من زمان.. من أيام البطلة رانيا علواني.. ولم نسمع شيئا عن السياحة المصرية.. حتي جاء ياسر أدريس الذي تولي مسئولية هذا الأتحاد الذي يضم العديد من الألعاب سباحة قصيرة، سباحة طويلة، كرة ماء، سباحة توقيعية.. وتكاد تكون هذه اللعبات قد غمرتها المياة، أو كادت تغرق في حمام السباحة، أو المياة المفتوحة. ثم جاء »المهندس ياسر أدريس ليعيد الحياة إلي السباحة من جديد بعد أن توقفت منذ زمن، ويصنع بالسباحة المصرية مجداً جديداً وأن تضع السباحة المصرية أقدامها في العالمية بل ترتب نفسها فوق منصات التتويج العالمية، بعد أن كانت البطولات والدورات الافريقية أقصي أمانينا في أحراز الميداليات. وأخرجت اللعبة أبطالا جددا أمثال أحمد اكرم وفريدة عثمان ومروان القماش وغيرهم.. وهناك كثيرون بكل تأكيد.. ونجح هؤلاء في أن يضمنوا الوصول إلي الأوليمبياد المقبل، في ريودي جانيرو بالبرازيل 2016. أن الوصول إلي الأوليمبياد ليس بالأمر الهين، بل يحدث بعد جهد جهيد، تعب وعرق وتدريبات وبطولات، كان الله في عون أبطالنا وأولياء الأمور الذين يستحقون جائزة الأوسكار لما يبذله أولياء الأمور في الرياضة المصرية من جهد كبير.. المهم أننا الآن نقف علي أرضية صلبة في السباحة من خلال أبطال عظام نجحوا في تحقيق البطولات العالمية، وتوجوا في المحافل الدولية، بالعديد من الميداليات كان أهمها من وجهة نظر الميدالية الذهبية للبطل أحمد أكرم في أوليمبياد نانجينيج للشباب بالصين.. إلي جانب وصوله إلي مصاف السباحين العالميين في بطولات العالم مع فريدة عثمان، اخرها بطولة كازان بروسيا الحق يقال أن ما حققه اتحاد السباحة من نتائج تحت قيادة مجلس ادارة هذا الاتحاد برئاسة ياسر ادريس يستحق عليه كل تقدير.. لكن نطمع في المزيد ولن نرضي الا أنجازا كبيرا بميداليات عالمية واوليمبية قادمة لابطالنا من السباحين المصريين.