زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل عن عدة تسهيلات وبوادر حسن نية تجاه السلطة الفلسطينية. وأكد ديوان نتنياهو أنه فى حال موافقة الفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات المباشرة بدون شروط مسبقة، سيكون من الممكن بحث خطوات على الأرض.
