أتهم محمد العمدة النائب السابق بمجلس الشعب المنحل الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى والدكتور السيد البدوى اتفقوا على تشكيل ما يسمي ب"جبهة لإنقاذ مصر" تحشد الشعب المصرى للاعتصام فى الميادين والشوارع، للضغط علي رئيس الجمهورية للتراجع وسحب الإعلان الدستورى. وأعلن "العمدة" في مليونية "الشرعية والشريعة"التي أقيمت أمس أمام جامعة القاهرة لتأيد قرارات الاعلان الدستوري، بأن الجبهة التي يقودها بعض القوى السياسية منذ صدور الإعلان، شحنة وحريضة ضد الإعلان، وأتهمهم بأنهم وراء حدوث مشاجرات وانقلاب فى عدة محافظات، أسفرت عن استشهاد الشاب جابر صلاح الشهير ب"جيكا"في ذكري شارع محمد محمود أول شهيد عمره 15 عاما. وشاهدت مراسلة "شبكة رصد الاخبارية" أثناء متابعتها للمليونية مطالبة"العمدة"الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد الكشف عن خيوط المؤامرة التى بدأت من المحكمة الدستورية العليا وترتبت عليها العديد من التداعيات الخطيرة التي أدت إلي انقسام الشعب ما بين مؤيد ومعارض بسبب الإعلان الدستورى. كما كشف "النائب السابق" عن أنه تقدم ببلاغ للنائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود ، طلب فيه استدعاء الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد لسماع شهادته التى وصفها ب"الخطيرة". وأتهم "البدوى" أثناء حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج الحقيقة على قناة دريم 2 يوم 13 يونيو الماضى علمه المسبق من خلال شخصيتن إحداهما قضائية والأخرى قانونية، اتصلا به وأكدات له بأنهما سيصدران حكما بحل البرلمان يوم الخميس، بعد الحلقة بيوم، وأنه وسيتم انتخاب برلمان جديد ليس فيه أغلبية من حزب الحرية والعدالة. وأضاف "العمدة" في كلمته علي المنصة أن "البدوي"اعترض على ذلك، لأنه يرى أن حل البرلمان سيؤدى إلى فراغ دستورى، ومصر تصبح بلا رئيس أو برلمان أو دستور، كما يؤدى إلي إعادة الانتخابات وتراجع نسبة التيار الإسلامى فى مجلس الشعب، أو يحصلون على نفس الأغلبية أو أزيد. وأشار إلي تقديمهاسطوانة مدمجة "سى دى" مع البلاغ سجلت عليه الحلقة المشار إليها للنائب العام .
