قام الناشط خالد الشبكشى بالتعاون مع النائب صفوت عبد الغنى عضو مجلس الشورى ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية بتنبيه الحكومة للمرض العالمى الخطير والمسمى بكورونا، والذى جعل منظمة الصحة العالمية ترفع حالة التأهب القصوى وتدعو الى توخي الحذر الشديد من العدوى التنفسية الخطيرة التي يسببها فيروس كورونا الجديد المشابه لفيروس السارس، والذى تسبب فى إصابة 30 شخصا في دول مختلفة، سجلت من بينهم 18 حالة وفاة، والاخطر من ذلك انه اصبح ينتقل بالتلامس وان االمرض حاليا موجود بشكل متنامى بدول الخليج العربى. وقدم اليوم النائب صفوت عبد الغنى بيان عاجل بمجلس الشورى وسيتم مناقشته غدا في حضور وزير الصحة ووزير الطيران المدنى لاتخاذ كافة التدابير لعدم دخول هذا المرض الى مصر خاصة في ظل انتشاره بدول الخليج العربى ، الجدير بالذكر ان مرض كورونا هى مرض قاتل ينتقل التلامس، وطالبوا بشكل عاجل استدعاء وزير الصحة ورؤساء الهيئات الخاصة لمناقشاتهم فى اتخاذ اللازم نحو الحفاظ على صحة المصرين، والاستفسار منهم عن الاجراءات والتدابير التى تتخذها الوزارتين فى هذا الشأن . يذكر ان منظمة الصحة العالمية ترفع حالة التأهب القصوى وتدعو الى توخي الحذر الشديد من العدوى التنفسية الخطيرة التي يسببها فيروس كورونا الجديد المشابه لفيروس السارس. أعراض الفيروس تبدأ كالانفلونزا بسعال وارتفاع في درجة الحرارة لتتطور الى التهاب رئوي حاد ما يؤدي الى تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة. في فرنسا تم تسجيل ثلاث اصابات بالفيروس ، وزيرة الصحة صرحت قائلة "أريد أن أؤكد أن مختلف هيئات الدولة على أهبة الاستعداد، لنتمكن من الاحاطة بهذا الوضع، أريد التأكيد أن هذا يتم بالتعاون مع السلطات الصحية الدولية". الفيروس رصد لأول مرة عام الفين واثني عشر، أدى منذ ظهوره إلى إصابة 30 شخصا في دول مختلفة، سجلت من بينهم 18 حالة وفاة. فالفيروس الجديد شُخّص بأنه فيروس غامض ونادر من عائلة “الكورونا فيروس", وبحسب المعلومات الأولية, تبدأ أعراض هذا الفيروس الجديد بسيطة كأعراض الإنفلونزا، حيث يشعر المريض بالإحتقان في الحلق والسعال وارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس وصداع، قد يتماثل بعدها للشفاء، وربما تتطور الأعراض إلى إلتهاب حاد في الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشلٍ كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسبباً قصوراً في وظائف أعضاء الجسم، ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقاً أن الفيروس الغامض الجديد ينتمي إلى عائلة الكورونا التي ينتمي إليها فيروس “سارس“، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن السارس، عدا كونه يصيب الجهاز التنفسي، فإنه قد يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء، أما الفيروس الجديد فيختلف عن السارس في أنه يسبب التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي. وينتقل المرض كمعظم الفيروسات التي تصيب جهاز التنفس ينتقل المرض عن طريق تلوث الأيدي، والرذاذ والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزئيات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر اغشية الانف والحنجرة. وتكون الوقاية عن طرق عزل المصاب – غسل اليدين واستخدام الكمامات في أماكن الزحام، ولا يوجد لقاح مضاد للفيروس، وتكتشف الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الأعراض أو التحليل الفيروسي المخبري. ويتم شفاء هذا المرض نهائياً بعد فترة تتراوح من اسبوع إلى اسبوعين. وأكد المتخصصون أنه ليس هناك علاج خاص ضد مرض كورونا الفيروسي حيث يقوم الجسم بطرد الفيروسات بالمناعة الذاتية، ألا أنه يتم علاج الاعراض بالادوية الخاصة لكل منها كالأدوية الخاصة بالسعال والمسكنات ومضادات الالتهاب، ويجب الانتباه إلى الامور التالية عند اصابة شخص ما بهذا المرض مثل الابتعاد عن الأماكن الرطبة، وتهوية المنزل جيداً مع تدفئته جيداً ايضاً، وارتداء قناع (كمامات ) للوقاية من العدوى بالمرض، وأخيراً يجب أن يتم عزل المصاب بغرفة خاصة به و عدم الاحتكاك به و باغراضه الخاصة حتى يتم الشفاء.