قطع الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الامريكي الطريق علي محاولة جمهورية لالغاء قانون التغطية الصحية الذي اقره الكونجرس في مارس 2010 بدفع من الرئيس باراك اوباما. وكما كان متوقعا اسقط مجلس الشيوخ بأغلبية 51 صوتا مقابل 47 صوتاً هذه المحاولة التي قام بها ميتش ماكونيل زعيم الاقلية الجمهورية في المجلس بطرحه تعديلا علي مشروع قانون يجري دراسته حاليا. وكان مجلس النواب الذي يتمتع فيه الجمهوريون بالاكثرية منذ الانتخابات النصفية في نوفمبر صوت في 19يناير الماضي لصالح هذا التعديل، ولكن الديمقراطيين الذين احتفظوا باكثريتهم في مجلس الشيوخ اسقطوا الاقتراح مساء امس الاول. وحاز هذا النص علي تأييد السيناتورات الجمهوريين ال47 ولكن اقراره، وبالتالي الغاء الاصلاح الذي رفع لواءه اوباما كان بحاجة الي 60 صوتا. ورغم ذلك ، قال ميتش ماكونيل زعيم الاقلية الجمهورية في المجلس ان هذه المعركة لم تنته، وان حزبه ينوي مواصلة القتال حتي الغاء واستبدال "أوباماكير" الاسم الذي يطلقه الجمهوريون علي نظام التغطية الصحية الذي اقترحه الرئيس الامريكي ومع فشل هذه المحاولة في الكونجرس، تنتقل المعركة حول هذا القانون الي الميدان القضائي. وابرز ما يعترض عليه منتقدو هذا القانون هو طابعه الالزامي الذي يقول بانه بحلول 2014 يجب ان يكون كل امريكي متمتعا بالضمان الصحي، وهذا الطابع الالزامي هو مفتاح الغائه، ومن المحتمل ان تنتهي المعركة في المحكمة العليا. ومن جهة اخري، حذرت الولاياتالمتحدة رعاياها في بوروندي من خطر تعرضهم لهجوم ارهابي قد ينفذه خصوصا متمردو حركة الشباب الصومالية المتشددة في فبراير علي الارجح. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن السفارة الامريكية في بوروندي علي موقعها الالكتروني ان هذا التحذير يهدف الي اخطار كل المواطنين الامريكيين المقيمين في بوروندي بازدياد المخاوف الامنية المرتبطة بمجموعة الشباب الاقليمية الارهابية التي تتخذ من الصومال مقرا لها والتي لا تزال تسعي بشكل نشط لمهاجمة المصالح الامريكية في بوروندي. وتجدر الاشارة إلي أن بوروندي ارسلت قوة اضافية للصومال في نهاية نوفمبرالماضي ما رفع عدد وحدتها في القوة الافريقية الي حوالي 3500 عنصر، فيما يتالف باقي القوات من جنود اوغنديين.