صرح الدكتورسيف الله إمام رئيس لجنة الدواء بالاسم العلمي ووكيل النقابة العامة للصيادلة إن اللجنة نجحت فى إقناع وزارة الصحة بتسجيل ثلاثة بدائل في كل مجموعة دوائية بالاسم العلمي، وهو القرار الذي يخدم كافة قطاعات المهنة. وقال إنه من ناحية شركات الأدوية فانه يفتح الباب للشركات الجديدة، مضيفا أن القرار سيقضى على محاولة بعض الشركات للاحتكار ومنع غيرها من الشركات الجديدة أوالصغيرة بطرح مثائل أو بدائل أخرى. ودعا كافة التجمعات المنادية بالاسم العلمي إلى الالتفاف حول القرار وتشجيع الشركات للبدء في تقديم ملفاتها لتسجيل أدويتها بالاسم العلمي في وزارة الصحة والإسراع للحاق بال 31بدائل المخصصين في كل بوكس (صندوق المثائل ) وذلك طبقا للقرار المرفق رقم 645. وأوضح د.طه محمدين عضو لجنة الدواء بالاسم العلمي عن قطاع جنوب الصعيد أن القرار ياتى في صالح المريض المصري حيث يوفر له دواء في متناوله وبسعر مناسب وجودة عالية فضلا عن جعل المنافسة بين الشركات تنتقل من مجرد المنافسة على اسم تجارى بغض النظر عن سعر وكفاءة الدواء إلى منافسة حقيقية على كفاءة المنتج الدوائي وتقديمه بسعر مناسب للمريض مما يدفع الشركات المنتجة إلى الدخول في مجال التصنيع الدوائي وإنتاج أدوية جديدة وليس فقط مجرد تقليد للشركات. ورحب الدكتور صالح منصور عضو لجنة الدواء بالاسم العلمي عن قطاع وسط الدلتا بالقرار ووصفه بالتاريخي وقال انه يعد بداية لخطوات حقيقية نحو الانتقال إلى تداول الاسم العلمي معتبرا القرار ليس مجرد قرار وزاري في حد ذاته بل خطوة حقيقية ورسمية لن يتراجع عنها الصيادلة الابعد تنفيذها. وأضاف صالح أن القرار سيخدم ويدعم مبدأ التنافس بين الشركات وسيقود إلى خفض أسعار الدواء وهو ماسيعود بالنفع على المريض المصري كما سيوفر له دواء آمنا وفعالا فضلا عن مساعدته بالنهوض بالصناعة الدوائية. وأوضح د.صالح أن الدواء يكتب بالاسم العلمي في كبرى شركات الدواء في مختلف دول العالم ومع ذلك تحقق هذه الشركات أرباحا هائلة، مشيرا إلى أن القرار سيوفر للشركات ملايين الجنيهات التي تنفقها في الدعاية للاسم التجاري للمنتج.
