كشف المهندس محمد قاسم ، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة أن وفداً تجارياً يضم مندوبي 45 شركة أمريكية سيزور القاهرة في نهاية ديسمبرالمقبل، للتفاوض بشأن توسيع اتفاقية الكويز من خلال ضم مناطق جديدة بالصعيد وزيادة حصص الشركات الأمريكية من منتجات الكويز. وقال قاسم في تصريحات خاصة ل أن المفاوضات ستشمل تخفيض نسبة المكون الإسرائيلى في منتجات الكويز لتصبح 8 % بدلاً من 10.5 % وذلك بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلى، مشيراً إلى أن تلك التحركات تستهدف الوصول بصادرات الملابس المصرية إلى 10 مليارات دولار بدلاً من 2 مليار دولار. وأوضح قاسم ،أن عدد الشركات المسجلة في بروتوركول الكويز بلغ نحو 680 شركة وأن عدد الشركات التي استطاعت التصدير إلى الأسوق الأمريكية بلغ 205 شركة فقط ،لافتاً أن المجلس التصديرى وضع خطة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، لتأهيل تلك الشركات على التصدير وتقديم الدعم الفنى واللوجستى لها. وشدد رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، على ضرورة زيادة مخصصات الدعم التصديرى للملابس والمنسوجات لمواجهة المنافسة الشرسة من قبل شركات دول شرق اسيا. كما طالب قاسم، بإعادة النظر في الخريطة الزراعية للقطن المصرى بحيث يتم التوسع في زراعة الأقطان القصيرة والمتوسطة التيلة بدلا من القطن طويل التيلة. وأضاف، أن المصانع المحلية تلجا إلى استيراد نحو 2.5 مليون قنطار قطن قصير ومتوسط التيلة لاستخدامها في التصنيع. وأكد قاسم، أن المجلس التصديرى يدرس إنشاء عدد من مصانع الملابس والنسيج بالقرى، لمواجهة مشكلة البطالة وتوفير العمالة اللازمة للمصانع، وأن هناك مفاوضات تجرى حاليا بين وزارة الصناعة والمحافظات لتوفير الأراضى، موضحا أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مستقبل صناعة النسيج والملابس باعتبارها من الصناعات كثيفة العمالة.