في ظل الأجواء الاحتفالية لأوليمبياد الشباب الثانية فى نانجيبج بالصين والتجمع الشبابى الكبير.. عادت بى الذاكرة الى الأوليمبياد الأول للشباب فى سنغافورة وكنت متواجد هناك مندوبا عن دار أخبار اليوم لتغطية هذا الحدث. وكيف كان اليوم طويلا فى ظل صيام شهررمضان ومع الامطار فى كثير من الأحيان وكان فارق التوقيت "الست ساعات" مؤثرا فى البدايات الأولى للأوليمبياد الجرى وراء لاعبينا وفى كل اللعبات فى جميع الألعاب. وكان شباب مصر على قدر المسئولية ونجحنا فى الفوز بسبع ميداليات منها ميداليتان ذهبيتان لكرة اليد وابراهيم صبرى فى القوس والسهم.. وميداليتان فضيتان محمد عبدالوهاب فى المصارعة وفى الجمباز الايقاعي.. والبرونزيات لهشام يحيى عبدالعال فى الملاكمة ومحمد حسن فى رفع الأثقال، والأخيرة لمحمد أشرف فى الفروسية (فرق - قاري) حيث أقيمت الى جانب الفردى والفرق مسابقة لفرق القارات وجاءت قارة افريقيا فى المركز الثالث وشاركنا فى سنغافورة ب74 لاعبا ولاعبة فى 17 لعبة رياضية. أما الأوليمبياد الحالى بالصين فقد شاركنا ب83 لاعبا ولاعبة فى 20 لعبة رياضية. والأمل معقود على شباب مصر فى تحقيق أحلام وطموحات الرياضة المصرية فى احراز العديد من الميداليات.. ومع توقع اللجنة الأوليمبية احراز ميداليات من 5-7 ميداليات، فإننا نأمل فى أكثر من هذه التوقعات وأتمنى شخصيا الوصول عشر ميداليات على الأقل. استجاب الزميل محمد شبانة رئيس رابطة النقاد الرياضيين لما كتبته هنا فى هذاالمكان عن قيام الرابطة بتكريم الاتحاد السكندرى برئاسة د.محمد مشالى ومسئولى المئوية برئاسة محمد مصيلحى وأكد لى شبانة أنه يتم الترتيب لاقامة هذا التكريم خلال هذا الشهر مشيرا الى توارد الخواطر بيننا.. شكرا للزميل شبانة وللزملاء فى المكتب التنفيذى ايهاب الفولى ومحمد القوصى وعادل عزام ورامى عبدالحميد ومروان صالح ومحمد القاعود ومحمد يحيى يوسف.. والزميل والصديق اسلام فاروق. أن يدخل التليفزيون ب"تقله" لشراء الدورى وينازع شركة بريزنتيشن التى حصلت على حقوق 17 ناديا فى دورى الأضواء والشهرة يؤكد أن عملية "البث" والتسويق.. سخنت.