يعد الارجنتينى دييجو سيميوني على موعد تاريخي في التاسعة إلا الربع مساء اليوم السبت، على ملعب سان سير بمدينة كيلان الايطالية عندما يواجه نظيره ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا. ولكن دائمًا ما تكون هناك "لعنة" في الدوريات الكبرى، ولكنها هذه المرة من نصيب الارجنتيني ديججو سيميوني المدير الفني الحالي للورخيبلانكوس، وهناك 3 أمور يخاف مدرب الاتليتي تكرارها وهي: 1- "لعنة" تكرار نفس سيناريو 2014 في لشبونة، عندما خسر أمام نفس الفريق الذي سيواجهه اليوم، بنتيجة 4-1 ليهدي اللقب العاشر للنادي الملكي، ومن المؤكد أن شبح هذه المباراة يطارد سيميوني. 2-يخشى المدرب الأرجنتيني، ضياع لقب دوري الأبطال من بين يديه للمرة الثانية وهو نفس ما حدث من قبل لمواطنه هيكتور كوبر المدير الفني الحالي لمنتخب مصر عندما كان قائدًا لمنتخب فالنسيا وتأهل إلى نهائي دوري الأبطال مرتين عامي 2000 و2001 فخسر المرة الأولى أمام ريال مدريد بثلاثية نظيفة في فرنسا، ثم خسر المباراة الثانية أمام بايرن ميونيخ الألماني بضربات الترجيح. 3-"لعنة" ملعب سان سيرو، وتتمثل في أن اللقاء الثاني لكوبر كان أيضًا على ملعب سان سيرو، ونفس الأمر يتكرر مع مواطنه قائد الروخيبلانكوس.