تشهد طرق الشرقية حوادث يومية يدفع ثمنها الأبرياء من أبناء المحافظة بسبب كثرة الحفر والمطبات الناتجة عن أعمال الحفر عليها الغريب أن خطط المحافظة نحو رد الشىء لأصله أو اعادة رصف الطرق التى خرجت من الخدمة منذ سنوات حبيس الأدراج والأهالى طالبوا على الأقل بتمهيد الطرق ولكن لم يستجب لهم أحد. «روزاليوسف» التقت بالأهالى للوقوف على حجم مشاكلهم على الطبيعة.
فقال محمد على إن طريق مفارق الصالحية أبونصار ملتقى ثلاثة طرق مؤدية إلى مدن الصالحية وفاقوس وأبوحماد ولعدم وجود علامات ارشادية واضحة أو عسكرى مرور لتنظيم حركة مرور السيارات، وبالتالى تحدث حوادث بالجملة بواقع حادث كل 3 أيام وروى أن 23 طفلا من إحدى قرى فاقوس لقوا مصرعهم فى حادثين كانوا يستقلون سيارة نصف نقل للعمل فى مزارع الموالح.
وأشار حسين عبادة إلى أن جميع الطرق بنطاق المحافظة والتى تربط المدن والمراكز ببعضها فى حاجة إلى رفع جميع المطبات العشوائية التى أقامها الأهالى والتى تضاعفت خاصة بعد ثورة 25 يناير والتى بمثابة مصائد للموت لعدم وجود أى علامات تحذيرية أمامها كما أن الطرق بها حفر ومطبات وأكد أن طريق الزقازيق بلبيس فى حاجة إلى إعادة رصف أجزاء منه حدث بها هبوط نتيجة مرور السيارات ذات الحمولة الثقيلة عليه إلى جانب صيانة كوبرى بردين العلوى وعمل مسح للأسفلت.
وأوضح حسين محمد أن عمليات الرصف التى تتم للطرق داخل المحافظة يجب أن تخضع للرقابة الصارمة خاصة أن الرصف غير مطابق للمواصفات المطلوبة فلا يمر شهر على رصف أى طريق إلا وتظهر به عيوب.
وقال محمد صبحى: إن طريق الزقازيق ههيا على بحر مويس به وصلة عبارة عن 2 كيلو تم تكسيرها منذ أكثر من 5 سنوات ولم يتم إعادة رد الشىء لأصله من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحى وتوجد بينها منازعات بين الطرق ومازال الطرق سيئًا ويدغدغ السيارات وطالب بسرعة رصف الطريق الحيوى خاصة بعد غلق طريق الزراعة ههيا منذ سنوات بسبب عملية إنشاء الكوبرى.
طريق أبوحماد الزقازيق تم توسعته بسبب كثرة الحوادث الموجودة ولكن لم يتم توسعة 500متر من الطريق بسب أحد الأشخاص الذى يقف بالمرصاد أمام استقطاع جزء من أرضه أسوة بباقى أصحاب الأراضى على الطريق .
وأكد عبدالحليم أن الطرق المؤدية إلى المناطق الأثرية بالمحافظة فى حاجة إلى الصيانة ورصف الأماكن التى انهارت بها حتى يشعر السائحون بعدم التعرض لأى حوادث.
أما أحمد سليمان فأشار إلى أن الطرق الداخلية بمدينة الزقازيق تآكلت وهى الأخرى أصبحت فى حاجة للرصف بعد أن أصبحت بالوعات المجارى أعلى من منسوب الطريق.