يبدو أن وزير الداخلية المقال في حكومة الانقلاب العسكري اللواء محمد إبراهيم، لم يكن يعلم بنية قائد الانقلاب إقالته من منصبه اليوم، ضمن تعديل وزاري شمل 8 وزارات. الصدمة التي تلقاها إبراهيم وجاءت مذلة له بشكل كبير، كشفتها توقيتات نشر الأخبار، ففي الوقت الذي نُشر فيه خبر إقالته، نُشر خبر زيارته للمصابين من الضباط والجنود في حادث دار القضاء العالي. ونشرت "بوابة الأهرام" الرسمية خبر زيارة إبراهيم للمصابين في تمام الساعة (3:03) عصرًا، بينما تأكد خبر إقالته وتعيين اللواء مجدي عبد الغفار خلفًا له في الساعة (3:06) عصرًا. كما نشرت صحيفة اليوم السابع في الثالثة والنصف صورة لقائد الانقلاب المشير السيسي مع الوزراء الجديد بعد حلف اليمين الدستوري. وهو ما يؤكد أن إجراءات الإقالة للوزراء الحاليين وتعيين الوزراء الجدد تم الإعداد لها منذ أيام وربما أشهر قليلة ،كما أن إجراءات حلف اليمن الدستورية تستغرق ساعات طويلة . وهو ما يشير لعدم دراية ابراهيم بإقالته وتعيينه نائبا لرئيس الوزراء حتي انه كان يمارس عمله بصورة طبيعية وقت نشر خبر الاطاحة به. وتمت الاطاحة بمحمد ابراهيم وتعيين اللواء مجدي عبد الغفار خلفا له ،وادي عبد الغفار اليمين الدستورية أمام ابراهيم محلب . واكدت المصادر نفسها عن الحكومة أنه تم تعين محمد ابراهيم نائبا لرئيس الوزراء . وشمل التعديل الوزاري بحسب بيان الرئاسة: تعيين، الدكتور محمد أحمد محمد يوسف وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب، والدكتور صلاح الدين هلال محمود هلال وزيرًا للزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبدالواحد النبوي عبدالواحد وزيرًا للثقافة. كما تم تعيين الدكتور محب محمود كامل الرافعي وزيرًا للتربية والتعليم، ومجدي محمد عبدالحميد عبدالغفار وزيرًا للداخلية، و الدكتورة هالة محمد علي يوسف وزيرة الدولة للسكان، والمهندس خالد علي محمد نجم وزيرًا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس خالد عباس رامي وزيرًا للسياحة. كما استحدث مجلس الوزراء، حقيبتين وزارتين جديدتين، هما "السُكّان" ويتولاها محمد أحمد يوسف، و"التعليم الفنى" وتتولاها هالة محمد، وذلك فى التعديل الوزراى الجديد.