رسالة سنغافورة: عمرو الدردير بحلوها ومرها أسدل الستار أمس علي فاعليات دورة الالعاب الاوليمبية الاولي للشباب بسنغافورة وسط منافسة شرسة. بين الصين وروسيا لحصد آخر الميداليات وتربعت الصين علي عرش الدورة الأولي برصيد49 ميداليه متنوعة منها29 ذهب15 فضه و5 برونز وجاءت روسيا في المركز الثاني برصيد41 ميداليه منها18 ذهب و14 فضه و11 برونز ثم وبفارق كبير جاءت كوريا في المركز الثالث برصيد17 ميدالية منها11 ذهب و2 فضه و4 برونز ثم جاءت بعد ذلك في الترتيب اوكرانيا واستراليا واليابان والمجر وكوبا وفرنسا وايطاليا وازربيجان والمانيا وامريكا من المراكز من الرابع الي الثالث عشر وجاءت مصر في المركز ال25 برصيد7 ميداليات منها2 ذهب و2 فضه و3 برونز وحققت البعثه المصرية أفضل نتيجه لها في تاريخها الاوليمبيي وأستحقت البعثه التحيه والاحترام علي المجهود الذي بذلته والنتائج التي حققتها في ظل تعتيم وجهل تام بهؤلاء الابطال الصغار من جيل20100 وفي نفس السياق أكد د علاء جبر رئيس بعثة مصر بصراحته المعهودة انه رغم ايمانه بهذا الجيل الرائع من اللاعبينالا انه لم يكن يتوقع هذا الكم من الميداليات خاصة في لعبات الجمبازالايقاعي والفروسيه والقوس والسهم الاتحاد الذي اتشرف برئاسته والتي حققت انجازات رائعه بكل المقاييس وارجع ايمان اللجنه الاولمبيه المصريه باهمية مشاركة اللاعبين الصغار في هذا المعترك الكبير وهو بالضبط الذي جعل مصر تتعرف علي ابطال بحجم ابراهيم صبري صاحب ذهبيه القوس والسهم والفارس محمد اشرف عبدالله صاحب برونزية الفروسية وفريق الجمباز الايقاعي المكون من جاسنت طارق ومنار خالد وفريدة عيد وعائشة نيازي والذي تفوق علي نفسه وحصل علي الفضية وجاء بعد روسيا في الترتيب وأضاف رئيس بعثة مصر ان هناك ايجابيات وأيضا سلبيات, وقد اعدت تقريرا وافيا سوف يعرض علي المكتب التنفيذي للجنه الاوليمبية بمجرد الوصول إلي القاهرة حتي نبدأ مع هؤلاء الابطال من حيث ما انتهت سنغافورة. بينما أكدت مني عبد الكريم نائب رئيس البعثة أن الفوج الاول سوف يغادر عائدا الي القاهرة غدا السبت ثم تبدأ باقي الافواج في الرحيل تباعا وتضم البعثة74 لاعب ولاعبه شاركوافي16 لعبة. وقالت حققت مصر نتائج غير مسبوق وجمعت7 ميداليات متنوعة وهو انجاز لم يتحقق من قبل في أي دورة اوليمبية منها انجاز القوس والسهم غير المسبوق بعد ان فجر البطل ابراهيم صبري مفاجأة مدويه علي مستوي العالم بأثره كذلك انجازالجمباز الايقاعي والذي أصبح مسار حديث العالم باثره وفوز الفارس محمد اشرف عبدالله بالميدالية البرونزية للفرق في الفروسيه وانجاز المصارع حمدي عبد الوهاب الفائز بالميداليه الفضيه وحسن رضا الفائزبالميداليه البرونزية في الاثقال واخيرا الملاكم هشام يحيي الفائز بالبرونزيه اما هادي فهي رئيس اتحاد كرة اليد فاكد ان حسن مصطفي شريك في الانجاز غير المسبوق والذي لم يتحقق في اي لعبة جماعية في تاريخ مصر الاولمبيي والذي كان من نصيب ابطال كرة اليد والذين حققوا الذهبيه بجدارة واستحقاق واشاد هادي فهمي الي ان جيل2010 أكد انه الافضل وهو مستقبل مصر في السنوات القادمه وقال انه توقع الحصول علي الذهب واكد ذلك للاعبين عندما تعادلوا مع البرازيل في المجموعة, ومن ناحيه أخري أقيم امس حفل ختام للدورة رغم بساطته الا انه مبهر بشاطئ- مارينا باي- و لا يقل في بساطته عن حفل الافتتاح وكانت اللجنه المنظمه قد أعتبرت حفل الختام علي نفس اهميه حفل الافتتاح والذي نال أعجاب جميع العالم بأثره وكما اتجهت انظار العالم نحو سنغافوره في الافتتاح عادت وأتجهت تلك الانظار امس الي شاطئ مارينا باي وبالطبع لم يكون الختام بنفس الابهار والتنوع في الافتتاح وكان بسيطا وفقراته أقل وعلي عكس حفل الافتتاح ودخول الدول بشكل تقليدي باعلامها حسب الترتيب الابجدي كان دخول الرياضيين في الختام معا الي الملعب ومعهم ثلاثة اعلام وأصطحب الدخول الموسيقي والاناشيد الوطنيه السنغافوريه وكان علم اليونان في الوسط تكريما لمهد الالعاب الاوليمبية. وفي اليسار علم سنغافورة البلد المضيف للاولمبياد الحاليه ثم علي اليمين علم النمسا البلد التي تستضيف الدورة القادمه وعقب الانتهاء من مراسم رفع العلم القي رئيس اللجنه المنظمه كلمه قصير حيي فيها الوفود المشاركه ثم القي البلجيكي دكتور جاك روج رئيس اللجنه الاولمبيه الدوليه كلمه رحب فيها بالعالم وأكد خلالها علي نجاح الالعاب الاوليمبية الاولي للشباب بشكل لافت للنظر ودعا روج شباب العالم اجمع الي التجمع من الآن في النمسا ثم اعلن ختام الدورة بعدها أنطفأت الشعله الاولمبيه ونزل العلم الاوليمبي الذي تم رفعه في حفل الافتتاح من ساريه العلم وأطلق النشيد الوطني والذي يحمل عنوان- لعبت هو- بعدها بدأت العروض الفنيه الراقصه وانطلقت الصواريخ والالعاب الناريه في سماء سنغافورة لتنهي حكاية أوليمبياد جديد.