أكد محمد قاسم رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة ان المفاوضات التى جرت بين الجانبين المصرى والامريكى على المستوى الرسمى فى نيويورك اسفرت عن موافقة الجانب الأمريكى على توسيع بروتوكول الكويز من خلال ضم مناطق جديدة فى شمال وجنوب مصر. وقال قاسم فى تصريح خاص إن الممثل التجارى للرئيس الامريكى وافق على ضم 19 مصنعاً جديداً فى الصعيد للكويز وأن تلك الخطوة تعد مؤشراً ايجابياً على زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر وامريكا واضاف: انه من المخطط ان تقفز صادرات الكويز بنسبة تصل إلى 15% خلال العام الجارى مع انضمام مصانع جديدة للبروتوكول واشار قاسم الى ان المفاوضات لم تتطرق الى تخفيض نسبة المكون الاسرائيلى فى المصانع المصرية من 10.5% إلى 8% لان الأمر بموافقة الجانب الإسرائيلى والذى لم يشارك فى المفاوضات. وأوضح قاسم أن الوفد المصرى الذى كان يتكون من 12 شركة اجرى مباحثات ناجحة مع اتحاد المستوردين الامريكى لزيادة حجم التعاقدات الاستيرادية من مصر خلال العام الجارى وتابع: ان الوفد وجه رسالة طمأنة إلى الجانب الأمريكى وأن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات جديدة. وأكد قاسم أن حجم صادراتنا من الكويز تصل إلى 1.2 مليار دولار سنويا فى حين بلغ حجم استيراد المكون من اسرائيل 100 مليون دولار وهو ما يؤكد ان البروتوكول ناجح إلا أنه لم يحقق المستهدف منه بزيادة الصادرات بنسبة كبيرة. وتابع: إن عدد الشركات المسجلة فى البروتوكول وصل الى نحو 670 شركة إلا أن الشركات التى استطاعت التصدير إلى السوق الأمريكية لم يتعد 250 شركة. وأشار رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة إلى أن المجلس بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية وضع خطة طموحة لمساعدة الشركات على التصدير من خلال برنامج يقوم على تقديم الدعم الفنى واللوجستى لتلك الشركات فضلا عن خطة للوصول بصادرات الملابس والمنسوجات إلى 10 مليارات دولار لمختلف دول العالم خلال عام.