قال الحقوقي هيثم أبو خليل-رئيس مركز ضحايا لحقوق الإنسان-أختلف كلياً مع وجهة النظر التي تقول أن فيديوهات السيسي المسربة والتي نشرتها "رصد" تصب في مصلحة السيسي وليس ضده ! وتسائل أبو خليل في تدوين له علي صفحته علي موقع "الفيسبوك" اليوم (الخميس):- هل مطالبة أحد ضباط قوات الجيش في حضرة السيسي بالسيطرة علي الإعلام وإعطاء إحساس أن لهم وضعية مختلفة عن باقي المصريين أمر إيجابي ؟ استخدام عبارات عودة الخطوط الحمراء وعملية إستقطاب أمر إيجابي ؟ هل حديث السيسي عن الأذرع التي تأخذ وقت لكي تزرع وعن أحمد إلي عامل جذب للنساء بل وحديثه إن نعي أفراد القوات المسلحة كان بإذن أمر إيجابي ؟ وتابع:- "هل حديث السيسي عن ضرورة أن يكونوا كتلة واحدة ضد ما هو آت أمر إيجابي خاصة أنه يوحي أن الذي آت ليس العدو الضهيوني ولكن إستجوابات من مجلس شعب منتخب منوط به إستجواب رئيس الجمهورية بل سحب الثقة منه ؟ هل حديث السيسي علي إن كل شيء لابد يكون بثمن وبسعر في أي خدمة يدغدغ مشاعر الناس أم يسير إستياء الكثير من توقع مزيد من الأعباء وليس كما أدعي أنه بكرة تشوفوا مصر ؟ وأختتم- "ربما يحاول الإنقلابيين تحويل هذه الفيديوهات إلي أنها بطولات لكن من سيقتنع بذلك هو من عنده الإستعداد للتصديق هذا الهطل .. لكن أي إنسان سوي طبيعي راشد يستمع لهذه الفيديوهات يعلم جيداً أنه مسخرة تفضح عمق أزمة قيادات المؤسسة العسكرية التي تركت عملها الأساسي في حماية حدود الوطن ومشغولة بالموبيلات وجذب النساء وإستقطاب الإعلاميين.