يتعرض المسئولون عن لجنة المئوية بنادي الزمالك بقيادة الدكتور شيرين فوزي لضغوط هائلة من قدامي اللاعبين في مختلف الألعاب لإدراج أسمائهم ضمن المجموعة التي سوف يتم تكريمهم في الحفل الذي سيقام يوم 18 فبراير بدار الأوبرا لتكريم رموز القلعة البيضاء الذين أسهموا في نهضة النادي ولمعان اسمه علي مدار مائة عام ويأتي علي رأس الراغبين في نيل شرف التكريم وسط الرموز ونجوم الكرة خاصة جيلي الثمانينيات والتسعينيات بعدما علموا أن اللجنة المنظمة لحفل تكريم الرموز ستتجه لتكريم اللاعبين الذين مثلوا الزمالك في الفترة من سنة 20 حتي سنة 70 مع تجاهل أجيال الثمانينيات والتسعينيات ونهاية الألفية ومطلع القرن الجديد رغم أن هذه الأجيال حصدت العديد من الألقاب المحلية والأفريقية والعربية. ويكفي أن البطولات الأفريقية للأندية أبطال الدوري والكأس والبطولات العربية والسوبر جاءت في الفترة ما بين سنة 86 حتي 2001 وسيتم تجاهل تكريم نجوم بحجم أحمد عبدالحليم وطارق يحيي ونصر إبراهيم مرورًا بجمال عبدالحميد وعبدالرحيم محمد وأشرف قاسم وحماد عبداللطيف وأحمد رمزي وهشام يكن وإسماعيل يوسف وأيمن يونس وحازم إمام ومحمد صبري وعبدالحليم علي ومدحت عبدالهادي وخالد الغندور وعبدالواحد السيد وتامر عبدالحميد والتوءم حسام وإبراهيم حسن بخلاف نجوم الألعاب الأخري في نفس الحقبة الذين سيتم تجاهلهم. ويحاول الدكتور شيرين فوزي رئيس لجنة المئوية تبرير هذا القرار بتجاهل الأجيال الأخيرة بأن المكان والوقت لن يسمحا بتكريم الجميع لذلك تم التركيز علي الأجيال الأولي التي أعطت للنادي من نجوم الألعاب والرموز مثل محمود بدر الدين وإبراهيم علام جهينة ويوسف محمد وإسماعيل شاكر وجلال قريطم وحسين لبيب بالإضافة إلي رؤساء النادي السابقين بدءًا من مرزباخ البلجيكي الذي سيحضر حفيده ومحمد حسن حلمي زامورا ونور الدالي وحسن عامر نهاية بالمستشار جلال إبراهيم وقبله الدكتور كمال درويش ومرتضي منصور وممدوح عباس موضحًا أنه كان حريصا علي كتابة أسماء نجوم الكرة من جيل 30 حتي الجيل الحالي بالموسوعة الخاصة بالنادي وهذا هو أفضل تكريم موضحًا أن المكرمين سيحصلون علي شهادات تقدير وميدالية ودبوس وعلم يحمل شعار المئوية وذلك من خلال الحفل الفني بدار الأوبرا يوم 18 فبراير. يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه المسئولون بدار المعارف بقيادة إسماعيل منتصر الراعي الرسمي للمئوية جهودهم للاتفاق علي الفقرة الرئيسية المتعلقة بإقامة مباراة مع فريق عالمي بحجم ريال مدريد أو اليوفنتوس الإيطالي. وذلك بالإضافة لحفل الشعلة يوم العاشر من فبراير الذي يبدأ من الأهرام وينتهي بمقر النادي في ميت عقبة بعد المرور علي المقرات السابقة في قصر النيل ودار القضاء العالي ومسرح البالون وهناك الحفل الذي سيقام بدار الأوبرا لتكريم الرموز والشخصيات العامة الزملكاوية أمثال المشير حسين طنطاوي والدكتور سيد مشعل والدكتور مفيد شهاب وصفوت الشريف وأنس الفقي والدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب واللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البري والدكتور مصطفي السيد وأسامة الشيخ، كما سيتم تكريم نجوم الكرة بدءًا من حسين حجازي ومحمد لطيف وعبدالرحمن فوزي وعلي الحسني وأحمد سالم ويحيي إمام وحنفي بسطان وحمادة إمام وألدو ستيلا وعبدالعزيز قابيل وعصام بهيج ويكن حسين ونبيل نصير وفاروق السيد وسمير محمد علي نهاية بجيل المعلمين حسن شحاتة وعلي خليل وفاروق جعفر والخواجة ومحمد صلاح وطارق غنيم وسمير محمد علي.