حرر متعهد الحفلات علي الشريعي وعدد من أعضاء نقابة الموسيقيين مؤخرًا محضر شرطة ضد إيمان البحر درويش بصفته نقيب الموسيقيين برقم 2822 إداري لسنة 2012 في قسم شرطة الدقي بدعوي عدم أمانة النقيب علي تولية مسئولية النقابة وحفاظه علي المال العام، مستندين في محضرهم علي اكتشاف قضية قديمة برقم 8199 جنح العجوزة لسنة 1987 والتي تفيد قيام إيمان البحر درويش بسرقة التيار الكهربائي مطالبين بسحب الثقة منه. وتأتي هذه التطورات بعد تفاقم الخلافات بين إيمان البحر درويش وعدد من أعضاء النقابة كان آخرهم علي الشريعي متعهد حفل محمد منير الأخير بالعين السخنة، والذي طالبه النقيب بتسديد 25 ألف جنيه إلي النقابة حتي يعطيه تصريح إقامة الحفل، بينما أصر الشريعي علي دفع 3800 جنيه فقط مستندًا علي لائحة النقابة التي تقتضي بتحصيل 2٪ من قيمة أجر المطرب في الحفل إذا كان عضوًا عاملًا، وبالتالي تصبح قيمة الاثنين في المائة من أصل أجر محمد منير الذي وصل إلي 180 ألف جنيه هي 3800 جنيه فقط، فما كان من إيمان البحر درويش إلا أن قام بشطب عضويته من النقابة دون وجه حق، وهدده بالسجن وهو ما يخالف القانون الذي ينص علي عدم جواز شطب العضوية لأي عضو إلا من خلال المحكمة الدستورية علي حد قول علي الشريعي.
من ناحية أخري صرح علي الشريعي أنه فور استخراج الأوراق الرسمية التي تفيد سرقة إيمان البحر درويش للتيار الكهربي سارع عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة بالتضامن معه من مختلف محافظات مصر، مؤكدًا أن النقيب لا يحظي بحب أو تأييد عدد كبير من أعضاء النقابة بسبب سوء إدارته وإصراره علي افتعال المشكلات مع المطربين مثل أزمته مع شيرين عبدالوهاب وأحمد سعد ومحمد منير.
