علق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش اليوم، على تسريب المطالب التي ارسلتها دول المقاطعة لقطر من أجل رفع الحصار عنها، متهما الدوحة بتسريبها إلى وسائل الإعلام. ونشر قرقاش عدد من التغريدات عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر» زعم فيها تسريب قطر للمطالب، واصفا إياها بالسياسة المراهقة، والتي تهدف لإفشال الوساطة في حل الازمة. المطالب التي سربها الشقيق تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته، سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 23, 2017 التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة تعودناها من الشقيق، وكان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 23, 2017 واعتبر قرقاش في تغريداته، دولة قطر كحصان طروادة، بلنسبة لدول الخليج، مؤكدا أن الدول المقاطعة فقدت الثقة في «الشقيقة» على حد وصفه. أزمة فقدان الثقة في الشقيق حقيقية، نتجت عن توجه تراوح بين المراهقة السياسية إلى التآمر الخطر وشمل دعما ممنهجا لأجندة متطرفة ومنظمات إرهابية — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 23, 2017 لا يمكن القبول بإستمرار دور الشقيق كحصان طروادة في محيطه الخليجي ومصدر التمويل والمنصة الإعلامية والسياسية لأجندة التطرف، وعودته مشروطة. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 23, 2017 وعن الدعم الذي استقبلته قطر من عدد من الدول منها تركياوإيران ودول غربية، بعد فرض الحصار عليها، قال قرقاش في تغريدة لها« وعلي الشقيق أن يدرك أن الحل لأزمته ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل عبر عودة الثقة فيه من قبل محيطه وجيرانه». وعلي الشقيق أن يدرك أن الحل لأزمته ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل عبر عودة الثقة فيه من قبل محيطه وجيرانه. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 23, 2017 واختتم قرقاش تغريدات بوضع خيارات أمام دولة قطر قال فيها أن أمامها خيارات إما الاستقرار والازدهار، في إشارة إلى تنفيذ المطالب، أو اختيار السراب والإزدواجية والعزلة. الخيارات أمام الشقيق واضحة، هل يختار محيطه وإستقراره وإزدهاره؟ أم يختار السراب والإزدواجية وعزلته عن محيطه؟ لعل الحل في إفتراق الدروب؟ — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 23, 2017 من جانبه، رد مدير المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، قائلًا: «استباق الرد على الطلبات عبر تسريبها يكشف سوء نواياهم وضعف حجتهم». استباق الرد على الطلبات عبر تسريبها يكشف سوء نواياهم وضعف حجتهم . — أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) June 23, 2017 وكانت الكويت قد سلمت قطر قائمة مطالب، من الدول الاربع «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» ضمت 13 مطلب، كان أبرزها قطع العلاقات مع إيران، وغلق القاعدة التركية في الدوحة، إغلاق قناة الجزيرة، وتسليم المدرجين على قوائم الإرهاب من الدول المحاصرة.
