ذكر موقع "أسرار إيران"، الناطق بالفارسية والقريب من "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، أن قاسم سليماني أصيب بجروح بالغة هو واثنان من مرافقيه قبل 12 يوما في معارك حلب، إثر تعرضهم لصاروخ مضاد للدروع من طراز "تاو". وقال الإعلامي والناشط السياسي السوري هادي العبد الله الخبر، حيث نشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الإعلامي الإيراني "أمير الموسوي" يعترف بإصابة "قاسم سليماني" قائد فيلق القدسالإيراني في "ساحات الوغى"!!". الإعلامي الإيراني "أمير الموسوي" يعترف بإصابة "قاسم سليماني" قائد فيلق القدسالإيراني في "ساحات الوغى" !! pic.twitter.com/1caaI6NON3 — هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) November 23, 2015 وأتبعها بتغريدة أخرى، قال فيها: "وقد ذكرت مواقع إيرانية أن حالة "سليماني" خطرة وأنه نقل للعلاج في طهران وأنه أصيب في معارك ريف حلب الجنوبي". وقد ذكرت مواقع إيرانية أن حالة "سليماني" خطرة وأنه نقل للعلاج في طهران وأنه أصيب في معارك ريف حلب الجنوبي . — هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) November 23, 2015 ويرى المراقبون العسكريون أن قاسم سليماني كان تعهد لبوتين أثناء زيارته لموسكو في أغسطس الماضي قبل التدخل الروسي المباشر في سوريا بأن يحسم المعارك على الأرض في جبهتي حلب وحمص لصالح قوات الأسد وحلفائه، على أن تقوم روسيا بالتغطية الجوية. جدير بالذكر أن قاسم سليماني تولى شخصيًا قيادة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية التي تحارب إلى جانب الجيش السوري، وذلك مباشرة بعد مقتل الجنرال حسين همداني، ولكن بالرغم من إرسال 2000 مقاتل إيراني إضافي في الآونة الأخيرة إلى سوريا وضخ المزيد من الدعم العسكري والمادي لكتائب "حزب الله" العراقي و"فاطميون" الأفغاني و"زينبيون" الباكستاني و"حزب الله" اللبناني، فقد فشلت هذه القوات التي تمتعت بالتغطية الجوية الروسية في تغيير ميزان القوى على الأرض، بسبب مقاومة الثوار السوريين الذين قتلوا 80 من ضباط وقادة الحرس الثوري.