شارك العشرات من الصيادلة وطلاب الصيدلة فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها جمعية التجمع الصيدلى المصرى بمشاركة صيادلة حركة 6 أبريل وحزب النور أمام وزارة الصحة أمس للمطالبة بإلغاء الاسم التجارى للدواء واستبداله بالاسم العلمى رافعين شعارات منها «يا وزير الصحة ساكت ليه.. المريض بيتاجر بيه، ارحموا المريض المصرى.. ارحموا الدواء المصرى بإلغاء الاسم التجارى، اوعى الدواء البديل، الاسم العلمى هو الحل وأكد د.أحمد عبيد المنسق العام للوقفة ان للاسم التجارى للدواء أضرارًا تعود على المواطن والصيدلى فهو المتهم الاول فى تفشى ظاهرة نقص الادوية رغم وجود عشرات الادوية المثيلة من قبل الدولة، وكذلك المتهم أيضا فى ظاهرة انتهاء صلاحية الدواء، لذلك هناك ضرورة قصوى لاستبداله للاسم العلمى من أجل النهوض بمستوى الصيدلى والطبيب وانهاء سيطرة بعض الشركات الاجنبية على سوق الدواء مما يسهم فى منع الاحتكار لأصناف معينة وتقليل أسعار الدواء وكذلك نسبة مرتجعات الادوية.. وأضاف عبيد انه لا يوجد دواء بديل وآخر غير بديل خاصة ان المادة الفعالة والتركيز متطابق فى الحالتين، فوجود عشرات المنتجات بنفس التركيب يصب فى صالح المريض طبقا لقدراته المادية لأنه ليس منطقيا أن تحتكر شركة الانتاج كله وإلا كان عدم توافر منتجها كارثة مرضية، لذلك لجأت شركات الادوية لترويج كلمة البديل لمنافسة منتجات شركات أخرى وتخويف المريض من الدواء المثيل. مؤكدًا أن صيادلة مصر لن يتراجعوا عن التمسك بالاسم العلمى للقضاء على ظاهرة الاحتكار.
وأكدت حركة صيادلة 5 أبريل ضرورة تطبيق مشروع الاسم العلمى للدواء من أجل النهوض بضاعة الدواء فى مصر.