صعد فريق المحلة ليكون ضيف شرف وصيد سهل لأندية الدوري الممتاز.. وأصبح الكل يتحسر علي فريق المحلة صاحب التاريخ الطويل الذي حفره نجوم المحلة السابقين بحروف من ذهب بداية من العملاق خورشيد ومرور بالمرحوم محمد السياجي ثم المرحوم عبدالرحيم خليل وعماشة ومعهم عبدالدايم وعبدالستار علي وزكي عبدالفتاح ومحمود الشناوي وصابر عيد وخالدعيد والمشاقي شريف الخشاب واسماء عديدة اضاع تاريخها سوء التخطيط بداية من مجلس ادارة النادي مرورا ببعض المدربين واللاعبين خاصة وان عامل الخبرة لم يتوفر في معظم اعضاء مجلس ادارة النادي. فايز وجنيدي فمع صعود الفريق هذا الموسم الكل رفع شعار عودة عصر الفلاحين.. والجميع مني نفسه بذلك وتولي المسئولية محمد فايز الذي نجح بالصعود بالفريق وسرعان ماحدث خلافات بينة وبين مجلس الادارة بسبب الراتب بالاضافة الي رفضة اي تدخلات في اختصاصاتة فقدم استقالتة وتم تعين محمد جنيدي مديرا فنيا للفريق ومعه مصطفي الزفتاوي مديرا للكرة وبدء عملية التجديد التي فشلت بعد ان اطاحوا باكثر من 16لاعبا من الذين صعدوا بالفريق الاول والابقاء علي 9لاعبين وضم 17لاعبا. صفقة ال 17 لاعبا هؤلاء اللاعبين كانوا دون المستوي مما جعل الفريق ينهار مع بداية المسابقة حتي طالبت الجماهير بمحاسبة من تعاقد ووقف وراء صفقة ال 17 لاعبا التي لم يقدموا اوراق اعتمادهم فبدء غضب الجماهير وطالبوا بفتح ملف اهدار مال عام فتم الاطاحة بمحمد جنيدي ومعه الزفتاوي ثم احمد حسن الذي اعترف ان اللاعبين لايصلحوا ان يرتدوا فانلة غزل المحلة ثم الاستعانة بمحمد فايز مرة اخري ونبيل خروب وخالد القماش ثم نبيل خروب وأخيرا سمير كمونة الذي قدم استقالته. الأخير بجدارة من خلال لغة الارقام والنتائح اصبح فريق غزل المحلة هو الاسوأ في الدوري العام لهذا الموسم حيث يحتل المركز الاخير بجدارة ولم يحصل سوي علي 11نقطة وهو ايضا الاكثر تعرضا للهزيمة 19مرة بجانب انه لم يحقق اي انتصار خلال مشواره في الدوري العام الدوري. وواصل الفريق سقوطة طالما واصلت ادارة النادي قيادتها للفريق بهذة الصورة ووسط استمرار لغة المصالح والحفاظ علي الكراسي والمناصب التي اصبحت هي السمة الاساسية منذ سنوات والسبب الاول وراء انهيار غزل المحلة بعد فشلة في تدعيم صفوفة بشكل مناسب عقب الكارثة التي ارتكبها مع بداية الموسم عندما تخلص من الفريق الذي صعد بة للدوري الممتاز وبالمجان فرط في الافضل فقد كان يضم الفريق المحلاوي مجموعة من العناصر الجيدة واصحاب الخبرة امثال عمرو رمضان وكريم فتح الله وعبد الرحمن محيي ومعتز محروس ورضا متولي هداف فريق الزرقا حاليا حيث كانت هذة العناصر بامكانها تقديم عروض افضل وبدلا من اهدار فلوس النادي علي شراء صفقات متواضعة لم تجلب للفريق سوي الخسائر والهزائم المتتالية بعد ان وضح انها تفتقد لعناصرالخبرة ولاتصلح للعب في الدوري العام ومناطحة الكبار. حلول الخبراء اكد ذكي عبدالفتاح حارس مرمي الفريق وسفير الفلاحين في امريكا لابد من وقفة لاعادة مكانة الفريق الذي كان بعبع اندية الاهلي والزمالك الذي كان اي فريق يعمل لة الف حسابة قبل اي مباراة بينما شن احمد ابوسماعيل احد نجوم الجيل الذهبي الحاصل علي بطولة الدوري موسم 73 وصاحب أغلي هدف التعادل للمحلة في مرمي الزمالك والذي أنقذ الفريق من ضياع الدوري هجوما حاد علي المسئولين مؤكدا ان مايحدث هومهزلة لاسم وتاريخ النادي العريق صاحب الجماهيرية الكبيرة وقال انه يجب تعيين اعضاء مجلس ادارة من اصحاب الخبرة في مجال كرة القدم والتغلب علي نقص الامكانيات المادية للشركة التي تعاني منها والتي تقف حائلا امام شراء لاعبين سوبر ومواكبة عصرالاحتراف الحالي وذلك من خلال تشكيل لجنة فنية تضم عدد من نجوم المحلة السابقين يكون دورهم هو البحث والتفتيش عن عناصر جيدة بدوري الممتاز (ب) والقسم الثاني للتعاقد معهم واعادة هيكلة الفريق مع تطويرقطاع الناشئين واختيار مدربي البراعم وفقا لمعايير الكفاءة وبعيدا عن المجاملة والمحسوبية التي ضربت النادي في مقتل.