بدأ أمس الاتحاد المصري للمصارعة تحقيقا موسعا في قضية ثبوت تعاطي اثنين من لاعبيه الذين شاركوا في الدورة العربية بقطر للمنشطات بعد ان أعلنت اللجنة الطبية الرقابية علي المنشطات التابعة للجنة المنظمة ثبوت تعاطي ابراهيم نصر الحاصل علي الميدالية الذهبية في وزن 66 كيلو جراماً والمصارع مصطفي النمر الحاصل علي الميدالية الفضية في وزن 55 كيلو للمنشطات وهو ما يعني سحب الميداليتين من اللاعبين وخصمهما من الرصيد المصري ولا تتوقف سلبيات الفضيحة عند كونها خصماً من الميداليات فقط بل تسئ الي سمعة الرياضة المصرية عامة خاصة بعد الاكتساح المصري للبطولة. ومن جهته أكد لواء يحيي شحرور المدير التنفيذي لاتحاد المصارعة انه تم أمس فتح ملف التحقيق مع اللاعبين بمقر الاتحاد وبحضور المستشار القانوني لمعرفة ملابسات المشكلة موضحا انه بمجرد علمه بايجابية عينه التحليل قام بالاتصال باللاعبين هاتفيا وسؤالهما واكدا له أنهما لم يتناولا سوي دواء للتخسيس وقاما بالاستعلام عنه قبل استخدامه من الطبيب الموجود وقتها نائب الدكتور مجدي مصطفي المشرف الطبي علي المنتخبات الاوليمبية والذي لم يكن متواجدا في ذلك الوقت واقسما له علي حرصهما الشديد قبل تناول أي مادة خاصة مع التحذيرات الشديدة بعدم تناول اي دواء مهما كان دون استشارة الطبيب المسئول حتي أدوية البرد والمسكنات والسعال. وأوضح مدير الاتحاد انه حتي امس لم يأته اي مستند رسمي من لجنة المنشطات أو اللجنة المنظمة للبطولة ومازال ينتظر رد المجلس القومي للرياضة ولكن الاتحاد أسرع بفتح التحقيق حرصا علي الوقوف علي الحقيقة ومحاسبة المخطئ.