أكد الدكتور نجيب جبرائيل ورئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان فى تصريحه لوكالة اونا ، أن وضع كاميرات للمراقبة داخل الكنائس هو تدخل فى شئون العقيدة المسيحية وممارسة الاسرار الكنسية . وأضاف جبرائيل أنه سيقوم بالتدخل فى الدعوى المقدمة بشأن وضع كاميرات مراقبة فى الكنائس بهدف حمايتها وسيطالب بوقفها. وأشار جبرائيل أنه وإن كان هدف الدعوى حماية الكنائس فهذا تدخل بالاكثر فى شئونها وأضراره اكثر من فوائده ، مضيفا أن تقرير مفوض الدولة هو استشارى للمحكمة وليس باللزوم الاخذ به. وقال أن الموافقة على وضع كاميرات مراقبة داخل الكنائس سوف يجر بتدخلات اكبر فى شئون العقيدة المسيحية وقياداتها، ولم يثبت طول تاريخ الكنيسة القبطية الذى امتد لاكثر من الفى عام من الزمان ان تم ضبط واقعة واحدة تضر بالدولة او مصالحا العلياكما ان تقرير مفوض الدولة يخالف المادة الثالثة من الدستور التى تنص على ان يترك المسيحيين لديانتهم واحوالهم واعرافهم وتقاليدهم.