أصبح »حل« مجلس ادارة اتحاد المصارعة الحالي برئاسة فاروق أمين علي وشك التحقيق رغم المشاكل العاصفة داخل الاتحاد، والتي تسببت في انهيار اللعبة عقب استقالة محمد عبدالعال من منصبه في مارس الماضي.وجاء حصول الثنائي مصطفي النمر وابراهيم نصر علي المنشطات في دورة الالعاب العربية الأخيرة بقطر، وسحب الميداليات منهما ليفجر براكين الغضب ضد مسئولي الاتحاد من قبل اللاعبين وأعضاء الجمعية العمومية الذين وجهوا نداء لعماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة بسرعة التدخل لحل الاتحاد.الغريب أن مسئولي الاتحاد نفوا تماما معرفتهم بحدوتة المنشطات رغم ما تناولته وسائل الاعلام وأشارت إليه اللجنة الأولمبية المصرية عن هذه الأزمة الخطيرة التي تدل علي عدم اهتمام مسئولي الاتحاد باللعبة من الأساس.ورفض ثنائي المصارعة الاتهامات التي وجهت إليهما بالحصول علي المنشطات عمدا مؤكدين أنه لايوجد أي وعي للاعبين بشأن المواد المحظورة من غير المحظورة لأنه لايوجد اهتمام مادي ولا معنوي للاعبين في أي اتحاد.من جانبه أكد يحيي شحرور مدير عام الاتحاد انه لايعرف شيئا عن هذه الأزمة ونفس الأمر لمسئولي الاتحاد لأن اللاعبين لم يخطرا بسحب الميداليات وحكاية المنشطات لم يخطرنا بها أحد داخل الاتحاد، وبالتالي فأنهما لايعدا حاصلان علي المنشطات حتي الآن.وأشار مدير عام الاتحاد إلي أنه لن يتم فتح التحقيق مع أي لاعب قبل وصول أوراق رسمية بهذا الأمر. لاعبو المصارعة كانوا قد أبدوا استياءهم من الاهمال والتجاهل من قبل لدرجة جعلتهم يعتصمون لاكثر من شهرين داخل مقر الاتحاد لاقالة المجلس ولم يتحرك حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق في هذه الأزمة.