قرر مصطفي يس مدير نيابة البدرشين حبس ثلاثة متهمين مسيحيين في المعركة التي نشبت بين المسلمين والمسيحيين في البدرشين -بسبب حرق قميص احدهم -وهم سامي يوسف «50عاما» صاحب المغسلة ونجلاه سامح «27عاما» ووائل «29عاما» يعملان معه في المغسلة وذلك أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة الشروع في قتل احد الأشخاص وهو معاذ محمد احمد بعد أن قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف عليه وأصابوه بحروق بنسبة 73% ومازال يرقد في مستشفي الحلمية العسكري بالبدرشين. كما قررت النيابة ضبط واحضار 5 متهمين مسلمين وهم رمضان سيد وأولاده سيد وعلي وأحمد وعادل لاتهامهم بحرق منزل الطرف الأول
كانت معركة قد نشبت بين مسلمين ومسيحيين بقرية دهشور بالبدرشين، أصيب خلالها 12 شخصا من بينهم شخص أصيب بحروق شديدة وتم نقله للمستشفي كما نتج عنها احترق عدة منازل، بسبب التراشق بزجاجات المولوتوف بين الجانبين، إثر قيام مكوجي مسيحي بحرق قميص مسلم، مما أدي إلي وقوع مشاجرة بينهما تطورت إلي معركة بزجاجات المولوتوف.
وانتقل اللواءان أحمد سالم الناغي مدير أمن الجيزة، ونائبه عبدالموجود لطفي، وتم الدفع بستة تشكيلات من الأمن المركزي بعد أن تجمع 2000 شخص من المسلمين وأحرقوا منازل مسيحيين، وسيطرت أجهزة الحماية المدنية علي الحريق قبل امتداده لباقي المنازل.
كان اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة قد تلقي إخطارا بنشوب مشاجرة بقرية دهشور، وتجمع الأهالي المحتجون بعد احتراق منازل وسقوط مصابين، وأمر اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالدفع برجال المباحث لمكان الحادث بقرية دهشور.
وتبين أن سبب المشاجرة قيام سامح نسيم (30 سنة) مكوجي مسيحي، حرق قميص أحمد رمضان (23 عاما) كهربائي، ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت للتشابك بالأيدي فقام صاحب المغسلة المسيحي بإلقاء زجاجات المولوتوف من فوق أسطح المنازل فأصابت أحد المارة بحروق كبيرة وبدأوا إلقاءها علي المارة مما دفع الطرف الآخر صاحب القميص لإحضار والده وأشقائه وتجمع أكثر من 2000 شخص وقاموا بحرق منزل صاحب المغسلة
