وضع المهندس إسماعيل بدرة رئيس نادي منتخب السويس عدة توصيات ومقترحات لشكل الموسم الكروي الجديد، وأكد بدرة علي أن هذهالمقترحات التي وضعها تخدم وتصب في مصلحة كرة القدم المصرية وأنديتها ولاعبيها.. مشيراً إلي أنه يحرص علي عدالة المنافسة وتوسيع القاعدة ورفع كفاءة اللاعب والأندية فنياً ومادياً. وانضمت أندية القناة لمقترح بدرة، كما لقي الاقتراح قبول أندية الصعيد التي اجتمعت برئاسة الأعلامي اشرف محمود رئيس رابطة اندية الصعيد عند عرضه علي اجتماع أندية الصعيد الجمعة الماضية بفندق البارون. ويري بدرة أنه لا يقل عدد أندية الدوري الممتاز (أ) عن 18 نادياً مع هبوط ثلاثة فرق نهاية كل موسم، وصعود ثلاثة من دوري الممتاز (ب). إعادة الترقي ويطلب إسماعيل بدرة في دوري الممتاز (ب) أن يعود الترقي كما كان الموسم الماضي بصعود الفرق الثلاثة الأولي في كل مجموعة يتنافسون مع ثلاثة من مجموعة أخري ويصعد الفائد في الترقي للممتاز (أ)، وصعود ثلاثة إلي أربعة أندية من دوري الدرجة الثانية إلي مجموعتهم طبقاً للتوزيع الجغرافي.. وتتكون كل مجموعة من 14 إلي 15 فريقاً للمواسم القادمة بداية من موسم 2016/ 2017. وقال رئيس نادي السويس إن هذا النظام مفيد للاعب فنياً لأنه سيلعب من 26 إلي 28 مباراة وتزيد في حالة دخول فريقه في التصفيات النهائية بالإضافة إلي صقل الأجهزة الفنية والإدارية والحكام. لصالح الأندية وأضاف أن هذا النظام في صالح الأندية حالياً وضرب بدرة مثالاً بأنه في حالة شراء اللاعب ب80 ألف جنيه يكون تكلفته لكل مباراة هي 4000 جيه في 20 مباراة موسمية وفي حالة زيادة فرق المجموعة إلي 14-15 تكون تكلفة اللاعب 3000 جنيه. ويشير بدرة إلي أن صقل اللاعب يتيح لناديه التعامل معه وبيعه يعوض به قيمة شرائه أو مصاريفه وما يزيد يكون في صالح النادي. زيادة المباريات وأكد أن هذا النظام يزيد من عدد المباريات ويقلل المدة الزمنية للأندية بين نهاية الدوري، كما أن كثرة المباريات يوسع قاعدة انضمام الناشئين إلي الفرق، إلي جانب الاستفادة من دورات الترقي في تسويق الدورة أو عائد البث. وختم بدرة اقتراحه بأن هذا النظام يشغل الجمهور ويقلل من احتمال تصرفها سياسياً وطالب الجمعية العمومية بإقرار هذا النظام وتطبيقه.