أكد اتحاد شباب الثورة أن الإصرار أن بقاء رئيس الوزراء هشام قنديل وحكومته وعمل تعديل وزاري هزيل هي رسالة تعنت وتصلب من مكتب الإرشاد والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الرئيس الفعلي للبلاد وإصرار على الاستمرار قدمًا في معاداة الجميع والمضي قدمًا في مشروع أخونة أجهزة الدولة بالكامل والسيطرة عليها قبل الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية أن مكتب الإرشاد أغلق الأبواب أمام أية فرصة لإزالة الاحتقان السياسي والاضطراب في الشارع المصري وانه كان يجب عليه استغلال الفرصة وإعطاء إشارات إيجابية للقوي الوطنية وإزالة الشكوك تجاه تزوير الانتخابات القادمة وإصلاح ما أفسدته سياسات مكتب الإرشاد الفاشله في تقسيم المجتمع المصري ووضعه في حاله استقطاب. وأشار اتحاد شباب الثورة إلى انه قد شارك في صياغة مبادرة " خارطه طريق نقل السلطه " من خلال تكتل القوي الثوريه الوطنيه الذي يضم العديد من الحركات الثوريه والاحزاب والتي تضمنت اقاله حكومه قنديل وتشكيل حكومه تكنوقراط مستقله عن اي تيار سياسي تقود المرحله الي ان يتم الانتهاء من الانتخابات البرلمانيه القادمه كما تضمن حلولاً لازاله الاحتقان السياسي. وأوضح اتحاد شباب الثورة أن مكتب الإرشاد أغلق جميع الأبواب في وجه الحلول التي كانت مطروحه من القوى الوطنية المختلفة حرصًا على مصلحة البلاد، مؤكدًا أن استمرار حكومه قنديل ستؤدي بسياستها الفاشلة إلى جلب مزيد من الكوارث والأعباء على المواطنين وخاصة المواطن البسيط محدود الدخل الذي أصبح معدوم الدخل .