لا يختلف اثنان علي ان النيجيري ستانلي نجم الزمالك الجديد لكرة القدم والملقب في كواليس القلعة البيضاء ب»البعبع» هو الصفقة الأكثر ضجة في الشارع الكروي المصري في ظل سباق ظل محتدما لاسابيع بين قطبي الكرة الأهلي والزمالك انتهي بتوقيع النجم القادم من وادي دجلة إلي الأبيض علي سبيل الإعارة.. وهو الصفقة التي عزز بها مجلس إدارة الزمالك برئاسة الرجل القوي المستشار مرتضي منصور شراءه ل»11» صفقة جديدة باستثناء العائدين من الإعارة. ومنذ انتقاله للأبيض لم يتحدث النسر النيجيري الذي يحمل طموحات كثيرة إلي أي وسيلة إعلامية رغم ان هناك العديد من التساؤلات والاستفسارات التي كانت في حاجة للرد عليها، وحرصا من »الأخبار الرياضي» علي تقديم الجديد والمثير والحصري في شارع الصحافة الرياضية فقد التقي ببعبع الزمالك الجديد الذي أجاب بكل شجاعة عن كل الاسئلة التي طرحناها عليه في الحوار قائلا: البداية والنشأة بدأت ممارسة الكرة وأنا في السابعة عشرة ربيعا مع نادي بايسا يونايتيد النيجيري واستمرت تجربتي الأولي حتي بلوغي 20 سنة ثم لعبت إلي نادي هاتلاند لمدة عامين، وبعد ذلك احترفت في اتليتكو باليس أحد أندية الدرجة الثانية في أسبانيا، ثم إلي نادي جينفلي الفرنسي وهو أيضا ناد درجة ثانية، ومنه إلي ناد تركي بمالطا وبعد ذلك انتقلت إلي وادي دجلة، وبذلك أكون قد لعبت في 6 أندية قبل انضمامي للزمالك. ضغوط ومفاوضات كانت فترة مفاوضاتي مع الزمالك حافلة بالضغوط المكثفة نظرا لدخول الأهلي طرفا قويا في المفاوضات التي بدأها الأحمر، وكنت اتابع هذه المفاوضات من خلال وكيل أعمالي الذي كان يخطرني بها لحظة بلحظة وأنا تركته حتي النهاية ولم أتدخل إلا في الأوقات الحاسمة واخترت وفضلت الزمالك ليس تقليلا من الأهلي فهو أيضا ناد كبير وله شعبيته الجارفة ولكن حبا في الزمالك الذي كان جادا وواضحا وحازما من خلال رئيسه المستشار مرتضي منصور الذي شعرت في لقائه الأول قبل التوقيع انه يعامل اللاعبين وكأنهم أبناءه ولا أنسي الدور المحوري الذي قام به نجم الزمالك وعاشقه مواطني معروف يوسف الذي تحدث معي كثيرا ولفت انتباهي إلي أهمية انضمامي للأبيض الحافل بالنجوم والداعم بكل قوة للاعبيه لدرجة انه يوفر لهم كل ما يطلبونه ولا يتأخر في سداد مستحقاتهم المالية ودفع مكافآت مجزية.. وكان معروف سببا مهما في انتقالي للأبيض. أحلام بيضاء أحلم بالكثير مع الزمالك واعتبر تجربتي الرائعة مع دجلة التي شهدت احرازي ل16 هدفا في الموسم الأول و12 هدفا في الموسم الماضي هي مجرد بداية لأحلام أنتظرها مع الأبيض.. أتمني قيادة الزمالك لمنصة التتويج الافريقية والصعود معه للعب في مونديال الأندية واحراز كافة البطولات القادمة معه واسعاد جماهيره وأتمني ان أكون عند حسن ظن الجميع. وخلال الأسابيع الماضية لي مع الزمالك التي تدربت خلالها أشعر بان الحب هو الذي يسيطر علي اللاعبين، هم جميعا أصدقاء وأنا انسجمت معهم سريعا بفضل مواطني معروف يوسف الذي قدمني لهم بالشكل الرائع وتجربتي مع دجلة جعلتني لا أشعر بالغربة في الزمالك. أما عن مشاركتي لوقت قليل في مباراة دجلة فإنني اعتبرها مجرد بداية لا تعبر عن كل ما اتمناه في الملعب، أتمني أن يحالفني التوفيق وأقدم كل ما أحلم به مع الزمالك في الملعب. الوداد صعب أري ان مواجهة فريق الوداد المغربي الجمعة المقبل في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال افريقيا صعبة، وهذا أمر طبيعي لأن الفرق الأربعة المتأهلين إلي الدور قبل النهائي علي مستوي متقارب ويمتلكون نفس الطموح والرغبة في الصعود للنهائي والمنافسة علي اللقب، ولكنني استطيع أن اطمئن جمهور الأبيض بان الأمور علي ما يرام في معسكر الفريق وكل اللاعبين متحمسون للتمسك بالحلم الافريقي من أجل اسعاد الجمهور وكلهم رغبة في تقديم عروض طيبة تحت قيادة الجهاز الفني الحالي والذي تربطني به علاقة قوية بداية من المدير الفني الخلوق مؤمن سليمان ومرورا بالكابتن إسماعيل يوسف »حبيب اللاعبين» رئيس قطاع الكرة بالفريق وكل أفراد الجهاز المعاون: الكابتن محمد صلاح المدرب العام وعلاء عبدالغني المدرب وأيمن طاهر مدرب الحراس وحمادة أنور مدير شئون اللاعبين والمدير الإداري. قمة الأهلي لم أشارك في قمة الكأس أمام الأهلي لظروف يعلمها الجميع تتمثل في الايقاف، وعدم مشاركتي في القمة جعلني متعطشا للقمة القادمة سواء في الدوري أو أي بطولة أخري ولكنني أتمني أن أري الجمهور الزملكاوي والأهلاوي في القمة القادمة، لانه وبصراحة شديدة هذا هو ما ينقص الدوري المصري عن كل الدوريات التي لعبت لها، لابد من عودة الجمهور ايقونة اللعبة وحلاوتها خاصة في المناسبات الكبري، خاصة ان الدوري المصري يمتاز بالقوة وبه نجوم متميزة وموهوبة. ظواهر سلبية أكثر ما لا يعجبني في الكرة المصرية عدم اهتمام جهاز المنتخب المصري بقيادة هيكتور كوبر إلا بنجوم الأهلي والزمالك وأنا أري شخصيا ان اختزال المنتخب في نجوم الأهلي والزمالك فيه ظلم لمواهب كثيرة شاهدتها من خلال تجربتي مع دجلة. المنافسة الشريفة أنا لا أخشي الدخول في منافسة مع نجوم الزمالك سواء لعبت تحت رأس الحربة أو لعبت في مركز المهاجم الصريح، نعم لا أخشي الموهوبين أيمن حفني ومصطفي فتحي وشيكابالا كما انني لا أخشي الدخول في منافسة مع باسم مرسي ومايوكا، كلنا أصدقاء واخوة خارج البساط ولكن في الملعب لابد من منافسة قوية وشريفة تصب في مصلحة الفريق، كما انني أري ان الزمالك افتقد اللاعب النموذجي عمر جابر الذي تمنيت اللعب إلي جواره. وأخيرا فانني اعتبر نجم تشيلسي النيجيري مون أو بي ميكيل هو قدوتي وأتمني أن أسير علي دربه، كما انني أبعث برسالة اطمئنان لجمهور الأبيض.