أمر مصطفى ياسين مدير نيابة البدرشين بحبس 3 أقباط 4 أيام على ذمة التحقيق وضبط وإحضار 5 من المسلمين. كشفت تحقيقات النيابة بإشراف محمد ابراهيم رئيس النيابة الكلية القائم بأعمال المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة أن سبب المشاجرة ذهاب زوجة الى المغسلة لتنظيف بعض الملابس لكنها فوجئت برفض صاحب المغسلة استلام الملابس معللا ذلك بعدم رضائهم عن عمل المغسلة بعد اتهامهم بحرق قميص زوجها من قبل، مما دفع الاخير بصحبة والده وأقاربه الى المغسلة ونشبت معركة شرسة، قام خلالها المسيحيون بغلقاء زجاجات المولوتوف على الطرف الثانى من المشاجرة مما تسبب فى إصابة احمد معاذ محمد أحمد والذى تصادف مروره بمكان الواقعة بحروق بنسبة 73%، مما دفع أهل القرية بالتجمهر أمام منزل عائلة نسيم، فقام الأخير بإلقاء زجاجات المولوتوف على أهل القرية لتفريقهم، مما دفع الأهالى إلى التقاط زجاجات المولوتوف والقائها على منزل نسيم مرة أخرى، ووجهت النيابة للمتهمين عدة تهم منها إحراز مفرقعات وشروع فى قتل. ومن ناحية أخرى، لازالت قوات الأمن بالجيزة تحاصر قرية دهشور بالبدرشين لليوم الثانى على التوالى، ومن جانب آخر تسعى قيادات مديرية أمن الجيزة للاستعانة برموز العائلات، ووجهاء القوم بالقرية لتقريب وجهات النظر ووأد الفتنة وامتصاص غضب المسلمين الثائرين، فى الوقت الذى يرفض فيه أقارب الشاب المسلم المصاب التصالح إلا بعد مثوله للشفاء. كان اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة قد تلقى إخطارا من اللواء كمال الدالى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من احمد رمضان ضاهر كهربائى مسلم 23 عاما وسامح سامى يوسف (30 سنة) بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول واستعان كل طرف منهما بأقاربه. ودلت التحقيقات على أن الطرفين تبادلا إلقاء زجاجات المولوتوف، ما أسفر عن إصابة معاذ محمد بحروق شديدة أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث، وتم نقله إلى المستشفى، كما تجمع قرابة 1200 مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط، وتبادلوا إلقاء زجاجات المولوتوف، مما أسفر عن احتراق منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارى جرجس تخوفا من اقتحامها.